حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على شهادتي الأيزو في جودة المؤسسات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على شهادتي الأيزو للجودة «ISO»، وهي «ISO 21001:2018» في جودة المؤسسات التعليمية، وشهادة «ISO 22301:2015» في استمرارية الأعمال، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقيةوأكد «الخشت»، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والإدارية، وذلك بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها، وبما يتناسب معها كجامعة من جامعات الجيل الرابع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا علي شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية.
وأشاد «الخشت» بدور الكلية الاستراتيجي المتميز في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، مشيرًا إلى أنها تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية.
جودة الأداء والتطوير المستمرومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على شهادتي الأيزو يأتي بعد حصولها في وقت سابق على تجديد شهادة الأيزو «ISO 9001: 2015» للعام السابع على التوالي، طبقًا للمواصفة الأمريكية للجودة «Bluestar» لتكون أول كلية للدراسات العليا تحصل على شهادة هذه الجهة، مضيفًا أن حصول الكلية على الأيزو يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، والذي نتج عن جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعليم العالي الجامعات الدراسات الإفريقية کلیة الدراسات الأفریقیة العلیا جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إيقاف هذه الخصائص في هاتفك قد يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح استخدام الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أن تقليل الاعتماد على هذه الأجهزة قد يكون له تأثير إيجابي ملحوظ على صحتنا العقلية.
وفقًا للدراسة، فإن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
تفاصيل الدراسةشملت الدراسة 467 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا، حيث طلب منهم تعطيل الاتصال بالإنترنت على هواتفهم الذكية لمدة أسبوعين، مع السماح باستخدام الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر للعمل والتواصل.
بعد انتهاء الفترة، أفاد 71% من المشاركين بتحسن ملحوظ في صحتهم العقلية، بما في ذلك انخفاض مستويات القلق والاكتئاب.
كما أظهرت الاستبيانات التقليدية انخفاضًا كبيرًا في أعراض القلق والاكتئاب، وكانت نسبة التحسن مماثلة أو تفوق بعض الدراسات حول تأثير مضادات الاكتئاب.
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية مرتبط بالعديد من المشكلات الصحية، منها ضعف التركيز والذاكرة، حيث يؤدي التفاعل المستمر مع الهاتف إلى تشتت الانتباه وصعوبة التركيز على المهام اليومية.
بالاضافة إلى اضطرابات النوم، حيث استخدام الهاتف قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات.
علاوة على ذلك الاصابة بالقلق والاكتئاب، حيث يأتي زيادة التوتر والقلق نتيجة التفاعل المستمر مع المحتوى الرقمي والتواصل المستمر عبر التطبيقات.
نصائح لتقليل الاعتماد على الهواتف الذكيةمن أهم النصائح لتجنب هذه المشاكل الصحية، تحديد أوقات ثابتة لاستخدام الهاتف فبدلاً من التحقق العشوائي من الهاتف، قم بوضع جدول زمني واضح لاستخدامه، مثل تخصيص فترات زمنية قصيرة بعد العمل أو خلال الاستراحة.
بجانب ذلك ينصح الخبراء بإلغاء تفعيل الإشعارات، حيث تعطيل الإشعارات غير الضرورية يقلل من الرغبة في التحقق المستمر من الهاتف، مما يساعد على التركيز بشكل أفضل.
ونصح الخبراء المستخدمين بممارسة أنشطة بديلة، عبر الانخراط في هوايات جديدة أو ممارسة الرياضة يمكن أن يقلل من الاعتماد على الهاتف ويوفر فوائد صحية إضافية.
كما نصح الخبراء المستخدمين بتحديد أوقات خالية من الهاتف،وذلك عبر تخصيص فترات زمنية يومية أو أسبوعية للابتعاد عن الهاتف والتواصل مع العائلة أو الأصدقاء دون تشتيت.
فوائد تقليل استخدام الهاتف
من أبرز فوائد تقليل استخدام الهاتف تحسين الصحة العقلية، حيث تقليل التعرض للمحتوى الرقمي المستمر يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يعزز الشعور بالسعادة والرضا.
ومن الفوائد الاخرى من تقليل استخدام الهاتف هي زيادة الإنتاجية، حيث يحد من التشتت الناتج عن الانشغال بالهاتف، حيث يمكن أن يحسن هذه الأمر التركيز والأداء في المهام اليومية والعمل.
ومن أهم فؤاد تقليل استخدام الهاتف تعزيز العلاقات الاجتماعية، حيث الابتعاد عن الهاتف يتيح فرصًا أكبر للتفاعل المباشر مع الآخرين، مما يقوي العلاقات الاجتماعية.
خلاصةبينما توفر الهواتف الذكية العديد من الفوائد، فإن الاستخدام المفرط لها يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا العقلية والجسدية. لذا، يُنصح بتبني عادات استخدام معتدلة وتخصيص فترات زمنية للابتعاد عن هذه الأجهزة، مما قد يسهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.