كلودين غاي.. أميركية سوداء أطاح بها لوبي إسرائيل من رئاسة جامعة هارفارد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كلودين غاي باحثة سياسية أميركية ومديرة أكاديمية شغلت منصب عميدة الدراسات الاجتماعية وعميدة كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، ثم أصبحت الرئيسة الثلاثين لهذه الجامعة العريقة، وهي أول أميركية سوداء تتقلد هذا المنصب، قبل أن تقدم استقالتها بسبب اتهامات لها بـ"معاداة السامية".
عملت غاي أستاذة للدراسات الحكومية والأفريقية الأميركية في جامعة هارفارد، وتناولت أبحاثها السلوك السياسي الأميركي، بما في ذلك نسبة إقبال الناخبين وسياسات العرق والهوية.
ولدت كلودين غاي عام 1970 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة لأبوين مهاجرين من هاييتي، حيث كانت والدتها ممرضة، فيما عمل والدها مهندسا.
عاشت كلودين معظم فترة طفولتها في مدينة نيويورك، ثم انتقلت مع والديها إلى حيث عمل والدها في فيلق المهندسين بالجيش الأميركي.
ويشار إلى أنها ابنة عم الكاتبة الأميركية روكسان غاي.
التحقت كلودين غاي بأكاديمية فيليبس إكستر، وهي مدرسة داخلية خاصة في إكستر في نيوهامبشير، وتخرجت في عام 1988 لتلتحق بعدها بجامعة برينستون لمدة عام واحد، قبل أن تنتقل إلى جامعة ستانفورد، حيث درست الاقتصاد وتخرجت عام 1992.
حصلت على جائزة "آنا لورا مايرز" لأفضل أطروحة جامعية في الاقتصاد، وفي عام 1998 حازت على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، وفازت بجائزة توبان من الجامعة لأفضل أطروحة في العلوم السياسية.
الوظائف والمسؤولياتبعد تخرجها عملت كلودين أستاذة مساعدة ثم أستاذة مشاركة في قسم العلوم السياسية بجامعة ستانفورد بين عامي 2000 و2006، وفي العام الدراسي 2003-2004 أصبحت زميلة في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية.
وتعتبر كلودين غاي باحثة رائدة في السلوك السياسي الأميركي، إذ درست السياسة العنصرية والإثنية في الولايات المتحدة، وسياسة السود في حقبة ما بعد الحقوق المدنية، والمواطنة الديمقراطية وغيرها.
وتناولت أبحاثها موضوعات، مثل كيفية تأثير انتخاب أصحاب المناصب من الأقليات على تصورات المواطنين لحكومتهم واهتمامهم بالسياسة والشؤون العامة، وكيف تشكل البيئة المواقف العنصرية والسياسية بين الأميركيين السود، وجذور المنافسة والتعاون بين الأقليات، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات بين الأميركيين السود واللاتينيين، وعواقب برامج التنقل السكني على المشاركة السياسية بين الفقراء.
تم تعيين كلودين غاي من قبل جامعة هارفارد لتكون أستاذة في الحكومة عام 2006، ثم عينت أستاذة للدراسات الأميركية الأفريقية في عام 2007.
وفي عام 2015 تم تعيينها عميدة للدراسات الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، وفي عام 2018 تم تعيينها عميدة للكلية نفسها، فوجهت الجهود الرامية إلى توسيع نطاق وصول الطلاب وفرصهم، وتحفيز التميز والابتكار في التدريس والبحث، وتعزيز جوانب الثقافة الأكاديمية للكلية، وسعت لجذب الاهتمام إلى مجالات مثل تغير المناخ والعرق والأصل والهجرة.
وقد نجحت غاي في قيادة الكلية خلال جائحة فيروس كورونا، مع إعطاء الأولوية بشكل مستمر وفعال للأهداف المزدوجة المتمثلة في حماية صحة المجتمع والحفاظ على الاستمرارية والتقدم الأكاديمي.
