عائلات أسرى إسرائيليين يصلون قطر للمطالبة بصفقة تبادل جديدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أقارب أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وصلوا إلى قطر للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على القطاع، من أجل الدفع قدما لصفقة تبادل جديدة بين الاحتلال والمقاومة.
بعد مرور أكثر من شهر على إتمام صفقة التبادل الأولى، وصلت، الجمعة، ست عائلات من ذوي الأسرى الذين بقوا في قطاع غزة، إلى قطر في محاولة لدفع المفاوضات بشأن صفقة أخرى.
وهذه هي المرة الأولى منذ هجوم المقاومة على مستوطنات الغلاف، التي تأتي فيها عائلات إسرائيلية إلى قطر للترويج لإطلاق سراح الأسرى.
وستجتمع العائلات مع سفير الولايات المتحدة في الدوحة، ومع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد آل ثاني.
في وقت سابق، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنّ 136 إسرائيليًا ما زالوا محتجزين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي، الخميس، إنّ "136 إسرائيليًا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، 3 مدنيين منهم كانوا في عداد المفقودين، لكن تبين لاحقا أنهم من بين الأسرى المحتجزين في غزة".
وأضاف المتحدث العسكري: "نواصل العمل بكل الجهود الاستخباراتية والعملياتية، لتهيئة الظروف لعودتهم".
ويأتي إعلان هاغاري بعد الإحصائيات الأخيرة التي نشرها مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى وجود 129 أسيرًا في قطاع غزة، ما يشير إلى تضارب في الأنباء بشأن العدد الحقيقي لهم.
والأربعاء، أقر الجيش بمقتل المحتجز لدى حركة "حماس" ساعر باروخ، عند محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بالقطاع في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
الثلاثاء الماضي، قال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الأناضول، إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد اغتيال القيادي صالح العاروري في لبنان.
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر حماس العاروري اسرى حماس قطر العاروري طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط ثلاث محاولات على الأقل للتوصل إلى اتفاق بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمسؤولين سابقين عملوا مع نتنياهو، اتهموه فيها بعدم وضع حدود لسلوكياته، مؤكدين أنه أصبح "خائفًا"، ما يعرض إسرائيل لخطر "السقوط إلى القاع".
تأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو بسبب قراراتها الأخيرة وتداعياتها على المشهد الداخلي والخارجي للاحتلال.
غالانت يؤكد
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أكد بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا بقطاع غزة. وجاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت بعد يومين من إقالته.
وفي لقاء جمعه مع عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أكد غالانت أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كان ممكنًا، مشيرًا إلى أن أسباب رفض هذه الصفقة ليست سياسية ولا عسكرية.
تأتي تصريحات غالانت في سياق جدل داخلي حول إدارة الحكومة الإسرائيلية للملفات الأمنية والإنسانية المتعلقة بالتصعيد الأخير في غزة.
أضاف الوزير السابق أن المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، غير واقعية. وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، الذي استشهد، رفض الصفقة مقابل نفيه.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه "يقرر كل شيء بنفسه"، ودعا إلى الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق. وقال غالانت إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، قائلاً إنه لا يثق بإدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".