مذيعة بريطانية تصرخ وتنفعل بشدة في وجه مصطفى البرغوثي (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
#سواليف
انفعلت #مذيعة #بريطانية وصرخت في وجه ضيفها الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، #مصطفى_البرغوثي، متهمة إياه بأنه لم يعتد على وجود امرأة تتكلم أمامه.
وظهرت المذيعة #جوليا_برور، التي تعمل في قناة “توك تي في”، وهي منفعلة بشدة خلال استضافتها البرغوثي، الذي حاول تسليط الضوء على قضايا الفساد التي تلاحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، وما يتعرض له #الفلسطينيون من #جرائم.
في تحيّز واضح ومنافٍ للمهنية.. مذيعة بريطانية تفقد أعصابها وتنفعل صارخة مع ضيفها، مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، بسبب حديثه عن قضايا فساد نتنياهو، وحقوق الشعب الفلسطيني@MustafaBarghoti #فلسطين_الان #فلسطين #غزة_الآن pic.twitter.com/jyCJCv7ceg
مقالات ذات صلةوقاطعت برور ضيفها الفلسطيني عدة مرات بغضب وانفعال شديدين، قبل أن تصرخ بوجهه: “ربما أنت لست معتادا على سماع النساء وهن يتحدثن”، ليرد البرغوثي بالقول؛ “إنك تضللين الجمهور”.
وأنهت المذيعة اللقاء دون السماح للضيف الفلسطيني بإكمال حديثه، أو الرد على اتهامها له بعدم قدرته على التعامل مع النساء، في تعبير عنصري يلمح إلى كون المتحدث من أصول عربية.
وعلق الصحفي محمود الطويل على تصرف المذيعة البريطانية ضد ضيفها، بالقول؛ إن المذيعة “حاولت بحوارها مع مصطفى البرغوثي إثبات أن إسرائيل ديمقراطية، وعندما لم تستطع هاجمته بأنه متخلف ولم يعتد أن تحاوره امرأة.. طبعا لأنه عربي.
وأضاف في تدوينة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “يصرّ الغرب على أن يرينا عورته وقبحه أكثر وأكثر”.
ولليوم الـ91 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 22 ألف شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 57,600 مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
هذه المذيعة البريطانية هي جوليا برور، تعمل في قناة توك تي في، حاولت بحوارها مع مصطفى البرغوثي إثبات أن "إسرائيل" ديمقراطية وعندما لم تستطع هاجمته بأنه متخلف ولم يعتد أن تحاوره امرأة.. طبعًا لأنه عربي.
يصرّ الغرب على أن يرينا عورته وقبحه أكثر وأكثر.
الرابط في التعليقات pic.twitter.com/FUNxik5qe5
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مذيعة بريطانية مصطفى البرغوثي نتنياهو الفلسطينيون جرائم فلسطين غزة الآن مصطفى البرغوثی
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.
يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.
و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.
ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.
وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.