البنتاغون يتكتم على نبأ دخول الوزير أوستن المستشفى لأيام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 9:30 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في وقت متأخر أمس الجمعة، إن الوزير لويد أوستن يعالج في المستشفى منذ يوم الاثنين بسبب مشكلة صحية غير محددة، دون ذكر تفاصيل عن سبب إبقاء الأمر سرا طوال الأسبوع.
وأوستن، البالغ من العمر 70 عاما، هو التالي مباشرة بعد الرئيس جو بايدن في قيادة الجيش الأميركي، وتتطلب واجباته أن يكون متاحا في أي لحظة للتعامل مع أي أزمة للأمن القومي.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كان أوستن غاب عن الوعي قبل أو بعد دخول مركز والتر ريد الطبي العسكري في الأول من يناير أو إلى أي مدى ستتولى نائبته كاثلين هيكس مهامه.
تشمل هذه المهام الاستعداد والجاهزية للرد على أي هجوم نووي مرتقب.
وقالت الوزارة إن أوستن عانى من “مضاعفات في أعقاب إجراء طبي اختياري”، لكنها أمتنعت عن ذكر هذا الإجراء أو المضاعفات التي تعرض لها الوزير.
وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أمس الجمعة إن الوزير “يتعافى بشكل جيد ومن المتوقع أن يستأنف مهامه الكاملة اليوم”، بحسب رويترز.
وتابع رايدر “في كل لحظة، كانت نائبة وزير الدفاع مستعدة للتحرك واستخدام صلاحيات الوزير عند
الضرورة”، وفقا لفرانس برس.
وقال متحدث آخر باسم البنتاغون في وقت لاحق لوكالة فرانس برس إن نائبة الوزير كاثلين هيكس “مخولة تلقائيا تولي مهمات الوزير إذا كان عاجزا عن ذلك”، مشيرا إلى أنها اتخذت بالفعل “قرارات روتينية نيابة عن (أوستن) هذا الأسبوع”
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي في مرمى الانتقادات بسبب تسريبات حساسة حول الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مصدر مطلع لرويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك تفاصيل هجوم على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عبر مجموعة رسائل تضم زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
تثير هذه القضية تساؤلات حول استخدام هيجسيث لنظام مراسلة غير سري لمناقشة معلومات أمنية حساسة، في وقت حساس بالنسبة له، حيث تم إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي خلال تحقيق داخلي بشأن تسريب المعلومات.
في محادثة منفصلة، تم الكشف عن تفاصيل الهجوم التي تشابه تلك التي أوردتها مجلة The Atlantic الشهر الماضي، حيث تم تضمين رئيس تحريرها، جيفري جولدبرج، عن غير قصد في دردشة عبر تطبيق Signal. وذكر الشخص المطلع أن المناقشة الثانية ضمت نحو اثني عشر شخصًا وركزت على القضايا الإدارية بدلاً من التخطيط العسكري.
كما أشار المصدر إلى أن المحادثة شملت تفاصيل حول جدول الضربات الجوية. وكانت زوجة هيجسيث، جينيفر، قد حضرت اجتماعات حساسة مع نظراء عسكريين أجانب، وذلك وفقًا للصور التي نشرها البنتاغون.
علاوة على ذلك، شقيق هيجسيث هو ضابط اتصال بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون. وقد سعت إدارة ترامب بشكل مكثف إلى معالجة التسريبات، وهو ما تبناه هيجسيث بحماس في البنتاغون.
في ردود الفعل، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن وسائل الإعلام تأخذ شكاوى الموظفين السابقين الساخطين كمصدر لمقالاتها. وأكد أن الإدارة حققت إنجازات كبيرة للمحاربين الأمريكيين ولن تتراجع.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن “المسربين الذين تم فصلهم مؤخراً يواصلون تحريف الحقيقة”.
في أجواء مشحونة، انتقد المشرعون الديمقراطيون هيجسيث، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى إقالته، مشيرًا إلى أنه يعرّض الأرواح للخطر. وأكدت السيناتور تامي داكوورث، التي عانت من إصابات في حرب العراق، على ضرورة استقالته.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إقالة دان كالدويل، أحد مستشاري هيجسيث، نتيجة التحقيقات في تسريبات وزارة الدفاع. وقد عبر كالدويل عن خيبة أمله من الطريقة التي انتهت بها خدمته في البنتاغون، مشيرًا إلى هجمات غير مبررة على سمعته.
على إثر ذلك، تم وضع كل من دارين سيلنيك وكولين كارول، المسؤولين الأقل خبرة، في إجازة إدارية وفصلهما يوم الجمعة الماضي.