استغلت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن للانتخابات الرئاسية، تعليقات سلفه السابق دونالد ترامب حول حادث إطلاق النار الأخير في ولاية أيوا.

ويبدأ ترامب حملته اليوم السبت في ولاية أيوا عبر تجمعين حاشدين، بعد 3 سنوات على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال ترامب خلال كلمة ألقاها في مركز سيوكس عقب وصوله إلى ولاية أيوا يوم الجمعة: "لقد حدث شيء فظيع للغاية ومن المروع أن نرى ذلك يحدث.

هذا أمر مرعب ومن المدهش جدا أن نرى ذلك هنا".

وأضاف "لكن علينا أن نتجاوز الأمر، علينا أن نمضي قدمًا".

ونشرت حملة بايدن مقطع فيديو تظهر تصريحات ترامب على منصة "إكس"، مستغلة هذه التعليقات ضده.

وكانت السلطات الأمريكية، قالت إن مسلحًا يبلغ من العمر 17 عامًا قتل طالبًا في الصف السادس وأصاب 5 آخرين صباح الخميس في مدرسة بيري الثانوية بالقرب من دي موين بولاية أيوا الأمريكية.

ةذكر مسؤولون أن المصابين الخمسة هم أربعة طلاب ومدير مدرسة، مضيفين أن المشتبه به طالب في مدرسة بيري الثانوية يدعى ديلان بتلر. وعُثر عليه ميتا بعد إصابته برصاص أطلقته قوات الأمن على ما يبدو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي آيوا اقتحام مبنى الكابيتول ولایة أیوا

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو متناقضة مع مواقفه السابقة، إذ أن دخوله في خط التهدئة أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

تحديات عديدة مليئة بالألغام

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطاب ترامب وتوجهاته في يوم تنصيبه يعكسان واقعين، الأول هو أن اتفاق التهدئة في الواقع يواجه تحديات عديدة مليئة بالألغام، وهناك مخاوف من أن اليمين المتطرف قد يتراجع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق، ما قد يزيد من فرص العودة إلى القتال.

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرسالة الثانية تكمن في نوع من التهديد والتخويف، حيث قد تعطي تصريحات ترامب حكومة الاحتلال اليد الحرة في مساعيها التصعيدية، مضيفًا بأنه مع عودة ترامب إلى السلطة، قد يُشعل اليمين المتطرف في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، كجزء من مخططاته لتوسيع المشاريع الاستيطانية تحت مبررات وجود مسلحين أو تهديدات دينية.

نتنياهو يراهن على إشعال الضفة الغربية

وأوضح أن تصريحات ترامب تعكس افتقار الثقة في صمود الاتفاق، وأن ترامب قد يكون قد نجح في إقناع نتنياهو بقبول صفقة تتضمن تخفيف الضغط العسكري مقابل الحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُظهر أن نتنياهو كان مضطرًا للموافقة عليه بعد فشله في تحرير الرهائن عبر القوة العسكرية، حيث كانت المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.

وأشار «أحمد» إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الاتفاق وما قد ينتج عن عدم احترامه تدل على تحول في موقفه من الاستقرار إلى احتمال التصعيد، حيث يراهن نتنياهو الآن على إشعال الوضع في الضفة الغربية لتحقيق أهدافه التوسعية.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • استطلاع: 40% من الأمريكيين قلقون بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية
  • خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب بشأن غزة تدعو للقلق
  • الصين: نآمل في التعاون مع واشنطن بشأن التجارة خلال ولاية ترامب
  • ملك لنا.. الرئيس البنمي يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة بنما
  • عاجل.. رئيس بنما يرد على تصريحات"ترامب" بشأن القناة
  • سأبدأ ثورة التغيير.. أبرز تصريحات ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية
  • بايدن: صمتت البنادق في غزة.. وسعيد بالتعاون مع فريق ترامب
  • بايدن: اتفاق غزة ثمرة سياسة فعالة وتنفيذه بالكامل يقع على عاتق إدارة ترامب