أستاذ مناخ: 3 قواعد أساسية لحماية الصيادين بسواحل البرلس من نوات يناير
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذر الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، جموع الصيادين العاملين بسواحل البحر الأبيض المتوسط، بكفر الشيخ، من تجاهل متابعة حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، وطالبهم بضرورة العلم ببعض الأمور المناخية قبل الإبحار ضمن رحلات صيد، للحفاظ على حياتهم من مخاطر التقلبات المناخية خلال حدوث النوات خلال شهر يناير الجاري.
وأوضح الدكتور «علام»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن سلامة الإبحار الآمن لمراكب الصيد تطلب التالي:
- تفعيل أجهزة التواصل الخاصة بمراكب الصيد حال حدوث ارتفاع أمواج البحر المتوسط خلال نوات شهر يناير الجاري.
- العودة إلى الشواطئ حال طلب منهم ذلك، حفاظاً على حياتهم من مخاطر وحدوث 3 نوات سوف تحدث خلال الأيام المتبقية من شهر يناير 2024.
- عدم الدخول بمراكب الصيد في مناطق المياه الهادئة نهائيا، وقت حدوث النوات لأنها موت محقق.
الحفاظ على أرواح الآلاف من الصيادينوأشار أن السلامة البحرية للصيادين بالبرلس، تطلب منهم توخي الحذر الشديد خلال حدوث نوات شهر يناير التي تبدأ مع حلول يوم 12 المقبل حتى 25 من الشهر ذاته، حيث يصل ارتفاع أمواج البحر الأبيض المتوسط خلالهم لنحو 4 أمتار، وهو ما يعد خطرا داهما يُهدد حياة الصيادين، ويجب الالتزام بعدم الإبحار حال صدور قرار بوقف حركة الصيد بالبحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلس البحر الأبيض المتوسط سواحل البرلس شهر ینایر
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن هناك تكهنات حول الأمر، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن حدوثه.
التخمينات حول حدوث الزلازلوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
التنبؤ بالزلازل مستحيلوتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات تخرج للأقمار الصناعية.