بكاء وحديث مؤثر من اللواء الأردني فايز الدويري عن صرخة “حلل يا دويري” (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
#سواليف
علق الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، #اللواء_فايز_الدويري، على صرخة ” #حلل_يا_دويري، التي أطلقها أحد مقاتلي ” #كتائب_القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، مشيرا إلى أنها “وسام على صدره”.
وفي 25 كانون الأول /ديسمبر الماضي، نشرت “القسام” مقطعا مصورا يوثق لحظة احتفاء أحد مقاتليها بنجاحه في استهداف منزل يتحصن به 10 جنود إسرائيليين وسط قطاع غزة، داعيا اللواء الدويري الذي يطل عبر قناة “الجزيرة” في وقفات تحليلية لعمليات المقاومة إلى التحليل بعبارة “حلل يا دويري”، التي تصدرت حينها قائمة الأعلى تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي.
بكاء اللواء فايز الدويري ????
"صرخة المجاهد هو شرف لي"#حلل_يا_دويري pic.twitter.com/vUh2zIEBxQ
وتحدث الدويري بتأثر عن شعوره لحظة سماع اسمه من المقاتل القسامي، قائلا: “قُلدت بأجمل وسام كنت أحلم بأن أضعه على صدري”.
فوجئت بها”.
وأردف: “إذا لم أشعر بالفخر فأنا تخليت عن عروبتي”، حسب تعبيره.
ومنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، برز اسم اللواء الأردني بشكل ملحوظ بسبب ظهوره المتواصل بشكل يومي عبر قناة “الجزيرة” من أجل تحليل العمليات العسكرية في قطاع غزة، والضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الدويري أشاد غير مرة بقدرات مقاتلي “القسام” وصمودهم في وجه جيش الاحتلال، كما أشار في تصريح سابق إلى أن “مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام أفضل أداء من خريجي معاهد النخبة العسكرية في العالم”، ما أثار تفاعلا واسعا مع وصف اللواء الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حلِّلْ يا دويري ..
مجاهدونا فرفوشين و آخر روقان، أنعم اللّٰه علينا بـ خير النعم وأعظمها. pic.twitter.com/p6DflhmTLs
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري حلل يا دويري كتائب القسام حماس حلل يا دويري حلل یا دویری
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
نشر مركز “عين الإنسانية للحقوق والتنمية” في صنعاء تقريرًا شاملًا يرصد حجم الدمار والخسائر البشرية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 460 يومًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات المركز الفلسطيني للإعلام.
ووفقًا للتقرير، بلغت حصيلة الشهداء 45,885 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى 109,196 في إحصائية أولية. كما تعرض قطاع غزة لتدمير شبه كامل، وسط وضع إنساني كارثي.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة عبر عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي اليومي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 95% من السكان.
منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، يعاني القطاع من حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية وطواقم الإنقاذ، في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات دون أي استجابة دولية فعّالة.