كلودين غاي باحثة سياسية أميركية ومديرة أكاديمية شغلت منصب عميدة الدراسات الاجتماعية وعميدة كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، ثم أصبحت الرئيسة الثلاثين لهذه الجامعة العريقة، وهي أول أميركية سوداء تتقلد هذا المنصب، قبل أن تقدم استقالتها بسبب اتهامات لها بـ"معاداة السامية".

عملت غاي أستاذة للدراسات الحكومية والأفريقية الأميركية في جامعة هارفارد، وتناولت أبحاثها السلوك السياسي الأميركي، بما في ذلك نسبة إقبال الناخبين وسياسات العرق والهوية.

المولد والنشأة

ولدت كلودين غاي عام 1970 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة لأبوين مهاجرين من هاييتي، حيث كانت والدتها ممرضة، فيما عمل والدها مهندسا.

عاشت كلودين معظم فترة طفولتها في مدينة نيويورك، ثم انتقلت مع والديها إلى حيث عمل والدها في فيلق المهندسين بالجيش الأميركي.

ويشار إلى أنها ابنة عم الكاتبة الأميركية روكسان غاي.

كلودين غاي ولدت في نيويورك لأبوين من هاييتي (غيتي) الدراسة والتكوين

التحقت كلودين غاي بأكاديمية فيليبس إكستر، وهي مدرسة داخلية خاصة في إكستر في نيوهامبشير، وتخرجت في عام 1988 لتلتحق بعدها بجامعة برينستون لمدة عام واحد، قبل أن تنتقل إلى جامعة ستانفورد، حيث درست الاقتصاد وتخرجت عام 1992.

حصلت على جائزة "آنا لورا مايرز" لأفضل أطروحة جامعية في الاقتصاد، وفي عام 1998 حازت على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، وفازت بجائزة توبان من الجامعة لأفضل أطروحة في العلوم السياسية.

الوظائف والمسؤوليات

بعد تخرجها عملت كلودين أستاذة مساعدة ثم أستاذة مشاركة في قسم العلوم السياسية بجامعة ستانفورد بين عامي 2000 و2006، وفي العام الدراسي 2003-2004 أصبحت زميلة في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية.

وتعتبر كلودين غاي باحثة رائدة في السلوك السياسي الأميركي، إذ درست السياسة العنصرية والإثنية في الولايات المتحدة، وسياسة السود في حقبة ما بعد الحقوق المدنية، والمواطنة الديمقراطية وغيرها.

وتناولت أبحاثها موضوعات، مثل كيفية تأثير انتخاب أصحاب المناصب من الأقليات على تصورات المواطنين لحكومتهم واهتمامهم بالسياسة والشؤون العامة، وكيف تشكل البيئة المواقف العنصرية والسياسية بين الأميركيين السود، وجذور المنافسة والتعاون بين الأقليات، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات بين الأميركيين السود واللاتينيين، وعواقب برامج التنقل السكني على المشاركة السياسية بين الفقراء.

تم تعيين كلودين غاي من قبل جامعة هارفارد لتكون أستاذة في الحكومة عام 2006، ثم عينت أستاذة للدراسات الأميركية الأفريقية في عام 2007.

وفي عام 2015 تم تعيينها عميدة للدراسات الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، وفي عام 2018 تم تعيينها عميدة للكلية نفسها، فوجهت الجهود الرامية إلى توسيع نطاق وصول الطلاب وفرصهم، وتحفيز التميز والابتكار في التدريس والبحث، وتعزيز جوانب الثقافة الأكاديمية للكلية، وسعت لجذب الاهتمام إلى مجالات مثل تغير المناخ والعرق والأصل والهجرة.

وقد نجحت غاي في قيادة الكلية خلال جائحة فيروس كورونا، مع إعطاء الأولوية بشكل مستمر وفعال للأهداف المزدوجة المتمثلة في حماية صحة المجتمع والحفاظ على الاستمرارية والتقدم الأكاديمي.

