سواليف:
2024-11-26@02:06:33 GMT

بسام الياسين يكتب .. كلمة من مسافة صفر

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

#كلمة من #مسافة_صفر

#بسام_الياسين

#غزة تمنحك #ديمومة_الدهشة،سرمدية العزة.تجعلك تعيد حساباتك بكل شيء،تُشكك في ثقافتك السابقة،بما تعرفه عن موازين القوى،الديمغرافيا،الجغرافيا.تعيدك الى مفهوم الامة وتعريفاتها المتعددة ان كانت حية ام ميتة،فاعلة ام خانعة،ساكنة ام متحركة،من يستحق وسام الجدارة بالرئاسة والكياسة والسياسة ومن تجوز عليه اللعنة ؟!.

هي غزة المدهشة،جعلتنا اكثر وعياً بما يدور حولنا، وما يُحاك في كواليس العتمة،الفرق الفلكي بين الخطابة الشعبوية ورفع سبابة التحدي :ـ نصر او شهادة،فعل على ارض الواقع افضل من الف قول يتساقط كالنشارة. هي غزة لا غيرها ،ملحمة العصر وصفوة الصفوة فاي شرف هذا.

غزة العظيمة،ازالت الغشاوة عن عيون الاجيال الامة التائهة.اثبتت ان الكيان المحتل بمكوناته كافة الثقافية، المجتمعية،احزابه السياسية،تكتلاته الدينية،قياداته المتوحشة.كلها خردة ملوثة.جيش مهزوم،شعب مقسوم،رئيس حكومة مفصوم ومطلوب للعدالة بجرائم مخزية. الكيان عصابة، لا تملك الحد الادنى من صفات الدولة.كيان بلا دستور،ولا حدود،ودين يحرض على القتل والهدم والتهجير، وقيم تلمودية خرافية،لا علاقة لها بالتاريخ والمنطق. قطعان منفلتة تتبارى بالابادة،بدعوى انها شعب الرب المختار،الوحيد الجدير بالحياة على الارض.. ” دولة ” غير طبيعية الميلاد والنشأة،تبيح الموبقات لبناء الاقتصاد،تدعي الحضارة وتمارس قانون الغابة.اعجب العجب ان العرب يطبعون مع ” دولة غير طبيعية “،دولة قامت على العدوان، .ركائزها،سرقة الارض بالقوة، الدعم الامريكي،السبات العربي.

مقالات ذات صلة اللواء الدويري: تغيير تكتيكي على إدارة المعركة ولغة مشتركة بين فصائل المقاومة بغزة 2024/01/06

من المبشرات ان غزة رممت الوعي العربي، واعادت للمواطن ثقته بنفسه،واسرائيل المتوحشة طارئة،بينما الفلسطيني متجذر بارضه لا هجرة ولا تهجير ولا نكبة اخرى . ما نتج عن الطوفان انه جرف المطبعين،وراحت القيادات الصهيونية تطرح الاسئلة :ـ اين نحن الان، و الى اين نحن ذاهبون ؟. فيما اعترف المفكرون بفشل الصهيونية ـ وان ” حماس دمرت الاحساس ” بالامن والامان في فلسطين.الاهم سقوط حلم الدولة اليهودية النقية الخالية من العرب والمسلمين،فيما ذهبت توليفة الدين الابراهيمي للجحيم،بعد افتضاح ” نبي” العصر مسيلمة الكذاب وزبانيته.

ـ ازيد من سبعة عقود،والاعلام العربي يبيعنا الوهم،ويسمعنا الاسطوانة المشروخة :ـ ان ميزان القوة يلعب لصالح العدو،ويتفوق على اكثر من عشرين دولة مجتمعة، ” ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين،.تخرج علينا من بطن الارض ثلة مؤمنة،من اشاوس غزة المقاومة،لتقلب الهرم على رأسه،وتهدم المعبد على رؤوس الصهاينة،وثبت بالصوت والصورة :ـ ان الجيش الذي لا يقهر سهل الكسر،مثل حبة بندق بين فكي كماشة.

