لن تشعر بالقلق والخوف بعد الآن.. 6 آيات قرآنية تجلب لك السكينة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الخوف أو القلق أو التوتر صفات فطرية خلق الله الناس عليها ، ولكن ليس معنى ذلك أن يعيش الإنسان دائم الخوف والقلق ، فهذا أمر غصر صحيح ، ولكن يجب الخوف من الله ومن عذابه وغضبه وهذا أمر محمود ثماره عظيمة ، أما القلق والخوف من الأمور الدنيوية قد يصيب الإنسان ولكن إذا كان متوكلا على الله حق توكله ، ويعبد الله حق عبادته ، ولديه إيمان قوى ، أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، فلن يشعر بالخوف أو القلق ، أنا غير ذلك فيكون الخوف والقلق شيء مرضي يحتاج العلاج .
وفي هذا الصدد ، قال الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي ، وأحد علماء الأزهر الشريف أن الخوف من الله ومن عقابه ومن عذابه ومن غضبه ، فهذا الخوف مقبول و مثمر ، لأنه سيدفعك إلى مزيد من الطاعات والعبادات والتقرب إلى الله عز وجل لتنال رضاه .
وأضاف الداعية الإسلامي أما إذا كان هذا الخوف نفسي ودائم التوتر وقلبك منقبض ، فهنا قال العلماء عليك بوضع يدك اليمنى على قلبك ، وتقرأ آيات السكينة ، وهي ٦ آيات في القرآن الكريم ، ولكن يجب عليك الأخذ بالأسباب وإلقاء الحمول والهموم على الله عز وجل .
وتابع: السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ، فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ، فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد إيمانا ويقينا .
وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ، كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ، ولرسله المقربين .
يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة " السكينة " من منازل السالكين إلى الله :
" هذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب ، وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :
الأولى : قوله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم) البقرة/248.
الثاني : قوله تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) التوبة/26.
الثالث : قوله تعالى : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) التوبة/40.
الرابع : قوله تعالى : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) الفتح/4.
الخامس : قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح/18.
السادس : قوله تعالى : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) الفتح/26.
دعاء راحة البال
دعاء راحة البال عندما يكون الإنسان في راحة بال يستطيع أن ينتج ويعمل أكثير، ويفكر في حلول لكل ما حوله من مشكلات، الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة وفيهما رحاة البال، وكلما كان العبد على يقين في الله عز وجل سينعم دائما براحة البال، وفيما يلي دعاء راحة البال.
ونقول في دعاء راحة البال اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ أعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ
اللهم ما أخشاه أن يكون صعباً هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيراً يسّره وما أخشاه أن يكون شراً اجعل لي فيه خيراً ولا تجعلني أخشى سواك، ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والِدَيّ و وأنْ أعمَلَ صالحاً ترضاه وأدخِلني بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللّهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك.
اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة أرحمني برحمتك اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق
اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيراً مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد على كل حال، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض. وأنت بكل شيء عليم، وسبحانك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
-اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا. اللهم لك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن.
-اللهم لك الحمد على العافية.. ونسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ.
-اللهم لك الحمد على العافية، ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرًا أو علانية،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور رمضان عبد الرازق ترك سجدة التلاوة نصائح الشيخ الشعراوي السماوات والأرض اللهم لک الحمد لک الحمد على الله عز وجل راحة البال قوله تعالى ولک الحمد
إقرأ أيضاً:
رزق تطلبه ورزق يطلبك
سالم البادي (أبو معن)
اختص الله سبحانه وتعالى ذاته بأمر الرزق وتيسيره، فالأرزاق كلها بيده وحده، فهو خالق الأرزاق، وموصلها إلى خلقه، وخالق أسباب التمتع بها؛ فالواجب نسبتها إليه وحده وشكره عليها فهو مولاها وواهبها، قال تعالى: {فَابتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزقَ واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون} (العنكبوت: 17).
