إسرائيليون يطالبون بالتحقيق في مقتل أبنائهم بنيران الجيش
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالبت عائلات إسرائيليين قتلوا داخل منزل بنيران دبابة تابعة للاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" حول القضية.
وقالت صحيفة "هآرتس"؛ إنّ عائلات إسرائيليين قُتلوا في منزل داخل كيبوتس "بئيري" القريب من غزة إبان معركة طوفان الأقصى، بعد أسرهم من قبل مسلحي القسام، بعثوا رسالة إلى رئيس أركان جيش الاحتلال، تطالبه بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" في قرار إطلاق النار على المنزل، بينما كان مدنيون إسرائيليون محتجزون بداخله.
وكانت قناة (12) العبرية نشرت لقطات تظهر دبابة تابعة للجيش تطلق النار باتجاه المنزل، حيث كان يوجد مسلحو القسام رفقة محتجزين إسرائيليين. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرا نقلا عن الشرطة، بأن مروحية إسرائيلية أطلقت النار على فلسطينيين وإسرائيليين في بلدة رعيم، بغلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قتلت نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، عقب هجومها على مستوطنات محيطة بقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
” ولاحقا، جرت صفقة تبادل للأسرى استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع كانون الماضي/ ديسمبر، أسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، أن دولة الاحتلال أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها"، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا. وتقدر إسرائيل وجود حوالي "137 ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
ويشن جيش الاحتلال منذ ثلاثة شهور حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية. قتلى تحقيق الجيش
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.