أكد مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم، أن الوقت حان لوقف الحرب على عزة، داعيا المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه لوقفها.

وحذر غريفيثس، في بيان، من كارثة صحية عامة تتكشف فصولها في غزة، حيث الأمراض المعدية تنتشر في الملاجئ المكتظة مع تسرب المجاري، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، قائلا إن "غزة أصبحت مكانا للموت بعد مرور ثلاثة أشهر من الحرب".

وأشار إلى أن الأجيال القادمة لن تنسى أبدا هذه الأيام التسعين من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية، لافتا إلى تعرض المرافق الطبية لهجمات مستمرة، وأن المستشفيات القليلة التي تعمل جزئيا مكتظة وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، وتوجد بها أعداد كبيرة من الأشخاص اليائسين الذين يبحثون عن الأمان.

كما شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على أن المجتمع الإنساني ترك أمام مهمة مستحيلة تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيه، ومع استمرار انقطاع الاتصالات، وتضرر الطرق، وإطلاق النار على القوافل، وانعدام شبه تام للإمدادات التجارية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

وكشفت آخر الاحصائيات أن العدوان الاسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة ترك وراءه، حتى الآن، أكثر من 22 ألف شهيد، وما يقرب من 58 ألف جريح، وآلاف المفقودين، فضلا عن دمار هائل في البنى التحتية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 ألفا و700 فلسطيني من الضّفة الغربية

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم السبت بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، طولكرم، الخليل، جنين، والقدس.

يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفا و100 من الضّفة الغربية بما فيها القدس، فيما لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

 

روسيا: مجلس الأمن الدولي لا يزال مكبلًا تجاه القضية الفلسطينية:

 قالت وزارة الخارجية الروسية إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لا يزال مكبلًا" بشأن القضية الفلسطينية بسبب حق النقض (الفيتو) الذي تستخدمه واشنطن.

 

 وذكرت الخارجية الروسية - في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الجمعة- "يلاحظ الجانب الروسي مرة أخرى أنه منذ بداية التصعيد غير المسبوق للعنف وإراقة الدماء في منطقة الصراع العربي الفلسطيني؛ فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التي أصدرت القرار الذي تمس الحاجة إليه والذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وتنظيم المساعدات الإنسانية". 

 

 ولفتت، "لكن لا يزال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو الهيئة الرئيسية لحفظ السلم والأمن الدوليين، مكبلًا بسبب استخدام واشنطن لحق النقض ست مرات منذ اندلاع الأزمة الحالية".

 

 وقالت الوزارة الروسية إنه "في 11 ديسمبر 2024، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارين - بشأن دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والقرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، صوتت سبع دول، بما في ذلك ناورو وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي وتونجا، ضد القرار".

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • السيسي يؤكد أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة وحل الدولتين
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بفلسطين: المدنيون في غزة يدفعون ثمن استمرار الحرب
  • زي النهارده.. المستكشف الهولندي أبل تاسمان وصل إلى نيوزيلندا
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار المجازر وجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بإعلان أنقرة وتدعم جهود المصالحة بين الصومال وإثيوبيا
  • لجنة الأمم المتحدة تدعو لوقف الكارثة الإنسانية والجرائم الدولية في غزة
  • غوتيريش قلق بشأن الإنتهاكات الأخيرة لسيادة سوريا