جني «طماطم السلك» يرسم البهجة على وجوه مزراعي أسيوط.. وفرة وجودة عالية (صور)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
«تجرية ناجحة والإنتاج وفير».. بهذه العبارات عبّر مزارعو زراعات محصول طماطم السلك في قرية عرب التتالية، التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، عن سعداتهم بنجاح محصولهم هذا العام، خصوصا مع بدء التجربة الجديدة في الزراعة بخلاف الزراعات الأرضية التقليدية.
تجربة جديدة
وتعد الزراعة على السلك من التجارب الجديدة التي بدأ المزارعون في استخدامها، كونها تحافظ على المحصول معظم أشهر السنة، سواء في الصيف أو الشتاء، وذلك عن طريق طرح شتلات الطماطم على أسلاك بشكل رأسي بدلًا من الزراعات الأرضية التي تجعل المحصول عمره أقل.
يقول شعبان سعد معتمد، أحد مزارعي الطماطم بقرية عرب التتالية بمركز القوصية، إن المزارعين في القرية يعدون زراعات شتلات الطماطم منذ منتصف شهر سبتمبر، موضحا «تختلف الزراعة على السلك عن الزراعة التقليدية العادية، وأنواع طماطم السلك التي نقوم بزراعتها ذات إنتاجية عالية، وتتنوع الأنواع ما بين البوستونة وk 20، والإنتاج الخاص بزارعتنا يتم استهلاكه محليا وكذلك للتصدير».
الإنتاج في فصل الصيفوأشار «معتمد»، أن ما يميز الطماطم السلك عن الطماطم التقليدية هو «الترجيع»، أي أن طماطم السلك نتنتج أكثر من مرة في الموسم، كما يستمر الإنتاج في أشهر الصيف، بخلاف الطماطم الأرضية، فضلا عن أن الطماطم السلك تتميز بأن جودتها عالية، وتُفضل في التصدير، كون ثمارها أكثر صلابة، مما يجعلها تظل فترة أطول في التخزين.
إنتاج وفيروأوضح المهندس ناجي جمعة، مهندس زراعي بالمعاش، أن زراعة الطماطم السلك من الطرق الجديدة على المنطقة، حيث بدأت تلك الزراعات بمساحات قليلة منذ عدة سنوات، وحاليا توسعت بشكل كبير.
وأضاف «يتم زراعة الشتلات في شهر سبتمبر من كل عام، وما يميزها أن محصولها يظل طول العام حتى نهاية شهر يونيو من العام التالي، ويبدأ جني المحصول بعد انتهاء محصول الطماطم الأرضي، وتنتج إنتاجا وفيرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محصول الطماطم
إقرأ أيضاً:
كلية «التربية الخاصة» جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولي الأول حول «التربية الخاصة وجودة الحياة»
* كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
* خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
* المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
* المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.