كما أطلقت وقادت عملية تخطيط إستراتيجي طموحة وشاملة وموجهة من قبل أعضاء هيئة التدريس تهدف إلى إلقاء نظرة جديدة على الجوانب الأساسية للهياكل الأكاديمية والموارد والعمليات في الكلية وتعزيز التميز الأكاديمي.
وإضافة إلى الوقت الذي قضته في جامعتي هارفارد وستانفورد شغلت كلودين غاي منصب نائب رئيس جمعية العلوم السياسية في الغرب الأوسط من عام 2014 إلى عام 2017، وكانت عضوة في مجلس أمناء "فيليبس إكستر" من عام 2017 إلى 2023.
تجربة كلودين غاي في رئاسة هارفاردفي يونيو/حزيران 2022 أعلن لورانس باكو رئيس جامعة هارفارد أنه سيستقيل من منصبه خلال عام واحد، ومع هذا الإعلان بدأت عملية البحث عن بديل.
كان هناك 600 مرشح للمنصب، وقد درست لجنة مختصة ملفات هؤلاء المرشحين بقيادة بيني بريتزكر سيدة الأعمال الأميركية التي شغلت منصب زميل أول في مؤسسة هارفارد، وبعد الدراسة والتباحث تم اختيار كلودين غاي لخلافة باكو في منصبه، وتولت المهمة في الأول من يوليو/تموز 2023.
ولم تطل تجربة كلودين في رئاسة جامعة هارفارد، فبعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والعدوان الإسرائيلي الذي تلاها تعرضت غاي للكثير من الانتقادات، لعدم إدانتها الهجمات "بشكل مناسب"، وكان من بين المنتقدين لها رئيس جامعة هارفارد السابق لورانس سامرز.
كذلك تعرضت لضغوط هائلة من قبل اللوبي الداعم لإسرائيل، وواجهت اتهامات بـ"معاداة السامية" على خلفية وصفها المظاهرات المناهضة لإسرائيل في حرم الجامعة بأنها تندرج في نطاق "حرية التعبير".
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 استدعت لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس كلا من كلودين وإليزابيث ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا وسالي كورنبلوث رئيسة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إلى جلسة "محاسبة رؤساء الجامعات ومكافحة معاداة السامية"، حيث وجهت اتهامات لهن من قبل بعض أعضاء الكونغرس بأنهن لم يقمن بما يكفي لإدانة "معاداة السامية" ومكافحتها في حرم الجامعة.
وخلال الجلسة شبهت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك دعوات بعض الطلاب إلى "الانتفاضة" بالحض على "إبادة جماعية ضد اليهود في إسرائيل والعالم"، وطالبت غاي بتوضيح ما إذا كان هذا النوع من الشعارات يتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد.
وأجابت غاي "نحن نؤيد حرية التعبير حتى لو كان ذلك يتعلق بآراء مرفوضة ومهينة وبغيضة، عندما يتحول الخطاب إلى سلوك ينتهك سياساتنا -بما في ذلك السياسات المرتبطة بالتحرش أو التنمر- نتخذ تدابير".
وقد أثار هذا الرد موجة من الانتقادات ضد كلودين غاي، ودعت رسالة موقعة من 70 نائبا في الكونغرس إلى إقالتها من منصبها وإقالة كل من إليزابيث ماغيل وسالي كورنبلوث كذلك.
وكانت ليز ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا قد تعرضت بالفعل لضغوط داخل جامعتها واستقالت في الأسبوع التالي للجلسة.
أما غاي فقد اعتذرت لاحقا عن ردها في جلسة الكونغرس، وأوضحت أن "هناك من خلط بين الحق في حرية التعبير وفكرة أن جامعة هارفارد ستتغاضى عن الدعوات إلى العنف ضد الطلاب اليهود، أريد أن أكون واضحة: الدعوات إلى العنف أو الإبادة الجماعية ضد المجتمع اليهودي أو أي مجموعة إثنية أو دينية أخرى هي دعوات مشينة، وستتم محاسبة أولئك الذين يهددون طلابنا اليهود".
