صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@20:08:51 GMT

مبابي «محبط» من «الشهرة»!

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة إغلاق مدارس في فرنسا بسبب الفيضانات برشلونة يفقد «النجم» في «السوبر»


اعترف النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» بأنه يشعر في أحيان كثيرة بالإحباط، جراء الوضع الذي يعيشه نجماً، ويتحمله منذ سنوات، إذ أنه رغم كونه لاعب كرة سعيد، إلا أنه على المستوى الإنساني غير سعيد، لأن هناك أمور كثيرة لا يمكنه القيام بها بحكم وضع «النجومية» الذي يعيشه.


وقال مبابي في حديث لشبكة تليفزيون فرنسية عبر برنامج «مراسل خاص»، ومن المقرر بث نصه الكامل 18 يناير الجاري، إن وضعه الحالي يجبره أحياناً على الامتناع عن العديد من وسائل المتعة والسعادة في الحياة اليومية، ويحرمه من القيام بها رغم حبه الشديد، لأن يكون شخصاً طبيعياً.
وأعرب عن أسفه في هذا الحديث «الاستثنائي» بعيداً عن كرة القدم، لأنه لم يعد بمقدوره أن يخرج سراً أو «متخفياً» إلى الشارع.
وأضاف مبابي المتوج بمونديال روسيا 2018، إن أكثر شيء يفتقده في الوقت الحالي هو القيام بأمور بسيطة جداً في الحياة.
وقال: أكون سعيداً للغاية إذا استطعت أن أعيش 48 ساعة شخصاً غير معروف، أو مجهول تماماً، وقتها سأفعل ما أريده من دون تفكير في أي «محاذير» أو «موانع»، كأن أذهب مثلاً لتناول الطعام والشراب مع أصدقاء، في أي مكان مهما كان تواضعه، وأن أذهب إلى متجر لشراء خبز أو خلافه، إنها أمور بسيطة، ولكن لا أقدر على القيام بها في الوقت الحالي، وأتمنى أن أتصرف على «طبيعتي» من دون أن يأتي أحد لمشاهدتي أو «الفرجة» على ما أقوم به.
غير أن مبابي، الذي يتابعه 123 مليون شخص عبر «إنستجرام وأكس»، أكد في الوقت نفسه أنه اعتاد على أسلوب حياته الجديد، والذي لازمه منذ أن أصبح نجماً يشار إليه بالبنان، ولم يعد ذلك يشكل ضغطاً عليه.
وأضاف هداف كأس العالم الأخيرة بقطر: اقتحمت عالم كرة القدم بقوة في 2017، بالتزامن مع آخر موسم لي مع موناكو، ولم أكن أبلغ من العمر إلا 18 عاماً، وبعد بضع مباريات أصبحت ملء السمع والبصر، وفرضت نفسي واحداً من أكثر لاعبي العالم إمتاعاً للجماهير وعشاق «الساحرة المستديرة»، ومن وقتها تحولت حياتي تماماً.
وذكر موقع جول العالمي، تعليقاً على حديث مبابي، أن الوضع سيصبح أكثر تعقيداً، إذا ما انتقل «فتى بوندي المدلل» الصيف المقبل إلى ريال مدريد، حيث ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في «صيف 2024»، وهو بالمناسبة الاتجاه الأقوى على حد قول الموقع، لأنه يصبح وقتها أحد نجوم «الجالاكتيس» الذين مروا على «الملكي» على امتداد تاريخه، وبالتالي يكون «تحت الميكروسكوب» من جميع الاتجاهات وفي كل الأوقات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي الدوري الإسباني ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

“إن بي سي”: الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد “أجندة” الشرق الأوسط وليس بايدن

الولايات المتحدة – بدت الولايات المتحدة عاجزة في الأيام الأخيرة حيث تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نداءات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومضى قدما في هجماته.

