ملايين الجنيهات والعملات الأجنبية اشعلت مواقع التواصل .. تفاصيل مذهلة في العثور على مغارة علي بابا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أشعلت قضية "مغارة على بابا" المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت السلطات عن غرفة سرية معبأة بالأموال.
وأعلنت أجهزة الأمن المصرية القبض على ثلاثة متهمين، عُثر بحوزتهم على مبالغ مالية تقدر بملايين الجنيهات، إضافة لعملات أجنبية مخزنة في غرفة سرية بحدائق مدينة أكتوبر جنوب القاهرة.
وكانت القصة بدأت بعد اشتباه أجهزة الأمن المصرية في سيارتين بالطريق المؤدي لمدينة أكتوبر.
وعقب محاولة الأمن إيقاف العجلتين، حاولتا الفرار، قبل أن تتمكن الدوريات تمكنت من إيقافهما في النهاية.
وعثرت السلطات بداخل السيارتين على ملايين الجنيهات، وفي أعقاب استجواب المتهمين، أرشدوا الأمن إلى غرفة سرية داخل موقف سيارات في منطقة حدائق مدينة أكتوبر.
وعثرت السلطات المصرية في تلك الغرفة على 75 مليون جنيه مصري، وعملات أجنبية أخرى، ما دفع وسائل الإعلام المحلية لإطلاق اسم "مغارة علي بابا" عليها.
وأعلنت الشرطة المصرية اعتقال ثلاثة أشخاص على خلفية القضية، أحدهما طالب ومهندس وآخر عاطل عن العمل.
واعترف المتهمون بحيازتهم المضبوطات لتجارتهم في العملة، حيث تبين أنهم يمارسون نشاطهم اليومي في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، ويحولون الأموال للغرفة في المساء، بدلا من البنوك؛ منعا لمصادرتها من السلطات أو سؤالهم عن مصدرها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بطل الإنسانية.. مشهد بطولي لرجل يهز مواقع التواصل الاجتماعي | ماذا حدث؟
في مشهد بطولي، أثار إعجاب رواد مواقع التواصل تدخل الملاكم الكازاخي السابق موسى عبد الرحيم لإنقاذ موظفة في مطار ألماتي بكازاخستان، بعدما هددها رجل مسلح بسلاح أبيض وزعم أنه يحمل قنبلة قد تفجر المطار.
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقي عبد الرحيم إشادة كبيرة من حول أنحاء العالم، بسبب شجاعته وموقفه البطولي.
ملاكم كازاخي سابق ينقذ موظفة مطار من مسلح خطيروقعت الحادثة عندما كان الملاكم المتقاعد، البالغ من العمر 52 عامًا، في المطار لاستقبال أحد أقاربه، قبل أن يسمع صراخ موظفة تطلب النجدة.
وعند اقترابه، وجد رجلاً مسلحا، يبلغ من العمر 67 عامًا، يمسك بشعر الموظفة بوتاجوز مختاروف (21 عامًا) ويهدد بقتلها، مدعيا أن لديه قنبلة في حقيبته يمكنه تفجيرها عن بُعد عبر هاتفه.
وسائل إعلام محلية تناقلت مقطع فيديو الحادثة، قالت إن المهاجم، البالغ 67 عامًا، غضب بعد أن طُلب منه إبراز هويته، فقام بسحب السلاح الأبيض من حقيبته واحتجز الموظفة رهينة.
وبدون تردد، أقنع الملاكم المحترف السابق المعتدي بإطلاق سراح المرأة وأخذه رهينة بدلاً منها، ثم في حركة سريعة، تم التقاطها عبر كاميرات الأمن ومشاركتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قام عبد الرحيم بتجريد المشتبه به من سلاحه وإلقائه أرضا.
تفاصيل الواقعةوبدأت الواقعة عندما طلبت الموظفة من المهاجم إثبات هويته، ليثور غضبه ويسحب السلاح الأبيض مهددا حياتها، ومع تصاعد التوتر وتجمع الحاضرين، قرر موسى عبد الرحيم التدخل بشجاعة، واقترح على المهاجم أن يأخذه رهينة بدلاً من الفتاة.
وبمجرد موافقته، استغل الملاكم السابق الفرصة بحركة سريعة، وانتزع سلاحه منه وسيطر عليه، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتلقي القبض على المعتدي.
وعن تفاصيل تدخله، قال عبد الرحيم وفق ما نقلته الحرة: "كنت في المطار لأودع أقاربي عندما سمعت صراخ فتاة، ركضت نحوها ورأيت الرجل يهددها بسلاح أبيض، فطلبت منه أن يأخذني بدلاً منها، كنت خائفًا عليها حقًا، وحاولت التحدث معه بهدوء، ثم انتهزت لحظة مناسبة لأنتزع السلاح منه"، وأضاف: "رغم أنني كنت ملاكمًا ومصارعًا ولاعب كيك بوكسينج، فإن ذلك كان منذ زمن بعيد، لكني شعرت بأن عليّ التدخل".
و تمكنت السلطات من السيطرة على الوضع، فيما أشاد كثيرون بشجاعة الملاكم السابق الذي خاطر بحياته لإنقاذ الشابة من قبضة المهاجم المسلح.
تكريم بطل الإنسانيةإثر هذا الموقف البطولي، منح الاتحاد العالمي للملاكمة (WBC) عبد الرحيم ميدالية "بطل الإنسانية".
وتم إنشاء هذه الجائزة في البداية لتكريم أولئك الذين تصدوا لجائحة كوفيد-19، ولكن تم توسيع نطاقها لتشمل تكريم الأفعال البطولية الأخرى وقرر رئيس كازاخستان منح عبد الرحيم وسام شجاعة.