كلودين غاي شغلت أيضا منصب نائب رئيس جمعية العلوم السياسية في الغرب الأوسط (رويترز)

كما أطلقت وقادت عملية تخطيط إستراتيجي طموحة وشاملة وموجهة من قبل أعضاء هيئة التدريس تهدف إلى إلقاء نظرة جديدة على الجوانب الأساسية للهياكل الأكاديمية والموارد والعمليات في الكلية وتعزيز التميز الأكاديمي.

وإضافة إلى الوقت الذي قضته في جامعتي هارفارد وستانفورد شغلت كلودين غاي منصب نائب رئيس جمعية العلوم السياسية في الغرب الأوسط من عام 2014 إلى عام 2017، وكانت عضوة في مجلس أمناء "فيليبس إكستر" من عام 2017 إلى 2023.

تجربة كلودين غاي في رئاسة هارفارد

في يونيو/حزيران 2022 أعلن لورانس باكو رئيس جامعة هارفارد أنه سيستقيل من منصبه خلال عام واحد، ومع هذا الإعلان بدأت عملية البحث عن بديل.

كان هناك 600 مرشح للمنصب، وقد درست لجنة مختصة ملفات هؤلاء المرشحين بقيادة بيني بريتزكر سيدة الأعمال الأميركية التي شغلت منصب زميل أول في مؤسسة هارفارد، وبعد الدراسة والتباحث تم اختيار كلودين غاي لخلافة باكو في منصبه، وتولت المهمة في الأول من يوليو/تموز 2023.

ولم تطل تجربة كلودين في رئاسة جامعة هارفارد، فبعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والعدوان الإسرائيلي الذي تلاها تعرضت غاي للكثير من الانتقادات، لعدم إدانتها الهجمات "بشكل مناسب"، وكان من بين المنتقدين لها رئيس جامعة هارفارد السابق لورانس سامرز.

كذلك تعرضت لضغوط هائلة من قبل اللوبي الداعم لإسرائيل، وواجهت اتهامات بـ"معاداة السامية" على خلفية وصفها المظاهرات المناهضة لإسرائيل في حرم الجامعة بأنها تندرج في نطاق "حرية التعبير".

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 استدعت لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس كلا من كلودين وإليزابيث ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا وسالي كورنبلوث رئيسة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إلى جلسة "محاسبة رؤساء الجامعات ومكافحة معاداة السامية"، حيث وجهت اتهامات لهن من قبل بعض أعضاء الكونغرس بأنهن لم يقمن بما يكفي لإدانة "معاداة السامية" ومكافحتها في حرم الجامعة.

وخلال الجلسة شبهت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك دعوات بعض الطلاب إلى "الانتفاضة" بالحض على "إبادة جماعية ضد اليهود في إسرائيل والعالم"، وطالبت غاي بتوضيح ما إذا كان هذا النوع من الشعارات يتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد.

وأجابت غاي "نحن نؤيد حرية التعبير حتى لو كان ذلك يتعلق بآراء مرفوضة ومهينة وبغيضة، عندما يتحول الخطاب إلى سلوك ينتهك سياساتنا -بما في ذلك السياسات المرتبطة بالتحرش أو التنمر- نتخذ تدابير".

كلودين غاي أطاحت بها الحملة المعادية لها رغم دعم إدارة جامعة هارفارد لها (غيتي) انتقادات ومطالب بالإقالة

وقد أثار هذا الرد موجة من الانتقادات ضد كلودين غاي، ودعت رسالة موقعة من 70 نائبا في الكونغرس إلى إقالتها من منصبها وإقالة كل من إليزابيث ماغيل وسالي كورنبلوث كذلك.

وكانت ليز ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا قد تعرضت بالفعل لضغوط داخل جامعتها واستقالت في الأسبوع التالي للجلسة.

