شركة شحن دولية تحوّل مسار سفنها من البحر الأحمر باتجاه رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن، أنّ سفنها التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر، ستحوّل مسارها نحو رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
وقالت الشركة في بيان لها أنّ “كل المعلومات المتوفرة تؤكد أن الخطر الأمني في البحر الأحمر، يبقى عند مستوى مرتفع بشكل ملحوظ”.
وكانت “ميرسك” أعلنت الثلاثاء أن أسطولها لن يستأنف عبور مضيق باب المندب، إثر هجوم القوات المسلحة اليمينة على إحدى سفنه يوم الأحد الماضي، بعد رفضها التجاوب مع التحذيرات التي وجّهت لها، لمنعها من التوجه إلى الموانئ الإسرائيليّة، في إطار الحصار الذي تفرضه صنعاء على تلك الموانئ، دعماً للمقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن المدنيين، الذين تستهدفهم الغارات الإسرائيلية في غزة.
كذلك، في إطار معركة طوفان الأقصى المستمرة، أعلنت شركة الطيران “Air Canada”، وفق الإعلام الإسرائيلي، إلى إلغاء كل رحلاتها الى “إسرائيل” حتى الثامن من إبريل على الأقل.
فيما أعلنت شركة الشحن “زيم” عن زيادة أخرى في الأسعار، حيث رفعت سعر نقل حاوية من الشرق الأقصى إلى “إسرائيل” بمقدار 500 إلى 1000 دولار أميركي، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال شهر ونصف تقريباً، ستنعكس الزيادات في الأسعار على الرفوف.
ولم تقتصر الأضرار الاقتصادية في “إسرائيل” على المجال الملاحي فقط، بل تعدتها إلى ميدان الصناعة التكنولوجية حيث أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أنّ الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزّة، انعكست سلباً على قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل” وأنّ التراجع يؤثر على إبرام الصفقات في هذا القطاع، مُهدِّداً الشركات الناشئة في الكيان.
وكانت العمليات اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، تدرّجت مع اشتداد العدوان على فلسطين، من منع السفن المملوكة للشركات الإسرائيلية من الإبحار بدايةً، وصولاً إلى منع أي سفينة من المرور، للرسوِّ في أحد الموانئ في فلسطين المحتلة.
وربطت قرار السماح بعودة الملاحة بوقف العدوان على قطاع غزة، وفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات الطبية والغذائية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.
اقرأ أيضاًعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة