حرب غزة تشل الاقتصاد الإسرائيلي ونتنياهو يدرس إغلاق مكاتب حكومية لتخفيف النفقات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية وتحويل أموالها من أجل تغطية تكاليف الحرب الباهظة على قطاع غزة.
يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات متلاحقة منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر، مع ارتفاع الإنفاق الحكومي والاقتراض، وانخفاض عائدات الضرائب، إلى جانب تراجع مردودية قطاعات اقتصادية مؤثرة.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن نتنياهو لا يستبعد احتمال تقليص عدد المكاتب الحكومية، كي يوجه الميزانية المخصصة إليها نحو تمويل الحرب التي باتت تكلف مليارات الشيكل.
ولفتت القناة إلى توصية لوزارة المالية بإغلاق 10 وزارات للحد من الإنفاق العام، في حين يقول خبراء اقتصاديون إن الحرب كلفت الحكومة حوالي 18 مليار دولار، أي ما يعادل 220 مليون دولار يومياً.
ويتزامن ذلك مع انتقاد عدد من ضباط الاحتياط الإسرائيليين، هيئة الأركان في الجيش في بلادهم، لعدم وضعها خطة مستقبلية للحرب على قطاع غزة وعدم حصولهم على إي إجابات بشأن موعد انتهاء الحرب وتسريحهم وعودتهم إلى أعمالهم.
وذكر موقع "والا" العبري، مساء الجمعة، بأن هؤلاء الضباط لم يتوقعوا استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر، وهم في اللحظة الراهنة يرغبون في تحديد مصيرهم ومصير عائلاتهم التي تعتمد عليهم لإعالتهم.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل أنفقت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية أموالاً طائلة، من أجل نشر ودعم رواتب أكثر من 220 ألف جندي احتياطي.
وكشفت أن العديد من هؤلاء الجنود يعملون في قطاعات التكنولوجيا الفائقة الدقة والزراعة والتمويل والملاحة والذكاء الاصطناعي والمستحضرات الصيدلانية ومجال تقدم الحلول المناخية.
ولا يتحمل الاقتصاد تبعات دفع تكاليف قوات الاحتياط والقنابل والذخيرة فحسب، بل أيضاً مصاريف مئتي ألف شخص من الذين تم إجلاؤهم من القرى الإسرائيلية على طول حدود غزة والحدود الشمالية مع لبنان.
ويتم إيواء العديد من هؤلاء الأشخاص وإطعامهم في فنادق، بالشمال والجنوب، على نفقة الحكومة، كما أن كثيرين مصابون بصدمات نفسية، وآخرون غير قادرين على العمل.
شاهد: أهالي غزة يبكون أحباءهم وأطفالهم الذين قُتلوا في غارة إسرائيليةالأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح جنوب غزة منذ 7 أكتوبرشاهد: بعد ثلاثة أشهر من القتال والقصف... دمار رهيب حل بأحياء وشوراع مدينة غزةشاهد: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزةويقول محللون اقتصاديون إن تأثير الحرب على غزة حتى الآن، يقارن بالخسائر التي خلفتها جائحة كورونا، ويمكن أن يتجاوزها في حال استمرت الحرب.
ويتوقع بنك إسرائيل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي وتراجع النمو، فيما يرجح خبراء حدوث انكماش اقتصادي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ولادة شبلة نمر سومطري في حديقة حيوانات بإيطاليا ماكرون يقترح إضفاء لمسة عصرية على كاتدرائية نوتردام ويثير سخط الفرنسيين شاهد: أهالي غزة يبكون أحباءهم وأطفالهم الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية قطاع غزة حركة حماس أزمة اقتصادية جندي- جنود الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس أزمة اقتصادية جندي جنود الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل عنف الشتاء اليمن الصين اليابان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سؤال حول الاقتصاد يشعل مشادة حادة بين متحدثة البيت الأبيض ومراسل (شاهد)
شهد المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض مشادة كلامية بين المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ومراسل وكالة "أسوشيتد برس"، جوش بوك، بعد أن طرح الأخير سؤالا حول سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية.
وسأل بوك خلال المؤتمر الصحفي مساء الثلاثاء، عن موقف ترامب من الضرائب، مشيرا إلى أنه سبق أن روج لتخفيضات ضريبية خلال اجتماعه الأخير لطاولة الأعمال المستديرة عام 2024، لكنه يدفع الآن نحو "زيادات ضريبية" من خلال التعريفات الجمركية.
Reporter: "Have you ever paid a tariff? Because I have. They don't get charged on foreign companies. They get charged on the importers."
Leavitt: "I think it's insulting that you're trying to test my knowledge of economics and the decisions that this president has made." pic.twitter.com/ATnOKQo4hZ — The Bulwark (@BulwarkOnline) March 11, 2025
وأعربت ليفيت عن رفضها لهذا الطرح، وقاطعت المراسل قائلة إن "هذا غير صحيح".
وأضافت أن "الرسوم الجمركية ليست زيادات ضريبية على الأميركيين، بل هي وسيلة لمحاسبة الدول الأجنبية التي تستغلنا. على العكس، إنها بمثابة تخفيض ضريبي للمواطنين".
وعندما تساءل بوك عن سبب إعطاء الأولوية للتعريفات الجمركية بدلا من التخفيضات الضريبية، شددت ليفيت على أن "الرئيس من أشد مناصري تخفيض الضرائب، وقد تعهد بعدم فرض ضرائب على الإكراميات، أو ساعات العمل الإضافية، أو استحقاقات الضمان الاجتماعي، وهو ملتزم بهذه الوعود".
وفي ردها على بوك، تساءلت المتحدثة باسم البيت الأبيض “هل دفعت تعريفة جمركية؟ لأنني دفعتها. الرسوم لا تُفرض على الشركات الأجنبية فحسب، بل على المستوردين أيضا".
واختتمت ليفيت مداخلتها بتوجيه انتقاد حاد للمراسل، حيث قال "أعتقد أن محاولتك اختبار معرفتي بالاقتصاد والقرارات التي اتخذها الرئيس مهينة. أندم الآن على الاستماع لسؤال وكالة أسوشيتد برس".