ميقاتي يحذر من جر لبنان إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بيروت – حذر رئيس الحكومية اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الجمعة، من خطورة المحاولات الرامية إلى جر بلاده لحرب إقليمية ستكون لها عواقب وخيمة عليها وعلى ودول الجوار.
جاء ذلك خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.
وأوضح البيان، أن الجانبين “ناقشا خلال الاتصال الوضع في لبنان، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشدد ميقاتي، خلال الاتصال، “على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فـورا لوقـف الانتهاكات الإسرائيلية للقانـون الدولي”.
وعبّر “عن خطـورة المحاولات الرامية إلى جر لبنـان إلى حرب إقليمية”.
وقال إن “اتساع رقعـة العنف ودائرة النزاع فـي المنطقة، ستكون له عواقب وخيمة فـي حال تمددها، لا سيما على لبنان ودول الجوار”.
ونفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء الماضي، اغتالت فيها القيادي في حماس صالح العاروري، وستة من مرافقيه، وفق إعلام لبناني.
من جانبه، حذر وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، “من خطورة المحاولات الرامية إلى جر لبنان لحرب إقليمية” وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وقال إن “اتساع رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة، سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها، لا سيما على لبنان ودول الجوار” بحسب ذات المصدر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.