الأرض التي نعيش عليها غنية بما فيها من أنواع العيش المختلفة ولا يزال البشر يكتشفون من المعايش التي أودعها الله فيها، وفيما يخرج من زرعها، وفي الدواب التي بثها، الثروة الحيوانية، وفي البحر الذي تستخرجون منه لحمًا طريًا، وما فيه من كائنات بحرية، وفي الجبال وما أنزل الله فيها من معادن كثيرة (حديد، ذهب،فضة، نحاس، ..الخ ) قال تعالى: {وَلَقَد مَكَّنَّاكُم فِي الأَرضِ وَجَعَلنَا لَكُم فِيهَا مَعَايِشَ}(الأعراف: 10)
إن ما يحدث في العالم من مجاعات واحتباس المطر فإنما هو بذنوب العباد، وبظلم بعضهم لبعض، وتسلط بعضهم على بعض، وإلا فإن في الأرض ما يكفيهم وزيادة للعيش فيها بعدالة وكرامة.
حكمة الله تعالى اقتضت برزق الكافر والمؤمن، يرزق جميع الناس من أهل الإيمان، وأهل الضلال، وقد يزيد أهل الضلال والجهل في الرزق، ويوسع عليهم في الدنيا، ويضيق على أهل الإيمان والصلاح، قال تعالى: {وَلَولَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلنَا لِمَن يَكفُرُ بِالرَّحمَٰنِ لِبُيُوتِهِم سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيهَا يَظهَرُونَ (٣٣) وَلِبُيُوتِهِم أَبوَابًا وَسُرُرًا عَلَيهَا يَتَّكِئُونَ (٣٤) وَزُخرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنيَا ۚ وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلمُتَّقِينَ}(الزخرف).
والسعي في طلب الرزق أمرٌ حضّ عليه الشّرع ببذل الأسباب الموصلة إليه، والتوكلّ على الله بعد ذلك، وجعل الله تعالى للرزق قوانين لا تتغير ولا تتبدل، من اتبعها نال الرزق منه سبحانه، وأول هذه القوانين أن الرزق يحتاج إلى سعي وطلب، قال الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَابتَغُوا مِن فَضلِ اللَّهِ وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ} (الجمعة: 10).
ولقد عمل الأنبياء ولم ينتظروا مجيء الرزق إليهم، وإنما أكلوا من عمل أيديهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده"، قال تعالى: {وَما أَرسَلنَا قَبلَكَ مِنَ المُرسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُم لَيَأكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمشُونَ فِي الأَسوَاقِ}(الفرقان: 20).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان آدم عليه السلام حراثًا، ونوح نجارًا، وإدريس خياطًا، وإبراهيم ولوط زارعين، وصالح تاجرًا، وداود حدادا، وموسى وشعيب ومحمد صلوات الله عليهم رعاة".
ويقول سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه: "الرزق نوعان، رزق تطلبه ورزق يطلبك. فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك، وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك، وهو أيضًا من رزقك، فالأول فضل من الله والثاني عدل من الله".
قد يخرق الله العادة، ويرزق عبدًا من عباده، بلا سبب ولا سعي، معجزة لنبي، أو كرامة لولي؛ فهذه الدنيا الفانية يعطيها الله لمن يحب، ومن لا يحب: أعطاها لقارون وهو لا يحبه، وأعطاها لعبد الرحمن بن عوف الصحابي الجليل وهو يحبه.. أعطاها لفرعون وهو لا يحبه، وأعطاها لسيدنا سليمان وهو يحبه.. فهذه الدنيا لا يمكن أن تكون مقياس لمحبة الله، أو عدم محبته. فقد تكفّل اللهُ بالرزق لعباده سواءً بذلك من آمن منهم أو من كفر به، إلّا أنّ رزق الله لعباده المؤمنين يختلف عن ذلك الرزق الذي يأتي لأيّ إنسان.
قال الله تعالى: {أَيَحسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُم فِي الخَيرَاتِ بَل لاَّ يَشعُرُونَ} (المؤمنون: 55).
الله سبحانه يرزق الجميع، ولكنه قد يزيد أهل الضلال والجهل في الرزق، ويوسع عليهم في الدنيا، وقد يقتر على أهل الإيمان، فلا يظن أن العطاء والزيادة دليل المحبة والاصطفاء، فكثرة الرزق ليست دليلًا على محبة الله؛ لأنّ الإنسان يرى أحيانًا رزقًا كثيرًا بيد أهل الضلال والجهل، ورزقًا قليلًا مع أهل الإيمان،
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج"، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ} (الأنعام: 44).
