البوابة نيوز:
2024-12-23@00:45:42 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.

ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب كرم جبر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قضية المواطنة، بترسيخ الممارسة العملية للحقوق المتساوية للجميع، وتعظيم القيم الإنسانية من السلام والمحبة وعدم التمييز بين جميع المصريين لأي سبب من الأسباب.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (تهنئة عيد الميلاد) - أن زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية في أعياد الميلاد لتهنئة الأقباط، ترسخ المساواة بين المصريين جميعا ليس للمجاملة أو الشكليات، ولكن يفعل نفس الشئ الرئيس في الأعياد في ضوء الفهم الصحيح والعميق لتعاليم الإسلام، وتأكيدًا للرباط المتين الذي يوحد الجميع في مختلف التحديات. 

وأشار إلى أن المصريين ارتضوا أن تكون علاقتهم جميعا مسلمين وأقباط على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، وتبقى مصر آمنة كلما ازدادت أواصر المحبة بين أبنائها، ووقفوا صفا واحدا في مواجهة كل الفتن والمكائد.

 

فيما قال الكاتب عبدالرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن ما تعيشه مصر من مواطنة ووحدة وطنية على أرض الواقع لم يأت من فراغ ولا صدفة، ولكنه نتاج رؤية وإرادة سياسية قوية قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة والحوار والتسامح والعيش المشترك ومواجهة التعصب والأفكار المتطرفة.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (صمام الأمان) - أن جميع الشهادات والتقارير العالمية والمحلية تشيد بجهود ونجاحات الرئيس السيسي في تعزيز جدار الوحدة الوطنية والمواطنة، وحالة الرضا والمحبة بين المصريين.. ولعل تقدم مصر 6 مراكز في مؤشر المواطنة، حيث احتلت المركز الـ 51 بعد أن كانت في المركز الـ 57 عام 2016، والإشادة بحقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة بين الجنسين، وهناك الكثير من التقارير الدولية التي تشيد بنجاحات الدولة المصرية في هذا المجال.

وأكد أن الحقيقة أن ما كان لمصر أن تنعم بحالة الاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية والمواطنة والتسامح والتعايش بين المصريين لولا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما لديه من إرادة سياسية مخلصة وصادقة قطعت جذور ومصادر ومسببات الفتن التي حاولت قوى الشر خلالها الوقيعة بين المصريين، وكذلك إنهاء كافة مظاهر الشقاق السياسي.

 

وفي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن مع بداية السنة الجديدة بدأت الحكومة تواجه الأزمة الاقتصادية برفع أسعار بعض الخدمات، والرقابة على سوق الدولار بالسجن والمصادرة وأن يقتصر التعامل في الدولار على البنوك بيعا وشراء، مع زيادة أسعار المواصلات.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أين رجال الأعمال؟) - أن كل هذه القرارات تخص الطبقات الفقيرة، ولكن حتى الآن لم يقترب أحد من الأغنياء ورجال الأعمال والتجار وأباطرة السوق السوداء.. وتابع "أن سوق العقارات حقق مكاسب مذهلة، وحقق أصحاب المدارس والجامعات الخاصة التي تقبض بالدولار مبالغ مذهلة، وبلغت أسعار المستشفيات أرقاما رهيبة، وكان ينبغي أن تتجه الحكومة إلى هذه الطبقات الجديدة؛ لأن أبسط قواعد العدالة أن ترحم العاجزين، وأن تتجه إلى القادرين".

وأكد أنه يجب أن تضع الحكومة يدها على المصادر القادرة، وتخفف عن أعداد كثيرة تعاني ظروفا صعبة لتوفير مطالب الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كتاب الصحف الصحف بین المصریین

إقرأ أيضاً:

ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟

الجزائر– حملت زيارة نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى الجزائر دلالات عدة عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع ظهور مؤشرات توتر غير معلن خلال الأشهر الماضية على خلفية وجود قوات فاغنر الروسية ونشاطها في مالي.

ووصف بوغدانوف علاقات بلاده بالجزائر بالجيدة وعلى مستوى إستراتيجي، مؤكدا أن اللقاء الذي جمعه رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إيونوس بيك إيفيكوروف، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية أحمد عطاف، لم يناقش فقط العلاقات الثنائية بل الأحوال في المنطقة ومنطقة الساحل إلى جانب تبادل الرؤى والنصائح، مشيرا إلى استعداد روسيا لمواصلة اللقاءات والتعاون مع الجزائر بما في ذلك النقاش السياسي.

وتأتي زيارة المسؤول الروسي إلى الجزائر بالتزامن مع تقارير إعلامية حول سحب روسيا عتاد عسكري متطور من قواعدها في سوريا ونقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وعقب تجديد الجزائر دعوتها بمجلس الأمن إلى انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة الذين يفاقم وجودهم حدة التوترات ويهدد سيادة ليبيا.

الجانبان الجزائري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية والدولية (الخارجية الجزائرية) تنشيط بعد فتور

يقول أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية محمد عمرون إن زيارة ممثل الرئيس الروسي إلى الجزائر تُعد "مهمة" إذا ما وضعت في سياقها الإقليمي والدولي الذي يشهد عدة تطورات، منها سقوط نظام الأسد، والأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية الروسية المتواصلة، إلى جانب الوضع المتأزم في منطقة الساحل الأفريقي.

