بعد قبول الاستئناف.. لماذا رفضت المحكمة العليا ترشح ترامب للرئاسة ؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت المحكمة العليا الأمريكية أنها ستستمع إلى قضية تاريخية لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب يحق له الترشح مجددًا لمنصب الرئاسة. ووافق القضاة على قبول استئناف ترامب ضد قرار ولاية كولورادو بإزالته من انتخابات عام 2024 في تلك الولاية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، من المقرر أن يتم استماع القضية في فبراير وسيتم اتخاذ الحكم على مستوى البلاد.
تعتمد التحديات القانونية على تفسير التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، الذي يمنع أي شخص شارك في التمرد من تولي منصب فيدرالي. ويدعي محامو ترامب أن هذا القانون لا ينطبق عليه كرئيس سابق.
تم قبول استئناف ترامب بناءً على مذكرة قدمها مدعون عامون من 27 ولاية يطالبون المحكمة برفض قرار ولاية كولورادو. يذهب المدعون العامون إلى أن استبعاد ترامب من الاقتراع سيؤدي إلى "فوضى واسعة النطاق" وسيؤثر على الدورة الانتخابية التي تفصلنا عنها بضعة أسابيع فقط.
يجب أن يتخذ قرار المحكمة العليا في هذه القضية أهمية بالغة، حيث يمكن أن يؤثر على حق التصويت لعدد كبير من الناخبين في جميع أنحاء البلاد. يعد ترامب المرشح الرئيسي للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة، وسيكون منافسًا للرئيس الحالي جو بايدن في نوفمبر المقبل.
تعد هذه المحاكمة في المحكمة العليا الأمريكية الأولى من نوعها، حيث يتعين على القضاة تفسير التعديل الرابع عشر بشأن استبعاد مرشح رئاسي من الاقتراع. يجب أن يتخذ القضاة قرارًا يلبي المصلحة العامة ويحافظ على سلامة العملية الانتخابية والديمقراطية في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف أعمال الشغب الرئيس السابق دونالد ترامب المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ترى أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.
وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير.
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.
ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، سنام فاكيل، قولها إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي "على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة".
وأضافت "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".