دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تشتبك القوات المسلحة الأردنية، منذ الساعة الثانية فجر السبت، مع مجموعة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة وفقا لما صرح به مصدر عسكري بالجيش الأردني.

وقال المصدر وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: "أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة".

وأكد المصدر أنه "يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري"، موضحا أن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود"، وبين أن هذه الاشتباكات "مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت".

وكان مصدر مطّلع قد أكد الجمعة لموقع CNN بالعربية، تنفيذ الأردن لقصف جوي استهدف مواقع لمستودعات تجار مخدرات ومهربين على "ارتباط بإيران" جنوبي سوريا، الخميس.

ولم يصدر بيان رسمي من جانب الحكومة الأردنية ينفي أو يؤكد وقوع القصف في حين تواصلت CNN بالعربية مع السلطات الأردنية للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأردني مكافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

الشعب على الحدود .. حشود المصريين فى رفح تؤيد الرئيس وترفض التهجير

القبائل: نقف صفاً واحداً خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية
"بكر" يشارك فى وقفة القوى السياسية 

 

فى مشهد يعكس وحدة الشعب المصرى وعمق تضامنه مع القضايا الوطنية والقومية، شهد معبر رفح، تجمعًا حاشدًا لإقامة صلاة الجمعة، تأكيدًا على دعم مصر القوى لأمنها القومى ورفضًا لمحاولات التهجير القسرى التى تستهدف الشعب الفلسطينى.
تأتى هذه الفعالية فى وقت حرج، حيث يعبر المشاركون عن موقفهم الثابت فى رفض المخططات الظالمة التى تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر لن تقبل بأى مساس بحقوق الفلسطينيين أو تهديد للأمن الإقليمى.
وفى إطار هذه الفعالية، شدد المشاركون على أن مصر ستظل حصنًا للأمة العربية، حامية للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض بأى شكل من الأشكال. وأكدوا أن هذا التجمع يعكس إرادة الشعب المصرى الرافضة لأى محاولات للتلاعب بقضية فلسطين أو تقويض الأمن الإقليمى، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإحلال السلام العادل والشامل فى المنطقة، والذى يضمن حقوق الفلسطينيين ويحفظ استقرار المنطقة بأسرها.
وشهد معبر رفح، تجمعًا شعبيًا لإقامة صلاة الجمعة، فى فعالية تعكس دعم أمن مصر القومى وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إضافة إلى التضامن الكامل مع الشعب الفلسطينى ورفض محاولات التهجير القسرى.
وأكد المشاركون أن هذه الفعالية تأتى احتجاجًا على المخططات الظالمة التى تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت فى دعم القضية الفلسطينية ورفض أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين.
وشدد المشاركون فى الفعالية على أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية فى الدفاع عن الأمن القومى، ورفض أى محاولات لفرض واقع جديد على الأرض يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى. كما أكدوا أن مصر لن تقبل بأى إجراءات من شأنها تهديد استقرار المنطقة، داعين المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون أعلام مصر وفلسطين، ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، منها: «بالطول بالعرض مش حنسيب الأرض»، و«لا للتهجير». ورفعوا لافتات «حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة»، و«مصر ليست دولة للجوء الفلسطينى».
وردد المواطنون النشيد الوطنى المصرى، وسط أجواء تعبّر عن وحدة الشعب المصرى تجاه القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذه المسيرات الشعبية تعبير حقيقى عن وجدان الشعب المصرى، الذى يرفض أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، للتأكيد على موقفه الراسخ فى دعم قضيتهم العادلة.
ورفع طلبة الجامعات المصرية، من القاهرة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد وبنها وطنطا، المشاركون، أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات تعبّر عن دعمهم للقضية، أبرزها: «لا للتهجير وغزة العزة وعاش السيسى عاش وإحنا وراك معاك ياريس».
وردد طلبة جامعة الإسماعيلية وخط القناة: مصر مصر تعيشى يامصر، وسط أجواء تعبّر عن وحدة الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية.
أكد النائب أحمد رسلان، نائب رئيس اتحاد القبائل والعائلات المصرية، دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة السياسية، مشددًا على رفض أى محاولات للمساس بأمن واستقرار الوطن.
