ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا لنزوح، مع بدء مسار جاد بإجماع دولي للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (أمن واستقرار المنطقة) - أن في هذا الإطار جاءت تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوفد الشيوخ الأمريكي على المواقف الثابتة لمصر تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد أيضاً على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة بصفة عامة.


وأشارت إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري؛ لإنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الكافية؛ لإعاشة أكثر من 3ر2 مليون إنسان في قطاع غزة، ومطالب بالاضطلاع بمسئوليته نحو تنفيذ الاتفاقات والمواثيق الدولية والإنسانية التي تؤكد حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في حياة آمنة في دولته المستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة القدس الرئيس

إقرأ أيضاً:

مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان

تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، فإن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذا اللقاء المرتقب، والذي وصفه مكتب نتنياهو بأنه "اجتماع تاريخي" نظرًا لحساسية الملفات التي سيتم تناولها.

تداعيات فشل الاتفاق: استمرار الحرب لعام آخر؟


كشف مسؤول إسرائيلي لـ "أكسيوس" أن عدم التوصل لتفاهمات واضحة خلال هذا الاجتماع قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام إضافي، مما يعكس حجم التعقيدات المحيطة بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق متوقفة على مدى التفاهم بين الطرفين بشأن قضايا محورية مثل الوضع في غزة وقضية الأسرى.

أولويات نتنياهو: الأمن أولًا


صرح نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأنه سيناقش مع الرئيس ترامب القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا على أهمية تحقيق "النصر الكامل على حركة حماس" واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن العمل المشترك مع الإدارة الأمريكية يمكن أن يسهم في تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع مع دول أخرى في المنطقة.

المحور الإيراني في قلب المباحثات
لم يقتصر جدول أعمال الاجتماع على الملف الفلسطيني فقط، بل سيتطرق أيضًا إلى جميع مكونات المحور الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا اللقاء سيشكل محطة فارقة في تنسيق الجهود بين تل أبيب وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

يحمل هذا الاجتماع طابعًا رمزيًا قويًا، حيث سيكون نتنياهو أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة. وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ودور إسرائيل المحوري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.


 

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة
  • السيسي يؤكد أهمية تكثيف الجهود لضمان إنفاذ المساعدات لغزة وتثبيت وقف إطلاق النار
  • قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
  • مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان
  • من قلب القاهرة.. رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين.. ومطالب تذليل العقبات أمام إدخال المساعدات إلى غزة.. وخبراء: مصر تتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم
  • حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • اجتماع عربي في القاهرة غدا بشأن غزة وأونروا
  • الرئيس عباس يهنئ أحمد الشرع لمناسبة توليه رئاسة الجمهورية السورية
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم