البوابة نيوز:
2025-03-18@06:27:12 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.

ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب كرم جبر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قضية المواطنة، بترسيخ الممارسة العملية للحقوق المتساوية للجميع، وتعظيم القيم الإنسانية من السلام والمحبة وعدم التمييز بين جميع المصريين لأي سبب من الأسباب.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (تهنئة عيد الميلاد) - أن زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية في أعياد الميلاد لتهنئة الأقباط، ترسخ المساواة بين المصريين جميعا ليس للمجاملة أو الشكليات، ولكن يفعل نفس الشئ الرئيس في الأعياد في ضوء الفهم الصحيح والعميق لتعاليم الإسلام، وتأكيدًا للرباط المتين الذي يوحد الجميع في مختلف التحديات. 

وأشار إلى أن المصريين ارتضوا أن تكون علاقتهم جميعا مسلمين وأقباط على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، وتبقى مصر آمنة كلما ازدادت أواصر المحبة بين أبنائها، ووقفوا صفا واحدا في مواجهة كل الفتن والمكائد.

 

فيما قال الكاتب عبدالرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن ما تعيشه مصر من مواطنة ووحدة وطنية على أرض الواقع لم يأت من فراغ ولا صدفة، ولكنه نتاج رؤية وإرادة سياسية قوية قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة والحوار والتسامح والعيش المشترك ومواجهة التعصب والأفكار المتطرفة.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (صمام الأمان) - أن جميع الشهادات والتقارير العالمية والمحلية تشيد بجهود ونجاحات الرئيس السيسي في تعزيز جدار الوحدة الوطنية والمواطنة، وحالة الرضا والمحبة بين المصريين.. ولعل تقدم مصر 6 مراكز في مؤشر المواطنة، حيث احتلت المركز الـ 51 بعد أن كانت في المركز الـ 57 عام 2016، والإشادة بحقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة بين الجنسين، وهناك الكثير من التقارير الدولية التي تشيد بنجاحات الدولة المصرية في هذا المجال.

وأكد أن الحقيقة أن ما كان لمصر أن تنعم بحالة الاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية والمواطنة والتسامح والتعايش بين المصريين لولا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما لديه من إرادة سياسية مخلصة وصادقة قطعت جذور ومصادر ومسببات الفتن التي حاولت قوى الشر خلالها الوقيعة بين المصريين، وكذلك إنهاء كافة مظاهر الشقاق السياسي.

 

وفي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن مع بداية السنة الجديدة بدأت الحكومة تواجه الأزمة الاقتصادية برفع أسعار بعض الخدمات، والرقابة على سوق الدولار بالسجن والمصادرة وأن يقتصر التعامل في الدولار على البنوك بيعا وشراء، مع زيادة أسعار المواصلات.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أين رجال الأعمال؟) - أن كل هذه القرارات تخص الطبقات الفقيرة، ولكن حتى الآن لم يقترب أحد من الأغنياء ورجال الأعمال والتجار وأباطرة السوق السوداء.. وتابع "أن سوق العقارات حقق مكاسب مذهلة، وحقق أصحاب المدارس والجامعات الخاصة التي تقبض بالدولار مبالغ مذهلة، وبلغت أسعار المستشفيات أرقاما رهيبة، وكان ينبغي أن تتجه الحكومة إلى هذه الطبقات الجديدة؛ لأن أبسط قواعد العدالة أن ترحم العاجزين، وأن تتجه إلى القادرين".

وأكد أنه يجب أن تضع الحكومة يدها على المصادر القادرة، وتخفف عن أعداد كثيرة تعاني ظروفا صعبة لتوفير مطالب الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كتاب الصحف الصحف بین المصریین

إقرأ أيضاً:

حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن  حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حملت رسائل كثيرة منها رسائل طمأنة للمصريين بشأن الوضع الاقتصادي والأمني بالبلاد؛ ورسائل أخرى للمجتمع الدولي.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أبرزت حجم التحديات التي تواجه الشعب المصري وأكدت للعالم كله أن الشعب المصري على قلب رجل واحد، مشددًا على أهمية تماسك الجبهة الداخلية لمصر من أجل مواجهة جميع التحديات التي تواجه المنطقة بأكملها، حيث أن جميع بلدان المنطقة تشهد توترات غاية في الصعوبة.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن كلمة الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية على تعزيز التلاحم الوطني وتقدير جهود المؤسسات الأمنية في حماية استقرار البلاد، وتؤكد أن الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد قوية وعقول مستنيرة، موضحًا أن رسائل الرئيس السيسي تأتي في توقيت بالغ الأهمية والصعوبة، فنحن أمام مشهد إقليمي مضطرب، حيث الأزمات تُحيط بنا من كل اتجاه، وحيث تتغير موازين القوى على الساحة الدولية، وفي مثل هذه اللحظات لا يكون الرهان على القوة وحدها، بل يكون على تماسك الجبهة الداخلية، وهي النقطة التي ركز عليها الرئيس السيسي عندما شدد على أن الدولة المصرية لن تسمح لأحد بالنيل من استقرارها، وأنها تمتلك من القوة والقدرة ما يمكنها من مواجهة أي تحدي مهما كان حجمه.

وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي تُرسخ معركة الوعي كخط دفاع أول عن الوطن، وتؤكد أن الأمن والاستقرار لا ينفصلان عن وعي الشعب، كما أن الرئيس السيسي بعث برسائل طمأنة للشارع المصري حول أمن الوطن ومستقبله، مشددًا على أهمية ما قاله الرئيس السيسي بشأن معركة الوعي، موضحًا أننا أمام مسألة جوهرية، لأن الأمن لم يعد يقتصر على المواجهات المباشرة، بل أصبح يشمل أيضًا الحرب على العقول، حيث يتم استهداف المجتمعات من الداخل عبر نشر الشائعات والتشكيك في الثوابت وزرع الفتن، ومن هنا جاء تأكيد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتحصين العقول الذي لا يقل أهمية عن جهودها في تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية، لذا فمصر تُؤمن بالوعي، والرئيس السيسي يضع تحصين العقول في مقدمة الأولويات.

ولفت إلى أن الرسالة الأهم التي خرجنا بها من كلمات الرئيس السيسي هي أن القوة الحقيقية للدولة بقوة جيشها ووعي شعبها، وصلابة جبهتها الداخلية، وإيمانها العميق بأن الوطن تحميه العقول المدركة والقلوب المؤمنة بقدسية الأرض التي تقف عليها، مشيدًا بحديث الرئيس حول أهمية الإعلام الإيجابي المفيد؛ لأنه يعي جيدًا خطورة الشائعات التي تستهدف إثارة القلق والفوضى في المجتمع، مؤكدًا أن الشائعات تُشكل بدورها تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الدولة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني.

وأكد أن الشائعات وخاصة في ظل التوترات الإقليمية الحالية تُضلل الرأي العام وتُثير الذعر بين المواطنين، مما يؤثر على الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، موضحًا أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن تراجع عوائد قناة السويس جاءت في إطار الشفافية والوضوح، ومثل هذه التصريحات توضح الواقع الاقتصادي والتحديات التي تواجه البلاد، بما يتيح الفرصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتجاوزها.

ونوه بأن تراجع عوائد قناة السويس ليس بالأمر الذي يدعو للقلق، بل هو جزء من التقلبات الاقتصادية التي تواجهها جميع الدول في ظل الظروف العالمية الراهنة، موضحًا أن الحكومة تعمل جاهدة على حماية الاقتصاد الوطني من تأثيرات التوترات الإقليمية، من خلال وضع سياسات اقتصادية قوية قادرة على الصمود أمام التحديات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة تؤهلها لمواجهة هذه التحديات، وأن التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين هو الأساس للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، داعيًا جموع الشعب المصري العظيم إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، والاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة الأخبار والتطورات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة.. وخبر سار من الإسكان الاجتماعي| أهم أخبار التوك شو
  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • لا تتوقفوا ولا تنظروا للخلف.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة
  • «الرئيس السيسي» مطمئنا المصريين: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله
  • مدبولي: مستمرون في طرح وحدات سكن لكل المصريين تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي
  • الجيل: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة وقوية لكل المصريين
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تعكس اهتمامه برجال تأمين الجبهة الداخلية
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