روسيا تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع في 22 يناير لبحث إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالبت روسيا مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع في 22 يناير الجاري يتعلق بإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وقال مصدر في مجلس الأمن لوكالة أنباء /تاس/ الروسية: "تم طلب عقد اجتماع بشأن توريد الأسلحة الغربية في 22 يناير".
وطلبت الدول الغربية، في وقت سابق، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 10 يناير فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة إلى روسيا المنسوبة إلى كوريا الشمالية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مرارا وتكرارا أن اتهامات الدول الغربية بالتعاون العسكري الفني غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية لا أساس لها من الصحة.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، مزاعم واشنطن بأن بيونج يانج تقدم مساعدة عسكرية لموسكو بأنها شائعات.
وفي سياق متعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أطقم الطائرات الهجومية "سوخوي 25" التابعة لقوات الطيران ضربت معاقل وقوة بشرية للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه دونيتسك باستخدام صواريخ غير موجهة تطلق من الجو.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان "أصابت أطقم الطائرات الهجومية Su-25 التابعة للقوات الجوية الفضائية معاقل القوات الأوكرانية في اتجاه دونيتسك، وتم تنفيذ الضربة بصواريخ جو غير موجهة من طراز S-8.. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ الهجوم على ارتفاع منخفض للغاية يبلغ 25 مترا".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأوضحت الوزارة أنه بناء على التقارير، فقد تم إصابة جميع الأهداف المحددة بنجاح، وبعد استخدام أسلحة الطائرات، قامت الطواقم بمناورة مضادة للصواريخ، وأطلقت مصائد حرارية وعادت إلى المطار.
وتابعت "لقد تلقينا مهمة تدمير معقل القوات الأوكرانية، وتم تنفيذ المهمة بشكل ثنائي من خلال الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية من خلال إطلاق صواريخ جو غير موجهة من نوع S-8".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأسلحة الغربية مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
أعلن مايك والتز الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي أن فريق الإدارة المقبلة يريد العمل من الآن مع إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، معربا عن قلقه بشأن التصعيد الراهن.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز -الأحد- قال والتز إن "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وهل سيكون ما يتم التوصل إليه اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الإطار لهذا الترتيب؟".
وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير/كانون الثاني، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
واختار الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل كل أعضاء حكومته المقبلة، وتتطلب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.
ووعد الملياردير الجمهوري مرارا بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
ومنذ فوزه في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حساب مصالحها.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي إلى التوصل أيضا إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقا".
وسيشكل والتز مع ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية ثنائيا من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".