أفادت مراسلة RT بدوّي صافرات الإنذار في 94 بلدة ومدينة شمال إسرائيل بعد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ91

كما أشارت مراسلتنا إلى دوي صافرات الإنذار في مستوطنات شمال إسرائيل للاشتباه بتسلل طائرات مسيّرة.

ونشرت مواقع إعلام فلسطينية خريطة لمناطق انطلاق صافرات الإنذار.

ومن جانبه أفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف مجموعة قامت بإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل.

وجاء في بيان الجيش: "متابعة للإنذارات في منطقة الشمال تم رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل في منطقة جبل ميرون حيث لم يتم رصد تسلل أي قطعة جوية معادية أو إطلاق قذائف صاروخية نحو مناطق أخرى في الشمال.

وأفادت مراسلة RT أمس الجمعة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية جددا القصف على عدد من القرى في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه تم استخدام نوع جديد من القنابل الفوسفورية الدخانية.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع. 

وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ92، حيث يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية
  • تفجير ألغام.. نداء من بلدية في جنوب لبنان
  • حماس تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة وعائلات إسرائيلية تطالب بإنهاء الحرب
  • توغل إسرائيليّ في الجنوب... وبلدة تعرّضت لإطلاق نار
  • الجيش : تفجير ذخائر في جرد بلدة قوسايا
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • خمسة شهداء واستمرار الانتهاكات.. تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا