ماكدونالدز: هذا ما فعلته حملات المقاطعة بمطاعمنا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعرضت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة، المنتشرة بشكل واسع في منطقة الشرق الأوسط، لخسائر كبيرة، في ظل حملة المقاطعة التي دعت إليها جماعات مؤيدة للقضية الفلسطينية، عقب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الرئيس التنفيذي للسلسلة، كريس كيمبكزينسكي، أن الحملة أثرت بشكل ملموس على مبيعات الماكدونالدز في المنطقة.
وأشار كيمبكزينسكي إلى أن انتشار "المعلومات الخاطئة" حول دعم الشركة لإسرائيل تسبب في تأثير كبير على مبيعاتها في الشرق الأوسط.
وبين أن حملات المقاطعة التي دعت إليها جماعات داعمة للفلسطينيين تسببت في تضرر العمليات التجارية للسلسلة في هذه المنطقة.
وفي تدوينة على LinkedIn، قال كيمبكزينسكي: "لقد تأثرت مبيعاتنا بشكل كبير بسبب 'المعلومات الخاطئة' حول دعم الشركة لإسرائيل.. كما أن دعوات المقاطعة التي نشرتها جماعات داعمة للفلسطينيين بسبب الحرب في غزة أثرت بشكل سلبي على العمليات التجارية للماكدونالدز في المنطقة".
وأكد أن المعلومات الخاطئة التي تم تداولها أثرت على علامات تجارية كبيرة مثل ماكدونالدز في الشرق الأوسط، مبينا أن الحملة تسببت في تأثير ملموس يتعلق بالأعمال التجارية في هذه الأسواق، وهو أمر يعد محبطًا وغير مبني على حقائق صحيحة.
وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، أطلق نشطاء مؤيدون لفلسطين حملة مقاطعة، استنادا إلى صور ومقاطع فيديو نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل وهي تقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وهي منظمة تؤيد قضية فلسطين، الناس إلى تجنب مطاعم ماكدونالدز في نوفمبر بسبب دعم أصحاب الامتياز للجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت ماكدونالدز أنها ليست لديها موقف من الحرب وأنها غير مسؤولة عن تصرفات أصحاب الامتياز الذين يدفعون رسوماً لترخيص علامتها التجارية ووصفاتها.
وبهذا السياق، أوضحت الشركة أنها تعتبر نفسها ملتزمة بالعمل في جميع البلدان بما في ذلك إسرائيل، وأنها تعتبر أن تقديم الطعام للجنود لا يمثل اتخاذ موقف سياسي.
تجسد هذه الحملة التوترات والتحديات التي يمكن أن تواجه الشركات العالمية في ظل الأحداث السياسية والنزاعات، حيث يمكن لتصرفات أصحاب الامتياز أو الشركات الفرعية أن تؤثر على سمعة العلامة التجارية بشكل كبير وتؤدي إلى حملات مقاطعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف ماکدونالدز فی
إقرأ أيضاً:
فنزويلا.. تحدّيات «تيك توك» تقتل 3 أطفال والسلطات تغرّم الشركة 10 ملايين دولار
أصدرت المحكمة العليا في فنزويلا، “غرامة قدرها 10 ملايين دولار ضد منصة “تيك توك”، بسبب “عدم تنفيذ تدابير” لمنع انتشار تحديات فيديو تحقق انتشارا واسعا للغاية، والذي يعتقد أنها أدت في الآونة الأخيرة إلى وفاة 3 أطفال”.
وقالت القاضية تانيا داميلو: إن “تيك توك” تصرفت بطريقة شابها الإهمال، ومنحت الشركة مهلة 8 أيام لدفع الغرامة، كما أمرتها بفتح مكتب لها في فنزويلا للإشراف على المحتوى وضمان امتثاله للقوانين المحلية”.
هذا وكانت فنزويلا “حجبت العشرات من المواقع الإلكترونية في السنوات الماضية، لعدم امتثالها للوائح التي حددتها لجنة الاتصالات المحلية”.
وفي نوفمبر الماضي، “اتهم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، “تيك توك” بالتسبب في وفاة فتاة تبلغ 12 عاما، التي يُزعم أنها توفيت بعد المشاركة في تحد على “تيك توك” يتضمن تناول أقراص مهدئة دون النوم”.
آخر تحديث: 31 ديسمبر 2024 - 13:46