ويؤكد عمرون، في حديثه للجزيرة نت، أن الزيارة تعد مهمة أيضا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين كونها اتسمت بالفتور الأشهر الماضية لاعتبارات عديدة، من بينها وجود قوات فاغنر الروسية في شمال مالي.

وتطرق إلى العلاقات التاريخية التقليدية بين الجزائر وروسيا في جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، مما يجعل روسيا "بحاجة إلى التشاور مع شركائها الموثوقين مثل الجزائر بخصوص التطورات في سوريا، وهو ما سيرفع حالة البرودة والفتور عن العلاقات الجزائرية الروسية".

إعلان

واعتبر أن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية فرصة لترميم الثقة بين الجانبين بعد فترة من الفتور، والتباحث حول واقع منطقة الساحل، ورفع التنسيق والتشاور وتبادل الرؤى في ما يتعلق بمجمل الملفات.

رسائل وتوضيحات

وأشار أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية إلى أن ممثل الرئيس الروسي قد حمل دون شك مجموعة من الرسائل من الرئيس بوتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضاف إلى قضايا التعاون وكيفية تقريب وجهات النظر، وتتعلق بتقديم تفسيرات وتوضيحات من الجانب الروسي، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، والاستماع للرؤية الجزائرية في هذا السياق.

وبخصوص إذا ما حملت هذه الزيارة تطمينات للجزائر، يقول إن الجزائر أثبتت عدة مرات أنها قادرة على حماية أمنها القومي بنفسها، مما يجعل مسألة التطمينات الروسية فيها نوع من المبالغة.

وأشار إلى أن الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُستبعد من ترتيبات منطقة الساحل لاعتبارات كثيرة، كما أن الرؤية الجزائرية القائمة على ضرورة الحوار والتعاون، ورفض التدخلات العسكرية، ورفض اللجوء إلى القوة لحل الأزمات، تعتبر في كثير من الأحيان رؤية صائبة، مما يجعل روسيا مطالبة بالتنسيق بشكل أكبر مع الجزائر.

من جانبه، توقع الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن يكون ملف فاغنر قد طوي نهائيا بعد ردود الفعل القوية للطرف الجزائري على نشاط القوات الروسية في مالي، مؤكدا أن روسيا بلد حليف للجزائر، ولو كان هناك عدم توافق في بعض الأحداث التي تطورت على حدود الجزائر.

قواعد روسية بليبيا

واعتبر قاسمي، في حديثه للجزيرة نت، أن الأخبار المتداول لوسائل إعلام غربية حول نقل القواعد العسكرية الروسية بسوريا إلى ليبيا هي محاولات مغرضة لنقل الصراع إلى ليبيا، لعدم وجود لتهديد مباشر للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مع إمكانية تطور الصراعات الجيوسياسية في المستقبل.

إعلان

ومع ذلك، اعتبر أن نقل روسيا المحتمل لقواعدها العسكرية من سوريا إلى ليبيا لا يمكن أن تشكل تهديدا لأمن الجزائر كونها ليست عدوا لها، مما يفرض التنسيق والتشاور مع الجزائر بالموضوع إلى جانب الأطراف الأخرى على غرار السلطة الليبية ومصر.

وقال الخبير حسان قاسمي إن التطورات التي حدث في مالي مع وجود قوات فاغنر الروسية هناك لا يمكن أن تتكرر في ليبيا.

ويرى المحلل السياسي علي ربيج أن موقف الجزائر واضح جدًا فيما يخص القواعد العسكرية في منطقة الساحل أو في منطقة المغرب العربي بشكل عام، كونها رفضت أن تكون هناك قواعد عسكرية على ترابها، أو في ليبيا أو تونس أو مالي، لتأثير مثل هذه التجارب على أمن البلدان بتحولها لمدخل مباشر للانتشار العسكري للقوات الأجنبية.

ويقول ربيج، في حديثه مع الجزيرة نت، إن موقف الجزائر ثابت فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، مما قد يجعله أحد النقاط الخلافية بينها وبين روسيا، التي ربما ترغب في إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، معتبرا أن هذا قد يزيد التوتر بين الجزائر وروسيا، وبين أي دولة أخرى تريد إقامة قواعد عسكرية في المنطقة.

بالنسبة للرسائل التي قد يحملها الطرف الروسي بالنسبة للجزائر في القضية الليبية، اعتبر أنها لن تخرج عن محاولة إقناع الجزائر لتغيير موقفها، فروسيا لا يمكنها التنازل عن وجودها في ليبيا.

وأشار إلى أن الجزائر ستبقى صامدة ومتمسكة بموقفها كونها تؤمن بنظرية واحدة، وهي أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية إلا عن طريق جلوس الأخوة الليبيين معًا، والليبيين فقط، لإجراء حوار ومفاوضات وتقديم تنازلات فيما بينهم من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إجراء انتخابات دون تدخل أجنبي".

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| رسالة من الرئيس السيسي لـ المصريين.. وأحمد موسى: مخطط لإسقاط الدولة وليس النظام
  • رسالة الرئيس السيسي لـ المصريين.. ويحذر من مخطط هدفه إسقاط الدولة
  • حزب ”المصريين“: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة تجسد رؤية طموحة
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • الرئيس التنفيذي لـ«الإسكان الاجتماعي»: 700 ألف اشتروا كراسة شروط «سكن لكل المصريين 5»
  • السيسي مُخاطبًا المصريين: 15 سنة وهنبقى في حتة تانية
  • حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر المصريين من أمر خطير يحاك ضد الوطن
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة