ترامب: بايدن لا يصلح حتى لإدارة متجر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن خليفته جو بايدن يهدد الديمقراطية في البلاد، وغير مؤهل حتى لإدارة متجر.
وقال ترامب لأنصاره: “لا يمكن لأي رئيس، ولا حتى عشرة رؤساء في تاريخ البلاد، أن يتسببوا في إلحاق ضرر كبير بهذا البلد كما فعل جو بايدن. لقد فعل أشياء لا يمكن تصورها”.
بدوره قال بايدن في خطاب ألقاه يوم الجمعة في بنسلفانيا إن ترامب “مستعد للتضحية بالديمقراطية من أجل الوصول إلى السلطة”.
من جانبه، رفض ترامب اتهامات خليفته بأنه يشكل تهديدا للديمقراطية. وقال ترامب: “إنهم يستخدمون الحكومة كسلاح، ويقولون إنني أشكل تهديدًا للديمقراطية”.
وقال ترامب أيضا إن بايدن غير قادر على العمل حتى بإدارة متجر صغير.
وقد أطلق الرئيس جو بايدن حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بخطاب يوم الجمعة، حذر فيه من خطر سلفه ومنافسه المرجح دونالد ترامب، على الديمقراطية في الولايات المتحدة بعد ثلاثة أعوام من هجوم الكابيتول.
وتتعامل حملة بايدن مع ترامب باعتباره المنافس المفترض رغم واقع أن المعركة على ترشيح الحزب الجمهوري لن تبدأ حتى تفتتح ولاية أيوا في 15 يناير الانتخابات التمهيدية للحزب.
ويستهدف الديموقراطيون أيضا ترامب بقضايا منها الحق في الإجهاض والرعاية الصحية، ويحذر أول إعلان تلفزيوني لبايدن هذا العام من التهديد “الشديد” للديمقراطية ويظهر مشاهد للهجوم على الكابيتول
المصدر: نوفوستي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بايدن ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن تحصل بلاده على جزيرة غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" مساء أمس السبت إن هناك فرصة جيدة لعدم اللجوء للقوة العسكرية لضم الجزيرة التابعة للدانمارك والمتمتعة بحكم ذاتي.
لكنه أوضح أنه لا يستبعد أي خيار من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس الأميركي ثقته بان الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة.
وقال ترامب إنه أجرى محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، وأضاف أن من غير المقبول إبحار سفن من روسيا والصين ودول أخرى كثيرة في محيطها، معتبرا أن غرينلاند مسألة سلام دولي.
ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زار غرينلاند أول أمس الجمعة، واتهم الدانمارك بأنها غير مهتمة بها، لكنه تجنب تأييد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند.
وقال دي فانس "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة جدا: لم تفعلوا ما هو لصالح لشعب غرينلاند".
وأضاف "لقد قللتم من استثماركم في شعب غرينلاند وفي أمن هذه الكتلة القارية الرائعة والجميلة التي يسكنها أناس رائعون. هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
إعلانوردّت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن على تصريحات فانس في بيان، ووصفتها بأنها "غير دقيقة". كما أعلنت أنها ستزور الجزيرة الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن على منصة إكس "نحن نتقبل النقد، ولكن لأكن صريحا جدا، لا نستسيغ النبرة التي تم من خلالها توجيهه لنا".
وأضاف "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقرّبين، وما زلت أعتبر أنّ الدنمارك والولايات المتحدة حليفان مقرّبان".
كما تظاهر سكان الجزيرة مجددا تعبيرا عن رفضهم ضمها إلى الولايات المتحدة.
وتوجد في غرينلاند قاعدة تعد مركزا متقدما للدفاع الصاروخي الأميركي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر الجزيرة.