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول وقع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد البالغ عددهم 2452 على خطاب يعارض الدعوات لإقالة كلودين غاي من منصب رئيس الجامعة، وذكرت رابطة خريجي جامعة هارفارد أنها "بالإجماع وبشكل لا لبس فيه" تدعم قيادة غاي، وتشيد بها "لحماية الأكاديمية، والحرية وحق جميع الطلاب في التعبير عن آرائهم".
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول قال مجلس إدارة مؤسسة هارفارد إنه "بالإجماع" يؤيد قيادة غاي، مضيفا أن "الرئيسة غاي اعتذرت عن الطريقة التي تعاملت بها مع شهادتها أمام الكونغرس، والتزمت بمضاعفة حرب الجامعة ضد معاداة السامية".
ومع ذلك، فإن الضغوط المتواصلة على كلودين دفعتها إلى الاستقالة في نهاية المطاف بتاريخ الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وقالت في بيان إنها قدمت استقالتها حتى لا يتسبب الجدل بشأن شخصها في "إلحاق ضرر بالجامعة".
وأشارت إلى أنها اتخذت قرارها كي تتمكن الجامعة من مواصلة أهدافها بعيدا عن السجالات، مضيفة "أصبح من الواضح أنه من مصلحة جامعة هارفارد أن أستقيل، حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة للغاية عبر التركيز على المؤسسة بدلا من الفرد".
وعلى الرغم من استقالتها فإنها أكدت أن الحملة التي استهدفتها كانت قائمة على الأكاذيب، معلقة "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية وليس الحجج المنطقية".
اتهامات بالسرقة الأدبيةلم تقتصر الحملة التي شنها اللوبي الإسرائيلي ضد كلودين غاي على اتهامها بمعاداة السامية فقط، بل اتهمت كذلك بالسرقة الأدبية واستخدام مواد من مصادر أخرى دون الإسناد المناسب في أطروحتها وفي حوالي نصف المقالات الصحفية الـ11 المدرجة في سيرتها الذاتية.
ووجه لها هذه الاتهامات الناشط المحافظ كريستوفر روفو والصحفي آرون سيباريوم بعد فترة وجيزة من جلسة الاستماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وردا على هذه الاتهامات قالت غاي إنها تدافع عن نزاهة عملها، وطلبت مراجعة خارجية له، في حين ذكرت مؤسسة هارفارد أن المراجعة وجدت "بعض الأمثلة على عدم كفاية الاستشهاد" في عمل غاي، ولكن مع ذلك "لا يوجد انتهاك لمعايير هارفارد في ما يتعلق بسوء السلوك البحثي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول العلوم السیاسیة معاداة السامیة جامعة هارفارد من قبل فی عام
إقرأ أيضاً:
هارفارد ترفض الإذعان لترامب وأوباما يشيد بها.. جمد إعانات لها بقيمة 2.2 مليار دولار
أعلنت إدارة دونالد ترامب تجميد معونات لجامعة هارفرد، التي تعد من الأعرق في العالم، بقيمة 2,2 مليار دولار بسبب رفضها الإذعان لمطالب البيت الأبيض.
على غرار جامعات أمريكية أخرى شهدت هارفرد احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وقالت وزارة التعليم الأمريكية في بيان "فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2,2 مليار دولار على مدى سنوات عدّة"، فضلا عن "عقود على سنوات عدة بقيمة ستين مليون دولار".
وأضافت أن "الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إنّ مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق ... حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم تغييرا هادفا إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي الدعم من دافعي الضرائب".
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت نهاية آذار/ مارس أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية "مراجعة كاملة" متهمة إياها بالسماح بانتشار "معاداة السامية "في حرمها.
في مطلع نيسان/ أبريل، نقلت عدة مطالب إلى إدارة الجامعة ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج "تغذي المضايقات المعادية السامية" على ما جاء في رسالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست".
"تدقيق"
وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين أكد رئيس الجامعة آلن غاربر، الاثنين، أن هارفرد "لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور".
وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذين ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها".
طالبت إدارة ترامب هارفرد خصوصا بـ"تدقيق" آراء طلابها وأستاذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها: "هارفرد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى".
