بعد حملات المقاطعة.. "ماكدونالدز" تقر بتراجعها في أسواق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واشنطن - وكالات
قال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كمبنسكي يوم الخميس إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط، وبعضها الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا في الأعمال"؛ بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة إلى ما وصفها بـ"معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
وشهدت سلاسل وجبات سريعة غربية كبرى؛ من بينها: ماكدونالدز وستاربكس، حملات مقاطعة شعبية بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، والشكوك بشأن علاقاتها المالية بها.
وعدّ كمبنسكي أن المعلومات المضللة حول علامات تجارية مثل ماكدونالدز، كانت "محبطة ولا أساس لها من الصحة".
وكتب في منشور على موقع لينكد "في كل دولة نعمل فيها ومن بينها الدول الإسلامية، يمثل ماكدونالدز بكل اعتزاز مالكون محليون، يعملون بلا كلل لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، إذ يوظفون الآلاف من مواطنيهم".
وقالت شركة ماكدونالدز إسرائيل في أكتوبر الماضي على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
وتبرأ أصحاب حق امتياز العلامة التجارية ماكدونالدز ببعض البلدان الإسلامية من هذا التصرف لاحقا، مما سلط الضوء على السياسات الإقليمية المستقطبة التي توجه الشركات العالمية أثناء الحرب.
وتلمس بعض العلامات التجارية الغربية تأثير المقاطعة في مصر والأردن. وانتشرت المقاطعة حاليا في بعض البلدان خارج المنطقة العربية، ومن بينها ماليزيا.
وتعدّ ماكدونالدز واحدة من أشهر العلامات التجارية في العالم، وترتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، رغم أن الغالبية العظمى من مطاعمها مملوكة لأفراد أو شركات محلية، بموجب نظام حقوق الامتياز التجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي.
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها.
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».