وذكرت قناة “إن بي سي” الأمريكية أن اغتيال إسرائيل حسن نصر الله أكد كيف حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأجندة في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، مع عدم قدرة البيت الأبيض بقيادة بايدن على تشكيل الأحداث أو نزع فتيل الصراع المنتشر في المنطقة.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن المسؤولين في إدارة بايدن شعروا بالصدمة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الجمعة على جنوب بيروت والتي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله وشخصيات بارزة أخرى في الفصال اللبنانية

وفي الأيام التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، كان وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتنقل بشكل مكثف بين الوفود في نيويورك خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل والفصال اللبنانية.

وكانت إدارة بايدن واثقة للغاية من نجاح الاقتراح لدرجة أن مسؤولا كبيرا في الإدارة كان يتحدث للصحفيين بعد ظهوره العلني لأول مرة مؤكدا أن اتفاق الطرفين بات نتيجة حتمية.

وكان المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون يعتقدون أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق، ولكن إثر ذلك ظهرت صور تلفزيونية لعمود ضخم من الدخان يتصاعد فوق جنوب بيروت.

وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس جو بايدن وكبار قادة البنتاغون ومسؤولين كبار آخرين في مختلف أنحاء الإدارة شعروا بالغضب إزاء توقيت العملية التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية.

وقد عززت الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة في لبنان والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص في أسبوعين وفقا لمسؤولين صحيين لبنانيين، مخاوف الإدارة من أن نهج نتنياهو العدواني قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل مما يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا يمكن أن تورط الولايات المتحدة.

وقال البيت الأبيض في بيان يوم السبت إن الضربة التي قتلت نصر الله حققت “قدرا من العدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك الآلاف من الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين”، لكنها دعت أيضا إلى تهدئة الصراعات في غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية وقالت إن الوقت قد حان لكي تقبل جميع الأطراف اتفاقات وقف إطلاق النار المقترحة على الطاولة في غزة ولبنان.

وفي مواجهة محاولة أخرى فاشلة تقودها الولايات المتحدة لخفض التصعيد، حث بلينكن إسرائيل مرة أخرى على اختيار الدبلوماسية محذرا من أن البديل سيؤدي إلى “مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن، وسوف يشعر العالم بتداعياته”.

وقال بلينكن يوم الجمعة في تصريحات بعد الضربة التي تأكد لاحقا أنها قتلت نصر الله: “إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة مع عواقب وخيمة على شعوبها الآن وربما لسنوات قادمة”.

وأشارت القناة الأمريكية إلى أن اغتيال نصر الله كان مجرد أحدث مثال على كيفية اتباع نتنياهو وائتلافه الحاكم اليميني المتطرف لمسارهم الخاص منذ أن شن مسلحو الفصائل الفلسطينية في غزة هجوما مفاجئا على إسرائيل قبل ما يقرب من عام، رافضين الانتقادات الدولية لعدد القتلى المدنيين في غزة.

ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها على غزة العام الماضي، لقي أكثر من 41 ألف شخص حتفهم، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وفي الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر احتضن بايدن نتنياهو معتقدا أن الدعم الأمريكي الصريح لإسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى الاستعداد للموافقة على بعض المطالب الأمريكية، ولكن بدلا من ذلك بدا أن نفوذ بايدن ومساعديه على نتنياهو أصبح أقل فأقل على مدار العام الماضي.

ومع ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة، وجه المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا نداءات خاصة وعلنية إلى الحكومة الإسرائيلية لتغيير تكتيكاتها في غزة والموافقة على تسوية تسمح بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن هذه المناشدات فشلت في التأثير على أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة وحتى التهديدات الغامضة بأن الإدارة قد تقلص أو تعلق تسليم الأسلحة لم يكن لها تأثير ملموس على عملية اتخاذ القرار لدى نتنياهو.

من جانبه، لم يكن بايدن على استعداد لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل على الرغم من دعوات بعض زملائه الديمقراطيين في الكونغرس، حيث استمرت الولايات المتحدة في إرسال قنابل بوزن 2000 رطل وصواريخ “هلفاير hellfire” إلى إسرائيل.