الإكثار من الرزق والمال ليس حرامًا، وما العيب في ذلك؟! ومن كمال الدعاء: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (البقرة: 201).
وهناك عدد من الطاعات جاءت الأدلة بأنها تستجلب الرزق وتكون سببا في نزول البركة، ومنها:
الاستغفار: قال تعالى: {فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُم مِّدرَارًا وَيُمدِدكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَّكُم جَنَّاتٍ وَيَجعَل لَّكُم أَنهَارًا} (نوح: 10-12)، فالاستغفار، والذكر، سببٌ في سعة الرزق، ونزول الغيث، وكثرة المال، والزرع.
وفي الحديث عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم "مَن أكثَر الاستغفار جعَل الله له مِن كل همٍّ فرَجًا، ومِن كل ضِيق مخرجًا، ورزقه مِن حيث لا يحتسب".
كذلك من الطاعات التي تجلب الرزق هو الإكثار من الصدقة، قال تعالى: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} (سبأ: 39).
ولما أمر سبحانه بالصدقة حذرنا من مكر الشيطان الذي ينهانا عن الصدقة فقال جل شأنه: {الشَّيطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا} (البقرة: 268).
والتبكير في الخروج لطلب الرزق كذلك من اسباب استجلاب الرزق، فقد كان رسول الله إذا أراد أن يُخرج جيشًا أو سريّةً، يخرجهم في أوّل النهار، روي عن عبد الله بن عمر أنّ النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- قال: "بُورِكَ لأُمَّتِي في بُكورِها".
كما إن صلة الرحم سبب آخر لاستجلاب الرزق، روى البخاري ومسلم عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: "مَن سَرَّهُ أَن يُبسَطَ لَهُ فِي رِزقِهِ أَو يُنسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَليَصِل رَحِمَهُ".
والزواج الحلال يجلب الرزق، فربُّ العزة وعد بإغناء الفقير بتزويجه، فقال عز من قائل: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُم وَالصَّالِحِينَ مِن عِبَادِكُم وَإِمَائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور: 32)، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "رغَّبهم الله في التزويج، وأمر به الأحرار والعبيد، ووعَدهم عليه الغنى".
بلا شك أن تقوى الله- عز وجل - في السر والعلن من أسباب جلب الرزق قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ} (الطلاق: 2- 3).
أيضًا الحفاظ على أداء الصلوات تجلب الرزق، حيث يقول الله تبارك وتعالى: {وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيهَا لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَّحنُ نَرزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقوَى} (طه: 132).
والتوكل على الله كذلك يصب عليك الرزق صبا، قال تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ} (الطلاق: 3).
ولو أجريتَ معادلة بين الناس لوجدتَ مجموع كل إنسان يساوي مجموع كُلِّ إنسان، بمعنى أنك لو أخذتَ مثلًا: الصحة والمال والأولاد والقوة والشجاعة وراحة البال والزوجة الصالحة والجاه والمنزلة ... الخ لوجدت نصيب كُلٍّ منّا في نهاية المعادلة يساوي نصيب الآخر، فشخص يزيد في القوة، وأخر يزيد في العلم، وهكذا ...
لأننا جميعًا عبيدٌ لله، والله عادل في تقسيم الأرزاق.
فكيف تخاف الفقر والله رازقًا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ
ما أكل العصفور شيئًا مع النسر
سماع كلمات المحبطين، والمثبطين والفاشلين والحاقدين والحاسدين لا تغني ولا تسمن من جوع، بل السعي نحو طلب الرزق والتوكل على الله وعدم انتظار الفرص هو مفتاح السعادة وتحقيق الطموحات وهو طريق النجاة من الفشل والألم النفسي وضياع العمر.
والفرق بين الناجح والفاشل هو السعي.
يقول الشاعر:
لا تعجلنَّ فليس الرزق بالعجل
الرزق في اللوح مكتوب مع الأجل
فلو صبرنا لكان الرزق يطلبنا
لكنه خُلق الإنسان من عجل.
رابط مختصر