آبل مهددة بفقدان لقب "الأعلى قيمة" سوقية في العالم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تهدد البداية الضعيفة لأسهم شركة "أبل" في مطلع عام 2024 بفقدانها لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم، خاصة مع اقتراب قيمة شركة "مايكروسوفت" السوقية من 3 تريليونات دولار. منذ يوليو 2022، تحتفظ الشركة العملاقة بلقب الشركة المدرجة الأكثر قيمة عالميا، لكن سهمها انخفض بشكل حاد منذ بداية العام الجاري، خاصة بعد أن خفضت مؤسستان ماليتان توصيتهما لسهم شركة التكنولوجيا، وسط مخاوف بشأن الطلب على "إيفون" في الصين.
وتراجع سعر أسهم "أبل"، الذي قفز 50 بالمئة تقريبا العام الماضي، في كل جلسات 2024، وهي في طريقها لخسارة حوالي 183 مليار دولار من قيمتها السوقية، وفقا لتقرير "بلومبرغ". وفي حين أن السهم عانى من نسب هبوط أكبر في الأسبوع الأول من يناير، إلا أنه تكبد أكبر هبوطا لقيمته السوقية في بداية أي عام على الإطلاق. وهبط سعر سهم "أبل" 0.7 بالمئة في تعاملات ما قبل الجلسة يوم الجمعة، لتهبط قيمة الشركة السوقية إلى 2.81 تريليون دولار، لتقترب من قيمة "مايكروسوفت" السوقية البالغة 2.73 تريليون دولار. وإذا استمرت خسائر ما قبل السوق، فسوف ينخفض السهم للجلسة الخامسة على التوالي، ويسجل أطول سلسلة خسائر له منذ أكتوبر، بحسب بلومبرغ.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التنقيب في أوكرانيا أو غرينلاند عن المعادن النادرة اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة الحديثة، وبالتالي كسر هيمنة الصين على هذا النوع من التعدين، إلا أن خبراء يتوقعون أن يستمر الاعتماد على الصين في هذا المجال لفترة طويلة.
وبحسب دراسة أجرتها وكالة المواد الخام الألمانية (ديرا) وأعلنت نتائجها الخميس في برلين، فإن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى انخفاض أسعار المعادن النادرة في السوق العالمية حاليا.
قال معد الدراسة، هارالد إلسنر: "جميع الشركات التي تقوم حاليا بتعدين أو معالجة المعادن النادرة تعاني من مشكلات اقتصادية، بما في ذلك شركات في الصين"، موضحا أن هذا يجعل من الصعب التنقيب عن مخزونات جديدة في بلدان أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه غالبا ما تكون البنية التحتية اللازمة لاستخراج ومعالجة المواد غير متوفرة خارج الصين.
ويتوقع إلسنر أن الطلب على المعادن النادرة، التي تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وطواحين الهواء، سيزداد بشكل كبير في المستقبل، مشيرا في المقابل إلى أنه "لا يزال هناك القليل من الأدلة على ذلك في السوق"، موضحا أن مشاريع التنقيب الجديدة خارج الصين سوف تواجه لذلك صعوبات من حيث الجدوى الاقتصادية، وبحسب وكالة أسوشيتد برس.
وينتقد الخبراء هذا الأمر بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمعادن النادرة الثقيلة، والتي تستخدم ليس فقط في تصنيع السيارات، بل أيضا في صناعة الأسلحة الأميركية. ولا تزال هذه المعادن تأتي بنسبة 100 بالمئة من الصين، حيث يُجرى استخراجها أو على الأقل تكريرها.
ووفقا للخبراء، قد يكون هذا أحد أسباب اهتمام ترامب بجرينلاند، التي تمتلك أكبر مخزونات من المعادن النادرة الثقيلة في العالم، لكن لم يتم التنقيب عنها حتى الآن. وتوقف مشروع المعادن النادرة المدعوم من الصين في غرينلاند بعد أن حظرت حكومة الأخيرة تعدين اليورانيوم في عام 2021.
ويضع إلسنر آمالا أكبر على تعدين المعادن النادرة في أستراليا، حيث أعلنت عدة شركات عن نيتها استخراج معادن نادرة ثقيلة من الخامات الأسترالية، إما مباشرة في أستراليا وإما في ماليزيا أو الولايات المتحدة. ورغم أن كميات صغيرة فقط هي المسموح لها بدخول السوق العالمية، يرى إلسنر أن "هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من اعتماد العالم الغربي على الصين في الحصول على هذه المواد الخام الخاصة للغاية".
وبحسب الدراسة، استحوذت الصين على حوالي 60 بالمئة من تعدين المعادن الأرضية النادرة في العالم في عام 2023، ووصلت حصتها من المعالجة الإضافية إلى 93 بالمئة.
واستوردت ألمانيا ما مجموعه 5200 طن من المعادن الأرضية النادرة في عام 2023، وجاء 71 بالمئة منها مباشرة من الصين. وفي ألمانيا يتم استخدام 90 بالمئة من المعادن النادرة في المحفزات المستخدمة في تنقية غازات العوادم في السيارات والمصانع الكيميائية ومصافي التكرير.