بعد سنوات من وفاته.. محكمة إيطالية تبرئ مارادونا|فما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
برأت المحكمة العليا الإيطالية أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا بعد سنوات من وفاته من تهم التهرب الضريبي لتنهي بذلك معركة قانونية استمرت 30عامًا.
وقال محامي مارادونا عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “لقد انتهى الأمر ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من التناقض إن مارادونا لم يكن أبدا متهربًامن الضرائب”.
اتهم مارادونا الملقب بت “القدم الذهبية” باستخدام شركات بالوكالة في إمارة ليختنشتاين لتفادي الضرائب عند تلقي مدفوعات بين عامي 1959 و1990 من نادي نابولي مقابل حقوق صوره الشخصية، لتبدأ التحقيقات في ملاحقته.
أسفرت عن اتهامات بقيمة بلغت نحو 40 مليون دولار ومصادرة بعض متعلقاته خلال زيارته إيطاليا.
وأضاف محامي مارادونا: “الحكم النهائي ينصف المشجعين وقيم الرياضة، ولكن في المقام الأول لذكرى مارادونا وينهي الإضطهاد الذي عانى منه لمدة 30 عاما”.
وتوفى مارادونا عام 2020 عن عمر يناهز الـ 60 عاما إثر قصور في القلب بعد جراحة في المخ، وهو الذي قاد الأرجنتين عام 1986 للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارادونا دييجو مارادونا العربية التهرب الضريبى القدم الذهبية
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تأمر بإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله.. محبوس منذ 40 عاما
أمرت محكمة فرنسية بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، ومحاميه يشيد بـ"النصر القانوني والسياسي".
أمرت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، وفق "فرانس برس".
الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا
وقالت المحكمة إنّ المناضل عبد الله والذي اعتقل في العام 1984 سيتم الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا بدورهم قال ممثلو الادعاء الفرنسيون إنّهم "سيستأنفون الحكم".
وقال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيت، في تصريحات للوكالة الفرنسية إنّ "قرار المحكمة، اليوم الجمعة، ليس مشروطاً بإصدار الحكومة أمراً كهذا، مشيداً بـ "النصر القانوني والسياسي".
وفي يونيو الماضي، طالب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى، بتوجيه طلب إلى السلطات الفرنسية لإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي انتهت محكوميته في السجون الفرنسية، والمتمادي اعتقاله فيها بصورة غير قانونية.
وفي العام 2022، رفض القضاء الفرنسي ترحيل المناضل اللبناني المعتقل، جورج عبد الله بضغوطٍ أميركية.
محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي
واعتقل عبد الله في ليون في 24 أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالمشاركة في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.
وعلى الرغم من أنّ عبد الله مؤهل ليتم الإفراج المشروط عنه منذ عام 1999 وقدم بالفعل طلبات عدة للقيام بذلك، لكن القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سراحه، بضغط أميركي إسرائيلي.
وولد جورج إبراهيم عبد الله في قرية القبيات شمال لبنان عام 1951 وعمل في سلك التعليم في بلاده حتى عام 1979، ثم بدأ حياته مناضلاً في صفوف "الحزب السوري القومي الاجتماعي" قبل أن ينتسب إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأسس مع أفراد من عائلته ما سمّي بـ"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية"، وهي جماعة تبنت عدداً من العمليات في إطار الأنشطة الثورية المدافعة عن القضية الفلسطينية.