إغلاق مدارس في فرنسا بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قررت السلطات الفرنسية الإبقاء على إغلاق مدارس في شمال فرنسا بعد غد الاثنين بسبب الفيضانات، حسبما أعلنت مقاطعة "با دو كاليه" يوم الجمعة.
وأوضحت السلطات إن 13 مؤسسة تعليمية لن تتمكن يوم الاثنين من استقبال الطلاب بعد عطلات عيد الميلاد. وأشارت إلى أنه سيتم إعطاء بعض الدروس في أماكن أخرى وبعضها على الإنترنت.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضان العديد من الأنهار في المنطقة. وتخضع مقاطعة "با دو كاليه" حاليا لثاني أعلى مستوى من التحذير من الفيضانات. واضطر أكثر من 700 شخص من مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات. وأوضحت المقاطعة أن نحو 250 شخصا لا يزالون بدون كهرباء. يذكر أن شمال فرنسا كان قد تعرض بالفعل لفيضانات في بداية نوفمبر الماضي.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة
في ظل الأزمات الإنسانية التي تعيشها الأسر الفلسطينية في المخيمات، تبرز قصة أم شاهر عزام من حي الزيتون في شمال غزة وتعد واحدة من أشد الأمثلة قسوة على معاناة الأم الفلسطينية.
لقد فقدت الأم رضيعها علي، الذي تجمد جسده بفعل البرد القارس داخل خيمة صنعت من النايلون، ولم توفر له حتى الحد الأدنى من الدفء الذي يحتاجه طفل في مثل سنه.
وتستذكر الأم تلك الليلة التي لن تنساها أبدا، ليلة هبت فيها الرياح الباردة وتسللت إلى داخل خيمتها التي بالكاد توفر لها بعض الحماية من قسوة الشتاء.
وكانت ليلة عادية في حياة أم علي، لكن سرعان ما تحولت إلى كابوس حين بدأ علي يبكي بشكل متواصل ويأنّ من الألم.
حاولت الأم تهدئته واعتقدت بأنه جائعا، فأرضعته علّه يهدأ. ولكن البرد كان قد تسلل إلى عظامه الصغيرة، وجعل جسده يتجمد. لم يكن جوعه هو السبب، بل كان جسده يرفض الحياة في وجه هذا البرد القارس.
وفي رسالتها إلى الأمهات الفلسطينيات، تقول أم علي: "انتبهوا لأطفالكم قدر استطاعتكم. غطوهم، دفئوهم، وقوموا بكل ما في وسعكم لحمايتهم. أرى العديد من الأمهات في ظروف أصعب من حالتي، وأدعو الله أن يمنحهن الصبر والقوة.
"نحن هنا، نواجه الاحتلال الإسرائيلي، ونبقى صامدين في أرضنا. مهما قتلوا أطفالنا، ومهما شرودنا، نحن باقون هنا، لن نترك الأرض".
إعلان