كيف نشأ الكون.. دراسة تكشف تفاصيل مذهلة عن مجرة قديمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في دراسة جديدة مذهلة، تمت ملاحظة تموجات في أقدم مجرة لولبية معروفة في الكون، وقد تفتح هذه الملاحظات أفقًا جديدًا لفهم أصول مجرتنا درب التبانة.
ووفقا لموقع “سبيس” تُعرف هذه المجرة باسم BRI 1335-0417، ويبلغ عمرها أكثر من 12 مليار سنة، مما يجعلها أقدم وأبعد مجرة لولبية معروفة في الكون.
باستخدام تلسكوب الألما اللاسلكي فوق الصوتية (ALMA) في تشيلي، قام الباحثون بدراسة حركة الغاز حول المجرة وتم تسجيل تكوين موجة تموج.
ولم يتم ملاحظة هذه الظاهرة من قبل في مجرة قديمة بهذا الشكل، وفقًا لبيان صادر عن الجامعة الوطنية الأسترالية.
قال تاكافومي تسوكوي، المؤلف الرئيسي للدراسة من الجامعة الوطنية الأسترالية: "بالتحديد، كنا مهتمين بكيفية تحرك الغاز داخل المجرة وتوزعه. الغاز هو عنصر أساسي لتكوين النجوم ويمكن أن يقدم لنا مؤشرات مهمة حول كيفية تزويد المجرة بوقود تكوين النجوم الخاص بها".
تظهر ملاحظات ALMA المجرة الدائرية المكونة من النجوم والغاز والغبار، والتي تظهر تموجات تشبه تلك التي تنتشر في البركة بعد أن تلقي بها حجر.
يعتقد الفريق أن هذه التموجات ناتجة عن عوامل خارجية مثل تدفق الغاز الجديد إلى المجرة أو تفاعلات مع المجرات الصغيرة المجاورة. وقال تسوكوي: "كلا الاحتمالين سيقومان بمهاجمة المجرة بوقود جديد لتكوين النجوم".
لقد رصد الباحثون أيضًا هيكلًا يشبه العارضة في قرص المجرة - وهو الهيكل المعروف بعدوه المعروف الأبعد - والذي يمكن أن يعطل حركة الغاز في المجرات اللولبية وينقلها نحو مركز المجرة.
وتمثل BRI 1335-0417 مجرة قديمة منذ كان الكون يشكل 10% فقط من عمره الحالي. ومع ذلك، تعتبر الهياكل اللولبية نادرة في الكون المبكر، لذا استهدف الباحثوعنوان المقال: "تموجات في أقدم مجرة لولبية قد تكشف عن أصول مجرتنا درب التبانة"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجرات باحثون دراسة جديدة درب التبانة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.