الأرض تمتلك “نظاما دفاعيا” خاصا بها قد يحمي البشرية من الكويكبات القاتلة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
#سواليف
تشير دراسة جديدة إلى أن #قوة_الجاذبية الهائلة للأرض قد تكون بمثابة #نظام_دفاعي مدمج يمكنه حماية الكوكب من “غارات” الكويكبات القاتلة الكارثية التي يحتمل أن تنهي الحضارة.
ويقول العلماء إن قوة المد والجزر التي تحدد كيفية تسبب #القمر في حدوث المد والجزر في محيطات الأرض، يمكن أن تكون في بعض الحالات قوية بما يكفي لتمزيق الأجسام في #الفضاء في عملية تسمى “الاضطراب الموجي” (tidal disruption).
على سبيل المثال، يقول العلماء إن أجزاء من المذنب “شوميكار-ليفي 9” تمزقت بفعل قوة المد والجزر لكوكب المشتري في أوائل التسعينيات، ما أدى إلى اصطدام قطع أصغر بكثير من الصخرة الفضائية بالكوكب. ومع ذلك، لم يعثر علماء الفلك حتى الآن على أدلة كافية على أن الكواكب الأرضية الشبيهة بالأرض تعطل حركة المد والجزر للكويكبات المارة.
مقالات ذات صلةوعلى الرغم من أن دراسات النمذجة تشير إلى أن الكويكبات القريبة من الأرض (NEA) يمكن تدميرها بواسطة قوة المد والجزر خلال مواجهات قريبة وبطيئة مع الكواكب الصخرية الأربعة الأولى في النظام الشمسي، إلا أن مثل هذه الاضطرابات في المد والجزر للكويكبات القريبة من الأرض لم يتم ملاحظتها بشكل مباشر.
ويقول العلماء إن مثل هذه الاضطرابات لم تُنسب أيضا إلى أي عائلات معينة من الأجرام القريبة من الأرض.
وفي بحث جديد لم تتم مراجعته بعد، قدم فريق من جامعة لوليا للتكنولوجيا في السويد دليلا على الاضطراب الموجي في الأجسام القريبة من الأرض أثناء لقاءات قريبة مع الأرض والزهرة.
وكان العلماء قد قاموا في السابق بتقييم ما يزيد عن ست سنوات من بيانات الكويكبات التي تم جمعها بواسطة “مسح كاتالينا للسماء”، وهو برنامج تموله وكالة ناسا ويكشف عن الأجسام القريبة من الأرض.
ومع ذلك، فإن هذه الملاحظات لم تتنبأ بعدد بعض الكويكبات الموجودة على المسافات التي تدور فيها الأرض والزهرة حول الشمس.
ووجد العلماء بعد ذلك أن #الكويكبات المفقودة كانت في معظمها صغيرة تدور حول الشمس على مستوى مداري الأرض والزهرة ذاته.
ويشتبه الفريق الآن في أن تكون هذه الكويكبات المفقودة قد تعرضت لاضطراب موجي بواسطة أجزاء من الكويكبات الأكبر حجما.
ووضع العلماء نموذجا لسيناريو تفقد فيه الكويكبات التي تواجه جاذبية الكواكب الصخرية – المريخ والأرض والزهرة وعطارد – نحو 50 إلى 90% من كتلتها.
ووجدوا أن هذه الشظايا الصغيرة المتولدة من قوة الجاذبية يمكن أن تكون مسؤولة عن الكويكبات التي لم يتم التنبؤ بها سابقا.
وفي حين أن الاضطراب الموجي الناتج عن الأرض والقمر قد يتصدى لبعض الكويكبات القاتلة التي تهدد الأرض، إلا أن العلماء يقولون إنه يمكن أن يولد المزيد من الأجسام القريبة من الأرض الأصغر التي من المحتمل أن تضرب كوكبنا في مرور مستقبلي.
وكتب الفريق في ورقة بحثية نشرتها مجلة arXiv: “إن الشظايا الناتجة عن الاضطراب الموجي ستبقى على مدارات تقترب من الكوكب لبعض الوقت بعد حدث الاضطراب الموجي العنيف (tidal disruption event). لذلك قد تتعرض بعض الشظايا لمزيد من الاضطراب الموجي خلال لقاءات قريبة لاحقة مع الكوكب، وبالتالي زيادة عدد الشظايا الناتجة، في حين قد يؤثر بعضها على الكوكب”.
لكن العلماء أضافوا أن هذه الأجزاء الصغيرة من الصخور الفضائية لا تشكل تهديدا يؤدي إلى الانقراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوة الجاذبية نظام دفاعي القمر الفضاء الكويكبات المد والجزر
إقرأ أيضاً:
العضة القاتلة.. السجن المشدد عامين لموظفة قتلت زوجها بالقليوبية
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالسجن المشدد لمدة عامين لموظفة لاتهامها بقتل زوجها، وإنهاءها حياته بعضة، وذلك أثر خلافات زوجية بينهما، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض.
كانت قد أحالت النيابة العامة المتهمة: "مها م م ح" 40 سنة موظفة أمن حريمي بشركة داون تاون بالتجمع الخامس - العنوان شارع الشيخة خضرة - متفرع من شارع المعهد الديني - عرب العيايدة مركز الخانكة، في القضية رقم ٣٩٤٣٩ ٢٠٢٤٧ جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم ٤٦٤٤ لسنة ٢٠٢٤ حصر كلى شمال بنها، لأنها في يوم ٢٠٢٤/٥/٢٦ بدائرة مركز الخانكة بمحافظة الـقليوبية، ضربت المجنى عليه سليمان فوزى أحمد عبد المقصود عمداً بأنها على إثر مشاجره نشبت بينهما إثر خلافات زوجية تعدت عليه ضرباً بالأيدى وقامت بعقره بذراعيه فأحدثت ما به من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية و لم تقصد من ذلك قتلاً و لكن الضرب أفضى إلى موته على النحو المبين بالتحقيقات.
،