اغتصب ابنته أكثر من عقد.. السجن 19 عاما لرجل دين إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشفت وسائل إعلام عبرية عن حكم محكمة إسرائيلية على رجل الدين اليهودي “رحاميم حاييم” بالسجن لمدة 19 عاماً، بعد أن قام باغتصاب ابنته منذ أن كانت في الثالثة من العمر ولأكثر من عقد من الزمن داخل دولة الاحتلال التي تتهم المقاومة الفلسطينية بتنفيذها عمليات اغتصاب خلال هجوم 7 أكتوبر، وهي الاتهامات التي ثبت بطلانها.
وكتب القضاة الإسرائيليون في حكمهم: “لقد كان يدرك جيدًا خطورة الأفعال وقبحها”. وتأخرت المناقشات بشأن قضيته، بعد أن فر إلى أوكرانيا وتم اعتقاله هناك.
*هرب من إسرائيل إلى أوكرانيا وتم إعادته بمذكرة توقيف
ووفق الموقع العبري فقد سُمح من قبل المحكمة بنشر هذا الخبر في الإعلام، الأربعاء، بعد صدور الحكم الأسبوع الماضي.
وتم تقديم لائحة الاتهام ضد رجل الدين اليهودي الإسرائيلي “رحاميم حاييم” في يناير من العام الماضي، ولكن بعد ثلاثة أسابيع هرب من الكيان الصهيوني- في اليوم السابق لافتتاح جلسات الاستماع في محاكمته.
ولذلك صدرت بحقه مذكرة توقيف وتم اعتقاله في أوكرانيا وتسليمه إلى إسرائيل.
وبحسب الحكم المدون فإن المتهم لديه تسعة أطفال، والمشتكية هي السادسة ترتيبا من حيث الولادة، وارتكب والدها أعمال اغتصاب ولواط وأفعال غير لائقة في كثير من الأحيان عليها.
ومن ضمن مرافعات العقوبة، طالبت النيابة بمعاقبة رحيم بالسجن لمدة طويلة ومطولة، بما يعكس الضرر الجسيم الذي ألحقه بابنته.
وكتبت المحامية “عينات غوتسمان” من نيابة منطقة الشمال في المرافعات أن “المتهم استغل اعتماد المشتكية عليه وحبها له لإشباع رغباته وشهوته وغرائزه الجنسية بينما كان يؤذيها في منزلها ويسبب لها الألم”.
*يغتصبها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها
وبحسب ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” أيضا، فقد قالت المحامية صوفي جرانيت تكاتزمان، التي تمثل الضحية نيابة عن المساعدة القانونية لوزارة العدل المزعومة بدولة الاحتلال، إن “هذه قضية جرائم جنسية خطيرة في الأسرة ارتكبها أب ضد ابنته منذ أن كانت في الثالثة من عمرها وحتى سن 13.5 تقريبا.”
وقال القاضي “صعب دافور” في إشارة إلى المتهم: “لقد كان يدرك جيداً خطورة الأفعال وبشاعتها وكان بإمكانه، في أي مرحلة طوال الفترة الطويلة، أن يوقف أفعاله”.
وأضاف بحسب المصدر ذاته: “لقد ارتكبت الأفعال في ظل منزل المتهم والمشتكي، وفي مكان كان من المفترض أن يكون المكان الأكثر حماية للمشتكي، والذي تحول فجأة إلى فخ. وقد ارتكبت الأفعال لمدة عقد تقريباً بشكل مستمر.”
وبحسب تقرير سابق لموقع “الجزيرة نت ” رغم تعدد جرائم الاعتداء الجنسي التي كُشف عنها وسط صفوف الحاخامات ورجال الدين، تتبع السلطات الدينية في دولة الاحتلال نهجا ثابتا في التعامل مع هذه الجرائم، يتلخص في التجاهل أولا ثم الإنكار.
ولاحقا الدفاع عن الجناة واستنكار عقابهم، ومحاولة كبح روايات الضحايا عن الظهور إلى النور، والضغط عليهم للحيلولة دون الإدلاء بشهاداتهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته بقبول رشوة من مصر
(CNN)-- حُكم على السيناتور الأمريكي الديمقراطي السابق عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، الأربعاء، بالسجن 11 عاما بعد إدانته بتهمة الرشوة والفساد بعد تلقيه أموالا وسيارة مرسيدس بنز وسبائك ذهبية كرشاوى في مقابل مساعدة 3 رجال أعمال والحكومة المصرية.
ويمثل الحكم سقوطًا دراماتيكيا للنائب الذي أصبح أحد أقوى أعضاء مجلس الشيوخ كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وفي 2023، أدين مينينديز بـ16 تهمة جنائية في قضية الفساد، مما جعله أول سيناتور أمريكي يُتهم ويُدان بالعمل كعميل لحكومة أجنبية.
والأبعاء، قال قاضي المحكمة سيدني شتاين: "لا يمكن إقناع الشعب بأنه يمكنك الإفلات من العقاب على الرشوة والاحتيال والخيانة، ولا أعرف ما الذي دفعك إلى هذا، الجشع كان بالتأكيد جزءًا منه ولكن لا يمكن أن يكون هذا هو السبب، لا أعتقد أن هذا يفسر كل شيء، كان الغطرسة جزءًا من ذلك، لا أعرف، وسيتعين عليك محاولة معرفة ذلك بنفسك بمرور الوقت".
وفي المقابل، بكى مينينديز وهو يتحدث في المحكمة حيث قال للقاضي: "بصرف النظر عن الأسرة، فقدت كل ما كنت أهتم به على الإطلاق، وبالنسبة لشخص قضى حياته كلها في الخدمة العامة، فإن كل يوم أستيقظ فيه هو عقاب".
ومن جانبه، قال آدم في، محامي مينينديز، في المحكمة إن السيناتور السابق يستحق الثناء على عقوده في الخدمة العامة، وأضاف: "لمدة تقارب 50 عامًا كان خادمًا لا يكل لمجتمعه ودولته وبلاده، وعلى الرغم من عقود من الخدمة، إلا أنه معروف على نطاق واسع باسم بوب سبيكة الذهب"، في إشارة إلى السبائك التي عُثر عليها في منزل مينينديز أثناء تفتيش منزله بإذن من المحكمة.
وأثناء المحاكمة، استمعت هيئة المحلفين إلى أدلة تفيد بأنه أثناء تفتيش منزل السيناتور، عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على سبائك ذهبية ومظاريف محشوة بالنقود، بعضها داخل الأحذية وفي جيب سترة تحمل اسم السيناتور.
في المقابل، زعم المدعون أن مينينديز ضغط على وزارة الزراعة الأمريكية بشأن شهادات اللحوم الحلال التي استفاد منها أحد رجال الأعمال، ودفع بالمساعدات العسكرية لمصر و"خفف من انتقاداته" لانتهاكات حقوق الإنسان كما حاول التلاعب بتحقيقين جنائيين مرتبطين برجلي أعمال آخرين.