البوابة:
2024-11-07@05:29:33 GMT

ماكدونالدز: هذا ما فعلته حملات المقاطعة بطاعمنا

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

ماكدونالدز: هذا ما فعلته حملات المقاطعة بطاعمنا

تعرضت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة، المنتشرة بشكل واسع في منطقة الشرق الأوسط، لخسائر كبيرة، في ظل حملة المقاطعة التي دعت إليها جماعات مؤيدة للقضية الفلسطينية، عقب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد الرئيس التنفيذي للسلسلة، كريس كيمبكزينسكي، أن الحملة أثرت بشكل ملموس على مبيعات الماكدونالدز في المنطقة.

وأشار كيمبكزينسكي إلى أن انتشار "المعلومات الخاطئة" حول دعم الشركة لإسرائيل تسبب في تأثير كبير على مبيعاتها في الشرق الأوسط.

وبين أن حملات المقاطعة التي دعت إليها جماعات داعمة للفلسطينيين تسببت في تضرر العمليات التجارية للسلسلة في هذه المنطقة.

وفي تدوينة على LinkedIn، قال كيمبكزينسكي: "لقد تأثرت مبيعاتنا بشكل كبير بسبب 'المعلومات الخاطئة' حول دعم الشركة لإسرائيل.. كما أن دعوات المقاطعة التي نشرتها جماعات داعمة للفلسطينيين بسبب الحرب في غزة أثرت بشكل سلبي على العمليات التجارية للماكدونالدز في المنطقة".

وأكد أن المعلومات الخاطئة التي تم تداولها أثرت على علامات تجارية كبيرة مثل ماكدونالدز في الشرق الأوسط، مبينا أن الحملة تسببت في تأثير ملموس يتعلق بالأعمال التجارية في هذه الأسواق، وهو أمر يعد محبطًا وغير مبني على حقائق صحيحة.

وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، أطلق نشطاء مؤيدون لفلسطين حملة مقاطعة، استنادا إلى صور ومقاطع فيديو نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل وهي تقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين. 

ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وهي منظمة تؤيد قضية فلسطين، الناس إلى تجنب مطاعم ماكدونالدز في نوفمبر بسبب دعم أصحاب الامتياز للجيش الإسرائيلي.

من جهتها، أكدت ماكدونالدز أنها ليست لديها موقف من الحرب وأنها غير مسؤولة عن تصرفات أصحاب الامتياز الذين يدفعون رسوماً لترخيص علامتها التجارية ووصفاتها. 

وبهذا السياق، أوضحت الشركة أنها تعتبر نفسها ملتزمة بالعمل في جميع البلدان بما في ذلك إسرائيل، وأنها تعتبر أن تقديم الطعام للجنود لا يمثل اتخاذ موقف سياسي.

تجسد هذه الحملة التوترات والتحديات التي يمكن أن تواجه الشركات العالمية في ظل الأحداث السياسية والنزاعات، حيث يمكن لتصرفات أصحاب الامتياز أو الشركات الفرعية أن تؤثر على سمعة العلامة التجارية بشكل كبير وتؤدي إلى حملات مقاطعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف ماکدونالدز فی

إقرأ أيضاً:

في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً سلّطت فيه الضوء على وضع مدينة حيفا التي يسيطر عليها التوتر والخوف بسبب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن حيفا التي كانت هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب، تعرّضت مؤخراً لإطلاق الصواريخ، موضحاً أن أصحاب المطاعم والحانات والمتاجر في المدينة ينتظرون وقف إطلاق النار ليستعيدوا نشاطهم، وأضاف: "لمدة عام تقريباً، من 11 تشرين الأول 2023، الأسبوع الأول للحرب، وحتى 21 أيلول 2024، انطلق إنذاران فقط في حيفا. في ذلك الحين، كانت تتلقى العديد من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار التي كان يطلقها حزب الله".   وتابعت: "في تلك الفترة وتحديداً قبل 21 أيلول، كان الروتين في حيفا قائماً نسبياً، لكن بعد اليوم المذكور، وعندما تعمقت الحرب في لبنان، أطلق حزب الله المزيد من الصواريخ باتجاه حيفا التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في إسرائيل".
وأكمل: "لقد عانت أعمال الثقافة والترفيه في المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى في إسرائيل، من تراجع معين منذ بدء الحرب، لكنها استمرت في العمل في الشهر والنصف شهر الماضيين. الآن، أصحاب هذه الأعمال يعيشون أزمة حقيقية، وبعضهم يجد صعوبة في رؤية الضوء في نهاية النفق".   وفي السياق، يقول صاحب مقهى "مناحيم" في حيفا يُدعى غاي: "على أقل تقدير، فإنَّ الوضع الاقتصادي لأماكن الترفيه في حيفا ليس هو نفسه الذي كان عليه قبل 15 عاماً، وأنا أعلم أن هناك أعمالاً تجارية سقطت بسبب هذه الحرب في وضع صعب للغاية".   وأضاف: "لا يوجد تعويض في حيفا، وليس من المؤكد أن يكون هناك تعويض، وهو أمر محزن. هناك ضائقة اقتصادية كبيرة هنا، وآمل حقًا أن تبقى أعمال حيفا على قيد الحياة".   كذلك، يقولُ التقرير إنّ العديد من أصحاب المصالح التجارية في حيفا يرون أن الوضع بات صعباً للغاية، موضحاً أنّ شهر أيلول هو الأكثر أهمية مالياً بالنسبة لهؤلاء لأنه الشهر الذي يسبق العطلات.   التقرير أوضح أنّ "الناس هناك خائفون من مغادرة المنازل"، مشيراً إلى أن المستوطنين يطالبون بـ"التعويض" خصوصاً أنهم تعرّضوا لأضرار كبيرة.     المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله
  • بفعل حملات المقاطعة.. تراجع أرباح شركة أمريكانا 54%
  • تموين الأقصر تشن حملات مكبرة على المخابز البلدية والمخازن التجارية.. صور
  • محافظ الغربية للمدرسين: توعية الطلاب بالطرق الصحيحة تكون سببا في الإبداع والتفوق
  • حملات رقابية مشددة على الأنشطة التجارية للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه بالشرقية
  • كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة
  • إثر حملات المقاطعة.. سلسة "كارفور" تعلن إغلاق فروعها بالأردن
  • كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية
  • كارفور الأردن تعلن إغلاق أبوابها رسميا بسبب المقاطعة
  • تحرير 3640 محضراً خلال حملات تموينية مفاجئة على الأنشطة التجارية بالشرقية