أما غاي فقد اعتذرت لاحقا عن ردها في جلسة الكونغرس، وأوضحت أن "هناك من خلط بين الحق في حرية التعبير وفكرة أن جامعة هارفارد ستتغاضى عن الدعوات إلى العنف ضد الطلاب اليهود، أريد أن أكون واضحة: الدعوات إلى العنف أو الإبادة الجماعية ضد المجتمع اليهودي أو أي مجموعة إثنية أو دينية أخرى هي دعوات مشينة، وستتم محاسبة أولئك الذين يهددون طلابنا اليهود".

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول وقع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد البالغ عددهم 2452 على خطاب يعارض الدعوات لإقالة كلودين غاي من منصب رئيس الجامعة، وذكرت رابطة خريجي جامعة هارفارد أنها "بالإجماع وبشكل لا لبس فيه" تدعم قيادة غاي، وتشيد بها "لحماية الأكاديمية، والحرية وحق جميع الطلاب في التعبير عن آرائهم".

وفي 12 ديسمبر/كانون الأول قال مجلس إدارة مؤسسة هارفارد إنه "بالإجماع" يؤيد قيادة غاي، مضيفا أن "الرئيسة غاي اعتذرت عن الطريقة التي تعاملت بها مع شهادتها أمام الكونغرس، والتزمت بمضاعفة حرب الجامعة ضد معاداة السامية".

ومع ذلك، فإن الضغوط المتواصلة على كلودين دفعتها إلى الاستقالة في نهاية المطاف بتاريخ الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وقالت في بيان إنها قدمت استقالتها حتى لا يتسبب الجدل بشأن شخصها في "إلحاق ضرر بالجامعة".

وأشارت إلى أنها اتخذت قرارها كي تتمكن الجامعة من مواصلة أهدافها بعيدا عن السجالات، مضيفة "أصبح من الواضح أنه من مصلحة جامعة هارفارد أن أستقيل، حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة للغاية عبر التركيز على المؤسسة بدلا من الفرد".

وعلى الرغم من استقالتها فإنها أكدت أن الحملة التي استهدفتها كانت قائمة على الأكاذيب، معلقة "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية وليس الحجج المنطقية".

اتهامات بالسرقة الأدبية

لم تقتصر الحملة التي شنها اللوبي الإسرائيلي ضد كلودين غاي على اتهامها بمعاداة السامية فقط، بل اتهمت كذلك بالسرقة الأدبية واستخدام مواد من مصادر أخرى دون الإسناد المناسب في أطروحتها وفي حوالي نصف المقالات الصحفية الـ11 المدرجة في سيرتها الذاتية.

ووجه لها هذه الاتهامات الناشط المحافظ كريستوفر روفو والصحفي آرون سيباريوم بعد فترة وجيزة من جلسة الاستماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول 2023.

وردا على هذه الاتهامات قالت غاي إنها تدافع عن نزاهة عملها، وطلبت مراجعة خارجية له، في حين ذكرت مؤسسة هارفارد أن المراجعة وجدت "بعض الأمثلة على عدم كفاية الاستشهاد" في عمل غاي، ولكن مع ذلك "لا يوجد انتهاك لمعايير هارفارد في ما يتعلق بسوء السلوك البحثي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول العلوم السیاسیة معاداة السامیة جامعة هارفارد من قبل فی عام

إقرأ أيضاً:

أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن

حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.

وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.

هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.

في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.

أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.

وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.

وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

* مضاعفات خطيرة

حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.

وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.

كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.

* تقييم طبي شامل

أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.

وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.

ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • جامعة اللاذقية تستأنف الامتحانات النظرية المتبقية لعدد من الكليات الأحد القادم
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
  • لبنان يتجاهل عروض إسرائيل وتحضيرات أميركية لإطلاق المفاوضات غير المباشرة
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
  • رئاسة جامعة لحج تناشد اللواء الزُبيدي التدخل لوقف التصرف غير القانوني في أراضيها