خطيب المسجد الحرام يدعو لغوث أهل فلسطين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السعودية – حث خطيب المسجد الحرام، امس الجمعة، على غوث أهل فلسطين تخفيفا لآثار الشتاء القارس، فيما دعا خطيب المسجد النبوي، على “الصهاينة المعتدين” على غزة.
جاء ذلك في خطبتي الجمعة، التي ألقاها بالمسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس، وحسين آل الشيخ، بالمسجد النبوي، وفق ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية، وتابعتها “الأناضول”.
وقال السديس،: “لا يفوتنا التذكير في هذه الأيام الباردة والليالي الشتائية القارسة بأن لنا إخوانا في الدين من المحتاجين والمتضررين والنازحين واللاجئين ولا سيما في فلسطين”.
وأضاف أنهم “يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في مخيمات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة ولا يجدون ما يقيهم عواصف الشتاء من لباس ودواء وغذاء وكساء إلا ما تجود به أيدي اخوانهم في الله”، في إشارة للمساعدات الإغاثية.
وتابع قائلا: “فالله الله عباد الله وأنتم تعيشون الأمن والرخاء أسهموا في تخفيف آثار الشتاء القارس عند طريق المؤسسات الموثوقة”.
وتواصل المملكة إرسال مساعدات إغاثية وفتح باب تبرع لغزة وفق توجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.
فيما دعا الشيخ حسين آل الشيخ، في خطبة الجمعة في المسجد النبوي، قائلا: “”اللهم عليك بالصهاينة المعتدين.. اللهم أنزل نصرك وعزك على إخواننا في فلسطين واحفظهم بحفظك”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين ، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة” دفعت أعداد كبيرة للنزوح، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ومع بداية الحرب قطعت إسرائيل عن فلسطينيي القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصفت المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه ودمرت البنية التحتية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين
اقتحمت مليشيات الحوثي الانقلابية اليوم مسجداً في محافظة إب قبل صلاة الجمعة وفرضت خطيبا تابع لها بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية لـ "مأرب برس" بأن المصلين في مسجد المشاعبة في منطقة ميتم بمديرية ريف محافظة "إب" فوجئوا قبل صلاة الجمعة بدخول خطيب حوثي رفقة مسلحين ومن ثم اقتحامه المنبر تحت حماية مسلحيه الذين انتشروا في المسجد بهدف استبعاد الخطيب الرسمي وإلقاء خطبته الحوثية الطائفية تحت قوة السلاح.
واوضحت المصادر بـ“أن الأهالي رفضوا الإستماع لخطيب مليشيات الحوثي.. معتبرين وجوده في المسجد تجاوزًا لإرادتهم وفرضًا لخطاب سياسي لا ينسجم مع احتياجاتهم الدينية والاجتماعية وهو مادفع العشرات من المصلين إلى مغادرة المسجد، واختيار أداء صلاة الظهر في منازلهم، تاركين الخطيب الحوثي وحيدا مع مسلحيه“.
وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الانتهاكات الحوثية التي تطال دور العبادة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب العالمية .