وقال رسلان، فى تصريحات خاصة لـ«لوفد» إن اتحاد القبائل والعائلات المصرية يقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية فى مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن مصر تشهد إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى.
وأكد أن القبائل والعائلات المصرية لها تاريخ وطنى مشرف، وستظل داعمًا قويًا للدولة فى مسيرتها نحو التنمية والتقدم.
وأكد النائب إبراهيم رفيع، المتحدث الرسمى باسم اتحاد القبائل والعائلات المصرية، دعم القبائل العربية الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف القضايا الوطنية، مشددًا على رفضها لأى محاولات للتهجير القسرى.
وأضاف رفيع لـ«الوفد» أن القبائل والعائلات المصرية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على استقرار وأمن الوطن. وأوضح أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة، وهو ما يستدعى تكاتف جميع أبناء الوطن لمواجهة المؤامرات.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن القبائل العربية كانت وستظل جزءًا أصيلًا من النسيج الوطنى، وأنها ترفض أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.
وأضاف أن القبائل العربية كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا للوطن فى مختلف المواقف، وستظل سندًا للدولة فى مواجهة أى تحديات تهدد استقرارها وأمنها.
وأشار إلى أن القبائل العربية كانوا دائمًا فى طليعة المدافعين عن الوطن، وسيظلون داعمين لكل الخطوات التى تحقق مصلحة البلاد وتحفظ أمنها واستقرارها.
وأكد العقيد رامى الشماخ الأمين العام للاتحاد الوطنى لمكافحة الفساد والإرهاب أن الرئيس يوحد شعب مصر تحت قيادته ويؤكد أن أمن مصر القومى خط أحمر، وكما ساند القائد عبدالفتاح السيسى الشعب فى ٣٠ يونيو، يقف اليوم الشعب ليؤكد وقوفه خلف الرئيس، وأن مصر فوق الجميع وأن تلاحم الشعب المصرى بتوافد مئات الآلاف لدعم قيادته فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى وأن مصر ستظل الدرع الواقى للوطن العربى وكما ذكر الرئيس فى خطابه الأخير: «لا للتهجير ولن نشارك فى ظلم القضية الفلسطينية».
وأكد ممثلو القوى السياسية والقبائل العربية والمصرية وأبناء شبه جزيرة سيناء، أن حدود مصر خط أحمر والمساس بسيادتها سيمثل إعلاناً بالحرب، وهو ما لا يقبله المصريون.
وشددوا على أن التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره والدفع به نحو مغادرة أراضيه وعدم العودة إليها مجدداً.
كما أشار المشاركون إلى أن التهجير ليس حلاً للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وذكر ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة والقبائل أن أى محاولة لا تلبى تطلعات الشعب الفلسطينى فى أن يعيش فى دولة مستقلة سيكون مصيرها الرفض، بل ستؤدى إلى مزيد من التوتر فى المنطقة، وتوسيع رقعة الصراع وهذا يعتبر مؤشر خطورة على المنطقة العربية وأن مصر لا تفرط فى شبر من اراضيها.
وأكد محمد الهيبر التربانى، من قبيلة الترابين، أن موقف مصر ثابت ولن يتغير وينبع من ثوابت وطنية والتزام وطنى وأخلاقى تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى.
وأشار «التربانى» إلى أن تواجد الآلاف من المصريين عند معبر رفح هو تأكيد أن الدولة المصرية وقواتها المسلحة وراءها شعب يعى ويفهم ويدعم قيادته فى هذا التوقيت، وهذا الحشد الشعبى بمثابة تجديد للتفويض الشعبى للقيادة السياسية تجاه ما تتخذه للحفاظ على السيادة الوطنية.
يُذكر أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الشعب الفلسطينى، وتأكيد موقفها الرافض لأى حلول لا تحقق العدالة والاستقرار فى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "موانئ أبوظبي" تختار المطور الرئيسي لـ "مرسى زايد" في العقبة الأردنية
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • أكثر من نصف مليون إصابة حرب تعاملت معها المستشفيات الأردنية في غزة
  • الشعب على الحدود .. حشود المصريين فى رفح تؤيد الرئيس وترفض التهجير
  • التكبالي: إيطاليا تراعي مصالحها في ليبيا وتتجنب توترات مع المجموعات المسلحة
  • لملوم: إيطاليا تفضل عدم تسليم قادة المجموعات المسلحة حفاظًا على مصالحها
  • أرباح كبيرة لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!!
  • التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة 
  • تامر أمين معلقا على قرعة كأس الأمم الأفريقية: مجموعة مصر هي الأصعب