ـ دخلت شهرها الرابع غزة، تقاتل وحدها دولاً عظمى.المستضعفون، يسألون ويتساءلون اين العرب ؟!. ام انهم مشغولون باستقبال وتوديع بلينكن،كيربي،ماكرون،هوكشتاين و التحضير لاستقبال بلير، حفيد بلفور،ومهندس كذبة اسلحة الدمار الشامل لتدمير العراق ؟.

ـ غزة انعطافة تاريخية في تاريخ الامة، وصمة عار في جبين العالم ،الشاهد الاخرس على المذبحة. غزة المؤمنة تعبد ربها لا امريكا كباقي الانظمة . لهذا اول ما فعلت قبل ان تدك عاصمة الشر، هدمت جدران مسرح الصمت العربي الذي لا تسمع له صوتا ولا ركزا، حتى لا ايماءةً ولا نأمة .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: كلمة مسافة صفر بسام الياسين غزة

إقرأ أيضاً:

شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة

السويداء-سانا

شغف المغامرة وحب الفن والرياضة توجتهما الشابة السورية المغتربة يارا خضير بدخولها موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وذلك بعد تسجيلها رقماً قياسياً لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً، ضمن اليوم العالمي لـ”غينيس” الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.

يارا مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي المنحدرة من بلدة الكفر بريف السويداء الجنوبي، جاء دخولها “غينيس” كما ذكرت خلال اتصال هاتفي مع مراسل سانا عقب تحقيقها رقما قدره 470 متراً، وذلك بحركة تضمنت فتح كل رجل على دراجة من الدراجتين المتحركتين بأكثر من 180 درجة من غير الاستناد لأي شيء والأيادي مرفوعة الأمر الذي يحتاج لقوة وتوازن كبيرين، مبينة أنه كان بالإمكان تحقيق مسافة أطول لولا تعطل إحدى الدراجات.

الإنجاز للشابة السورية يارا تحقق بعد تدريبات بزمن قياسي جداً، حيث اقتصرت على ثلاث بروفات كثقتها بفترة قصيرة لكنها كما أوضحت تستند إلى توفر ركيزة رياضية أساسية لديها خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق باللياقة الكافية.

وتهدي يارا إنجازها لسورية التي سافرت منها بكل ما تحمله من قوة وإصرار لتحقيق ما تطمح إليه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت أحلامها وطموحاتها التي تحققت.

وتشير يارا إلى أنه في كل عام لديها هدف تسعى لتحقيقه سواء حالياً بالطيران الشراعي، حيث تطير بالفترة الحالية في إسبانيا بمنطقة صعبة بأماكن على ارتفاع ألفي متر أو بالفروسية حيث ستشارك بمسابقات قريبا أو بمواصلة العمل بالتدريب في مجال الجمباز والباليه لتحقيق إنجازات خلال الفترة القادمة .

ويُعد اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على الإنجازات البشرية المبهرة.

يذكر أن يارا خضير بدأت كلاعبة جمباز إيقاعي بعمر تسع سنوات مستفيدة من رشاقتها ولياقتها وتشجيع والدتها لها، حيث شاركت بعدة بطولات وحققت مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية، ثم توقفت لفترة وعادت لتكمل وتطور نفسها ومهاراتها في فن رقص الباليه، ونجحت من خلاله بالوصول إلى العديد من دول العالم، ما يعكس مهارتها وموهبتها وشغفها بهذا اللون من الفنون الحركية الراقصة.

عمر الطويل

مقالات مشابهة

  • ابو الغيط يشارك في منتدى حوارات روما المتوسطية ويؤكد: اسرائيل تريد ابتلاع كل الارض الفلسطينية
  • مشروع خط السكة الحديدية بشار-غارا جبيلات: “أنسريف” تعمل على تسليم المشروع
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • الكيان يُقِّر: رجال (حزب الله) كبّدوا الجيش خسائر جسيمة والمعارك من مسافة صفر .. تفاصيل معركة عيترون الأكثر دمويّة
  • انتخاب سوريا رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب
  • عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
  • شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
  • خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة
  • باريس سان جرمان يحقق الاهم قبل رحلته الى ميونيخ