ولكن حتى لو اتخذت الإدارة خطوة غير مسبوقة بخفض شحنات الأسلحة، فليس من الواضح ما إذا كانت ستغير موقف إسرائيل كما يقول المحللون، حيث تمتلك إسرائيل مخزونات كبيرة من الأسلحة.

ويقول مسؤولون ومحللون غربيون إن بايدن كان عاجزا عن تغيير نتنياهو، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إسرائيل لديها مجموعة مختلفة من الأهداف وجزئيا لأن رئيس الوزراء لا يستطيع تحمل عزل الأصوات السياسية اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءا من ائتلافه الحاكم.

وبالنسبة لإسرائيل ومنتقدي بايدن من الجمهوريين، فإن مخاوف الإدارة بشأن التصعيد غير مبررة.

ويعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنصاره أن أفضل طريقة لمنع حرب أوسع نطاقا هي الرد على إيران ووكلائها، ورفع تكلفة أي هجوم على إسرائيل وإجبار خصومها على إعادة حساب فوائد مهاجمة إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنهم يأملون أن تؤدي العملية ضد نصر الله إلى القضاء على الحاجة إلى القيام بغزو بري للبنان، لكنه أضاف أن إسرائيل سوف تستغل الزخم الذي لديها الآن بعد تراجع خصمها.

وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن امتنانه للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ من إيران ووكلائها، لكنه قال إن إسرائيل هي الوحيدة التي تقاتل بالفعل ضد ما وصفه بالتهديد الوجودي.

ولم تواجه واشنطن صعوبات في دبلوماسيتها مع إسرائيل فحسب، بل وجدت الإدارة أيضا أن حلفاءها وشركاءها العرب مترددون في إلقاء ثقلهم الكامل دعما للجهود الرامية إلى إضعاف الفصائل الفلسطيتية أو الفصال اللبنانية أو غير ذلك من التدابير التي قد تثير الغضب بين شعوبهم المسلمة.

ويقول الكاتب آرون ديفيد ميلر من مؤسسة “كارنيغي للسلام الدولي”: إن الصراعات الدائرة الآن بين إسرائيل والقصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل والفصال اللبنانية في لبنان وإسرائيل وإيران، هي حروب استنزاف مستمرة.

وأضاف آرون ديفيد ميلر: “لا توجد نهاية مستقرة، ولا توجد جهود دبلوماسية تحويلية من شأنها أن تضع حدا جذريا لحروب الاستنزاف هذه”.

وصرح بأن الخيار الوحيد المتاح هو احتواء أو ردع الخصوم، واتخاذ خطوات “معاملاتية” تدريجية لا تعالج الأسباب الكامنة وراء الصراع.

وأكد أن من سيقرر الخطوات التالية هو نتنياهو وزعماء إيران وحماس ورئيس حزب الله المستقبلي وليس الرئيس الأمريكي بايدن.

المصدر: “إن بي سي”

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. محمد عبدالرحمن يفتح صندوق أسراره
  • وحدة كوماندوز أحبطت عملية لـحزب الله.. إليكم ما حاول القيام به
  • تحية وشكر وعرفان
  • التنمر الرقمي يعصف بالنجوم..العيب في الشهرة أم الجمهور؟
  • كيف قاد هوس الشهرة والمال السهل بعض أصحاب قنوات التيك توك إلى السجن
  • أتالاير: هذا هو المتوقع القيام به فور تولي عيسى مهامه محافظًا جديدًا للمركزي
  • ارتفاع ضحايا اعصار هيلين الذي ضرب اميركا الى أكثر من 160 قتيلا
  • تعادل محبط لشتوتجارت الألماني امام سبارتا براج التشيكي
  • أستاذ تخطيط عمراني يوضح أهمية مبادرة «سكن لكل المصريين» في الوقت الحالي
  • “إن بي سي”: الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد “أجندة” الشرق الأوسط وليس بايدن