وقالت إن مطالب الإدارة الأمريكية "تتنافى مع المادة الأولى" من الدستور و"تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة".
“No government—regardless of which party is in power—should dictate what private universities can teach, whom they can admit and hire, and which areas of study and inquiry they can pursue.” - President Alan Garber https://t.co/6cQQpcJVTd
— Harvard University (@Harvard) April 14, 2025وتضمن المادة الأولى من الدستور الأمريكي الحريات الأساسية ولا سيما حرية التعبير.
وتشكل الإعانات الفدرالية 11 % من عائدات هارفرد من أصل ميزانية سنوية قدرها 6,4 مليارات دولار وفق ييانات نشرتها الجامعة الخاصة ومقرها في كامبريدج قرب بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة.
وقالت عضوة الكونغرس الجمهورية إيليز ستيفانك إن هارفرد "هي قمة العفن الأخلاقي والأكاديمي في التعليم العالي" متهمة الجامعة بالسماح بـ"معاداة جامحة للسامية".
إلا أن هارفرد تلقت إِشادة من شخصيات ليبرالية من أمثال الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ونائب فيرمونت بيرني ساندرز.
وقال باراك في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس": "لقد ضربت جامعة هارفارد مثالاً يُحتذى به لمؤسسات التعليم العالي الأخرى، إذ رفضت محاولة غير قانونية وخرقاء لقمع الحرية الأكاديمية، واتخذت خطوات ملموسة لضمان استفادة جميع طلابها من بيئة تسودها روح البحث الفكري والنقاش الجاد والاحترام المتبادل. فلنأمل أن تحذو المؤسسات الأخرى حذوها".
Harvard has set an example for other higher-ed institutions – rejecting an unlawful and ham-handed attempt to stifle academic freedom, while taking concrete steps to make sure all students at Harvard can benefit from an environment of intellectual inquiry, rigorous debate and… https://t.co/gAu9UUqgjF
— Barack Obama (@BarackObama) April 15, 2025وأعلنت جامعة "أم آي تي" العريقة، الاثنين، أنها رفعت شكوى قضائية لوقف وزارة الطاقة من إلغاء منح تدعم "عمل نحو ألف عضو من أوساطنا" على ما قالت رئيستها سالي كورنبلوث.
توقيفات
وسبق للحكومة أن اقتطعت للأسباب نفسها 400 مليون دولار من إعانات جامعة كولومبيا العريقة أيضا في نيويورك التي خلافا لهارفرد باشرت في الأسابيع الأخيرة إصلاحات جذرية طالبتها بها إدارة ترامب في محاولة لاستعادة هذه الأموال.
وقالت الجامعة خصوصا إنها مستعدة لمراجعة كاملة لإدارة الحركات الاحتجاجية الطلابية واعتماد تعريف رسمي لمعاداة السامية وتعديل أقسام الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا التي أرادت إدارة ترامب وضعها تحت "وصاية أكايمية".
وأبلغت جامعة كولومبيا أنها ستعتمد جهاز انضباط جديد من خلال توظيف "36 عنصرا خاصا" يتم تدريبهم راهنا سيكونون مخولين "توقيف" أشخاص أو طردهم من الحرم الجامعي الذي أصبح منذ أكثر من عام مركزا للاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين.
وقد أوقف في الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة طلاب عدة تظاهروا تأييدا للفلسطينيين، وهم حملة تأشيرات دخول أو إقامة دائمة (غرين كارد).
وكان آخر الموقوفين محسن مهداوي الطالب في جامعة كولومبيا المولود في مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة الذي أوقفه الاثنين عناصر من هيئة الهجرة في مكتب أتى إليه لإجراء مقابلة بغية حصوله على الجنسية الأمريكية.
وكان مهداوي شارك في تأسيس مجموعة طلاب فلسطينيين في جامعة كولومبيا مع محمود خليل الناشط البارز في التعبئة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة والذي تحاول إدارة ترامب طرده منذ توقيفه في الثامن من آذار/مارس.