مشروع قطار أنقرة-إزمير السريع.. رحلة من 14 ساعة إلى 3.5 ساعة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، عن التقدم الكبير في عدة مشاريع رئيسية، مؤكدًا على الالتزام المستمر للحكومة في تحسين وتسريع وسائل النقل في البلاد.
الحدث البارز كان إعلان الوزير عن موعد افتتاح مشروع قطار أنقرة-إزمير السريع، الذي من المتوقع أن يقلص مدة الرحلة من 14 ساعة إلى 3.5 ساعة فقط.
أورال أوغلو ذكر أيضًا أن مدة الرحلة بين أنقرة ومانيسا ستنخفض من 11 ساعة و45 دقيقة إلى 2 ساعة و50 دقيقة، مما يعكس التحسينات الهائلة في كفاءة النقل.
في زيارته الأولى للمحافظات في العام الجديد إلى مانيسا، تفقد أورال أوغلو مشروع طريق أك هيسار-جورداس، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2025. على الرغم من التحديات أكد الوزير على التقدم الجاري في هذا المشروع الذي يبلغ طوله 54.4 كيلومترًا ويكلف 815 مليون ليرة تركية.
وفقًا لأورال أوغلو، فإن الانتهاء من هذا المشروع سيوفر تجربة سفر أكثر أمانًا وراحة، كما سيسهم في تقليل الوقت المتوسط للرحلة من 50 دقيقة إلى11 دقيقة. يُتوقع أن يؤدي هذا إلى توفير سنوي يقدر بحوالي 105 مليون ليرة تركية من الوقت والوقود.
أكد الوزير أيضًا على الجهود التي بذلتها الحكومة في تحسين البنية التحتية للنقل في مانيسا، حيث تم استثمار حوالي 92 مليار ليرة تركية منذ عام 2002، مما أسهم في زيادة طول الطرق السريعة والطرق المغطاة بالخليط القاري الساخن.
وأخيرًا، أورال أوغلو أشار إلى التقدم الملحوظ في مشروع قطار أنقرة-إزمير السريع، حيث تم تحقيق تقدم بنسبة 62.9% في أعمال البنية التحتية، مع استمرار الأعمال بوتيرة سريعة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: القطار السريع مترو أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
وزيرة سودانية: نتوقع استثمارات تركية كبيرة في السودان قريبا
قالت وزيرة الاستثمار والتنمية السودانية، أحلام مدني مهدي صابري، إن بلادها تشهد اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك، متوقعة تدفق المزيد من الاستثمارات التركية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ضوء الملتقيات الاقتصادية التي تجمع رجال الأعمال من البلدين.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأناضول على هامش منتدى الأعمال التركي الأفريقي بنسخته الـ12، الذي انعقد في إسطنبول في 12 و13 فبراير/شباط الجاري، واستضاف ضمن فعالياته منتدى الأعمال التركي السوداني.
علاقات تاريخية وشراكة متناميةوأكدت الوزيرة على عمق العلاقات التاريخية بين السودان وتركيا، قائلة: "العلاقات بين السودان وتركيا تاريخية وممتازة، وتشهد تطورا مستمرا. تركيا تعد دولة شقيقة بالنسبة للسودان".
وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 500 مليون دولار، وفقا لمعطيات رسمية، وأن هناك اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك بتوسيع استثماراتهم في السودان.
وكشفت الوزيرة أن وفدا تركيا زار السودان قبل أسبوعين للمشاركة في ملتقى استثماري، حيث أكد المستثمرون الأتراك رغبتهم في المساهمة في جهود إعادة الإعمار في السودان.
وأوضحت صابري أن الملتقيات الاقتصادية، مثل المنتدى الذي عُقد في إسطنبول، تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن تركيا دولة رائدة في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
أوضحت الوزيرة أن السودان يتمتع بفرص استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، منها البنية التحتية، والطاقة، والزراعة، والتعدين، والصناعات التحويلية. وأكدت أن البلاد بحاجة إلى استثمارات في مشروعات الطرق، والجسور، والمطارات، والسكك الحديدية، خصوصا في إطار إعادة الإعمار بعد الحرب.
إعلانوأضافت أن قطاع الأمن الغذائي يُعد من أكثر المجالات جذبا للاستثمارات، نظرا لتنوع المناخ السوداني ووفرة الأراضي الزراعية. كما ذكرت أن العديد من الولايات السودانية الآمنة والجاذبة توفر بيئة مثالية للاستثمارات، مع عمل الحكومة على تحسين البيئة الاستثمارية وتقديم التسهيلات اللازمة.
إصلاحات قانونيةوأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة السودانية تعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تنظيم ملتقيات استثمارية داخل السودان وخارجه، إضافة إلى إجراء تعديلات على القوانين لتوفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية.
وكشفت أن السودان على وشك الانتهاء من تعديل قانون تشجيع الاستثمار، مؤكدة أن هذه التعديلات تصب في مصلحة المستثمرين وستساعد في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وختمت الوزيرة تصريحاتها بالقول: "نحن ملتزمون بتحسين مناخ الاستثمار، ونأمل أن تسهم هذه الإصلاحات في جذب مستثمرين جدد".