“شومان” تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال للتحكيم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “شومان” تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال للتحكيم، حولت مؤسسة عبد الحميد شومان الأعمال المشاركة في الدورة الحالية لجائزة أدب الأطفال، إلى لجنة التحكيم التي شكلتها اللجنة العليا للجائزة مؤخرا، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “شومان” تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال للتحكيم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حولت مؤسسة عبد الحميد شومان الأعمال المشاركة في الدورة الحالية لجائزة أدب الأطفال، إلى لجنة التحكيم التي شكلتها اللجنة العليا للجائزة مؤخرا، وتضم نخبة من العاملين في الأدب والشعر.
وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أغلقت باب التقدم للجائزة في دورتها 17 نهاية آذار (مارس) 2023، وهي الدورة التي خصصتها لموضوع “البيئة في مجال الشعر”، والموجهة للفئة العمرية 9-12 سنة.
وتقدم للجائزة 492 طلبا، منها 310 طلبات مكتملة، و182 طلبا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء عملية التقديم من قبل المشارك، ما استدعى استثاءها من التنافس على الجائزة.
وتقدم للجائزة في دورتها الحالية مشاركون من 12 دولة عربية و5 دولة غير عربية. وتوزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، السعودية.
أما محافظات الأردن الأكثر مشاركة، فهي عمان 56%، الزرقاء وإربد 14% لكل منهما، جرش والمفرق 4% لكل منهما، عجلون، مادبا، الطفيلة والعقبة 2% لكل منهم.
وخضعت الأعمال المتقدمة إلى مرحلة الفرز الأولى للتأكد من مطابقتها الشروط الخاصة بالجائزة، وتم استبعاد 22 طلباً غير مطابق للشروط الخاصة بالجائزة من مجموع الطلبات المكتملة على النظام، فيما تم تحويل باقي الأعمال إلى اللجنة المختصة للتحكيم النهائي واختيار الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث.
وبينت المؤسسة في بيان لها اليوم، أن إعلان أسماء الفائزين بالجائزة سيكون خلال شهر أيلول (سبتمبر) 2023، فيما تستند معايير تقييم الأعمال إلى اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، الابتكار وأصالة العمل.
الرئيسية التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، أكدت أن اختيار موضوع الجائزة للدورة الحالية لم يكن سهلا، خصوصا أنه يطرح ضمن شرطين، الأول شرط الشعر، والثاني شرط أن يستلهم البيئة موضوعا للمحتوى.ولفتت قسيسية إلى أن الجائزة تأخذ على عاتقها دائما التجديد والتجريب، لذلك فهي تطرح موضوعات قد تبدو جديدة، لكنها تحاول من خلالها أن تنقل صناعة المحتوى العربي إلى سياق آخر، ضمن رؤية تحديثية تتماشى مع روح العصر الذي نعيشه.وأشارت إلى أن موضوع البيئة شعرا هو موضوع صعب، وقد كانت الخشية من أن يكون عدد المتقدمين قليل لهذه الدورة، إلا أنها أكدت أن التفاعل مع الموضوع كان كبيرا، وأن محتوى المشاركات كان ذا جودة عالية جدا.وشددت قسيسية على أن الأعمال تخضع للتحكيم من قبل اللجنة وفقا لأعلى معايير الشفافية، ومن دون معرفة الأسماء والدول، ليكون العمل الفائز هو العمل الذي استحق الفوز بالنص فقط، ومن دون أن تتدخل أي عوامل أخرى.وتعمل “شومان” منذ العام 2006 على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في الوطن العربي وحول العالم. وتمنح مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي. وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لکل من
إقرأ أيضاً:
جمعت بين الحرفية والجمال.. مهندسة معمارية تحول الزجاج إلى لوحات فنية ملونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم الفن والهندسة، حيث تلتقي الدقة بالإبداع، تبرز فاطمة الطناني كأول فنانة مصرية متخصصة في فن الزجاج المعشق، مقدمةً إسهامات استثنائية جمعت بين الحرفية والجمال، درست فاطمة الطناني الهندسة المعمارية في كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وبدأت حياتها المهنية كمهندسة معمارية لمدة عشر سنوات. لكن شغفها بالفن قادها إلى اكتشاف عالم الزجاج المعشق في عام 1981، حين قررت أن تخوض رحلة تعلم هذا الفن الراقي.
حصلت على أولى دروسها على يد أستاذ من كلية الفنون التطبيقية، ثم طورت مهاراتها من خلال البحث والتجربة، لتتصبح رائدة في هذا المجال بطريقة مبتكرة، حيث استبدلت استخدام الرصاص في لحام الزجاج بالنحاس، مما أضفى على أعمالها طابعًا فنيًا مميزًا وأكثر أمانًا، وبدأت فاطمة رحلتها الفنية بتصميم وتصنيع أباچورات “تيفاني” الشهيرة، مستلهمة من المدرسة الكلاسيكية لهذا الفن.
لكن طموحها دفعها إلى التوسع في أعمالها، فبدأت في تصميم وتنفيذ نوافذ الزجاج المعشق على الطرازين الإسلامي والقبطي، لتزين بها المباني التراثية والكنائس، ولم يكن عملها مجرد هواية، بل أصبح جزءًا من تاريخ الأماكن التي لمستها أناملها المبدعة، ومن أبرز أعمالها ترميم نوافذ كنيسة القديس يوسف، التي يعود تاريخها إلى عام 1890، بالإضافة إلى تجديد نوافذ مقر إقامة السفير السعودي في القاهرة، وهو مبنى أثري يعود إلى عام 1880.
وفي عام 1987، وبعد أن تأكدت من شغفها الحقيقي، اتخذت فاطمة قرارًا جريئًا بترك وظيفتها كمهندسة معمارية لتتفرغ تمامًا لفن الزجاج المعشق، وافتتحت “أتيليه” خاصًا بها، حيث عملت على تنفيذ مشاريعها الفنية بحرية، كما بدأت في إنتاج قطع مجوهرات زجاجية، لتضيف بُعدًا جديدًا لموهبتها، ولكن الحياة لا تخلو من التحديات، فقد تأثرت أعمال فاطمة بانخفاض حركة السياحة في مصر بعد ثورة 2011، حيث كانت تعتمد بشكل كبير على الفنادق كمصدر رئيسي لعملائها.
كما أدى ارتفاع أسعار المواد الخام إلى زيادة الضغوط المالية عليها، مما اضطرها إلى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق الأتيليه في عام 2012، ولم تستسلم فاطمة للظروف، بل وجدت في الفن وسيلة لخدمة المجتمع، وبدأت في التعاون مع المنظمات غير الحكومية لتقديم دروس رسم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، محاولةً دمجهم في عالم الألوان والإبداع، واستمرت في هذا العمل الإنساني لمدة سبع سنوات، إلى أن توقف بسبب جائحة كوفيد-19.
وعلى الرغم من العقبات، لم تفقد فاطمة الطناني شغفها بالفن، ولا تزال مصدر إلهام لكل امرأة تسعى لتحقيق حلمها، متجاوزةً الحدود التقليدية ومتحديةً الصعاب، وهي مثال حي لكيف يمكن للفن أن يكون أكثر من مجرد مهنة، بل رسالة تستمر عبر الزمن.
Peach Aesthetic Background Flyer IMG_6403 IMG_6402 IMG_6401 IMG_6400 IMG_6399 IMG_6398 IMG_6396