نيوزيلندا تقول إنها تقف إلى جانب حلفائها ضد هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز إنه من المهم انضمام بلادها إلى إدانة الهجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر لأن نيوزيلندا تعتمد بشكل كبير على خطوط الإمداد.
وأصدرت نيوزيلندا و11 دولة أخرى هذا الأسبوع تحذيرا أخيرا للحوثيين المدعومين من إيران، الذين نفذوا أكثر من 20 هجوما على القوارب في الطريق التجاري الرئيسي، بأنهم سيواجهون عواقب إذا لم يتوقفوا عن الأعمال العدائية.
ويستهدف الحوثيون في اليمن السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي.
ولم تتطرق كولينز إلى ما يمكن أن تكون عليه تلك العواقب، لكنها قالت إن نيوزيلندا يجب أن تقف إلى جانب حلفائها، الذين يؤمنون بحرية الوصول إلى ممرات الشحن هذه.
ووفقا للموقع الإلكتروني لتلفزيون Newshub النيوزيلندي، قالت كولينز: “لست متأكدا من أنني أستطيع التحدث عن [عواقب محددة] نظرا لأنه من الواضح أنه يتم التفكير في شيء ما”. “لكن ما يمكنني قوله هو إن نيوزيلندا ساهمت في الأمن البحري في الشرق الأوسط منذ التسعينيات، ولدينا 12 فردا في القوات البحرية المشتركة المتمركزة في البحرين- وهي شراكة بحرية متعددة الجنسيات تساهم في الأمن والاستقرار”.
وأضافت: “لذا، فقد ساهمنا في هذا الأمر لفترة طويلة جدا، ومن الطبيعي بالنسبة لنا أن نرغب في أن تسمع أصواتنا”.
وقالت كولينز إن الهجمات كانت بمثابة تهديد مباشر لمصالح نيوزيلندا، ومن المهم بالنسبة للحكومة أن تتحدث علنا.
وأضافت أن العديد من شركات الشحن الكبرى في العالم لم تعد تمر عبر البحر الأحمر، مما يزيد التكاليف ويزيد من الاضطراب وعدم اليقين في سلاسل التوريد تلك.
وتابعت: “لقد رأينا بالتأكيد تعليقا من شركات الشحن بأن ما يحدث في البحر الأحمر يزيد التكلفة بشكل كبير، وقد رأينا بالتأكيد [تعليقا] في وسائل الإعلام من قبل أشخاص يعملون في مجال الخدمات اللوجستية بأن تكلفة حاويات الشحن قد انخفضت. من خلال السقف.” من الواضح أن النيوزيلنديين عليهم أن يدفعوا ثمن ذلك، لذا من المهم أن يتم حل هذا الأمر. ”
وانضمت نيوزيلندا لأول مرة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وأستراليا وسبع دول أخرى في إدانة الهجمات في ديسمبر/ كانون الأول، لكن بيان هذا الأسبوع ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن الحوثيين ” سيتحملون مسؤولية العواقب “إذا لم يتوقفوا.
وفي هذه الأثناء، تحدث وزير الخارجية ونستون بيترز مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وكان الصراع بين إسرائيل وغزة أحد المواضيع التي تم طرحها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران اليمن نيوزيلندا البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، لنظيره اليمني شائع الزنداني، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.
وشهد اللقاء “تأكيد الوزير المصري على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
ونوه إلى “ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر”، معربا عن “تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية”.
وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
ولم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن حجم الإيرادات المحققة بلغ 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014، ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء تطرق عبد العاطي أيضا إلى “الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، بشأن الأوضاع في قطاع غزة”، وفق البيان المصري.
وأشار في هذا الإطار إلى “جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار”، مشددًا على “رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة في 4 مارس/آذار الجاري بشأن التطورات الفلسطينية.
وكشف عبد العاطي، امس الأحد، أن “خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية المقررة الثلاثاء بالقاهرة.
الأناضول