نيويورك تايمز: أهالي الأسرى يفضحون إخفاقات إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالَ رأي لباحثة "إسرائيل "ية، تتحدث فيه عن الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى ال"إسرائيل "يين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، على قيادة الاحتلال ال"إسرائيل "ي.
وقالت الباحثة ال"إسرائيل "ية، ميراف زونسزين، إنّ "الأسرى المفرج عنهم وعائلاتهم وعائلات من بَقَوا في غزة لم يظهروا فقط كونهم من أشد منتقدي الحكومة "الإسرائيلية" في جهودها الحربية، ورمزاً لفشلها في حماية "شعبها"، بل أيضاً كمجموعة الضغط الرئيسة داخل "إسرائيل "، والتي تدفع من أجل مسار سياسي لإطلاق سراح الرهائن المتبقِّين".
وأشارت إلى أنّه "طوال أسابيع، يخيّم أهالي الأسرى" قرب مقر وزارة الأمن في "تل أبيب"، و"يطالبون بمتابعة المسار الدبلوماسي إلى جانب العمليات العسكرية، ويؤكدون أنّه، مع كل يوم يُمضونه في الأسر، تصبح حياة الأسرى أكثر عرضة للخطر".
والأسرى الذين عادوا يروون قصصهم بالتدريج، ويمكن أن ترى على وجوههم الصدمة والشعور بالخيانة، بحيث كانوا يتعرّضون للغارات الجوية "الإسرائيلية". وبالتالي، فإن لديهم إحساساً بسيطاً بما يمرّ فيه سكان غزة، بحسب ما جاء في مقال زونسزين.
وذكرت الباحثة ال"إسرائيل "ية أنّ هناك "أسرى مفرَجاً عنهم قالوا إنّ الغارات الجوية "الإسرائيلية" كانت واحداً من أكبر مخاوفهم في أثناء احتجازهم في غزة. ولدى عودتهم، حذّر البعض مجلس الوزراء من أن الهجوم العسكري ال"إسرائيل "ي يعرّض الأسرى المتبقين للخطر".
ولفتت إلى أنّه على الرغم من أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير أمنه أكدا مراراً وتكراراً أنّ "الهجوم البرّي وحده هو الذي يمكنه إعادة الأسرى، إلا أنّ ذلك لم يتحقق"، مشيرةً إلى أنّ "بين الرهائن الـ136 المتبقين، يُفترض أنّ 23 قد ماتوا".
وختمت الباحثة ال"إسرائيل "ية بالقول إنّ "عائلات الأسرى تدعو "إسرائيل " إلى القيام بشيء جذري، وهو تبني المفاوضات السياسية للوصول إلى النتيجة المرجوّة. وهذا الأمر يعني أن هناك خيارين واضحين أمام "الإسرائيليين"، هما إما القتال الذي لا نهاية له، وإمّا المشاركة السياسية والتي تفضي إلى نتيجة مرغوب فيها أكثر". وهو ما يعني أن "الإسرائيليين"، وفقاًَ لذلك، باتوا أمام "خيارين: اليأس أو الأمل؛ الموت أو الحياة".
إقرأ أيضاً : ثلث قتلى جيش الاحتلال بغزة من ألوية النخبة إقرأ أيضاً : وزراء في حكومة الاحتلال: حكومة الطوارئ لن تستمر طويلاإقرأ أيضاً : “اليونيسيف”: سوء التغذية والأمراض يهددان أطفال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قيادة الاحتلال غزة الحكومة مجلس الوزراء رئيس الوزراء قيادة مجلس نيويورك الحكومة غزة الاحتلال رئيس الوزراء الأسرى ال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
اقترحت إسرائيل على الوسطاء هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، ويبلغ عددهم 24 شخصًا، إضافة إلى تسليم جثامين نحو 35 آخرين يُعتقد أنهم قضوا خلال فترة أسرهم، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشار مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إلى أن هذا العرض لا يتضمن إنهاء الحرب، لكنه قد يشكل تمهيدًا لاتفاق أوسع في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف الضغط العسكري على حماس، بالتوازي مع استمرار المفاوضات "تحت النار"، معتبرًا أن "هذا الضغط هو الوسيلة الأنجع لضمان الإفراج عن الرهائن".
كما جدّد مطالبه بنزع سلاح حماس، وهي مطالب سبق أن رفضتها الحركة الفلسطينية المسلحة، معتبرة أنها "خط أحمر" لن تقبل تجاوزه. وأشار نتنياهو إلى إمكانية السماح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة في إطار تسوية أوسع، قد تتضمن مقترحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع.
وفي سياق ميداني متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أوامر بإخلاء مناطق في محيط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، داعيًا السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي الساحلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن الجيش "يعود إلى عمليات مكثفة لتفكيك قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق".
وكانت حماس قد أعلنت، في نهاية الأسبوع، موافقتها على مقترحات تقدّم بها وسطاء قطريون ومصريون، تشمل الإفراج عن خمسة رهائن أسبوعيًا مقابل هدنة مؤقتة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته بالقطاع في 18 آذار/مارس، بعد هدنة استمرت شهرين، شهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة مواطنين تايلانديين، مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
Relatedعيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوعأكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزةإلا أن الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بدعم أمريكي في كانون الثاني/يناير، تعثّرت إلى حدّ كبير، وسط غياب مؤشرات على تجاوز الخلافات الجوهرية بين الجانبين.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 53 فلسطينيًا وإصابة 189 آخرين في اليوم الأول من عيد الفطر أمس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 50,357، في حين بلغ عدد المصابين 114,400.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلهدنةاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهو