سبب لا يصدق وراء أهمية تنظيف الأسنان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
يدرك الجميع أهمية تنظيف الأسنان للحفاظ على شكلها وصحة الفم، ويعتبرعدم الإعتناء بالأسنان من أكثر أسباب أمراض اللثة شيوعًا، إلا أن دراسة حديث أشارت إلى سبب آخر مهم جدا لتنظيف الأسنان، وهو تجنب الإصابة بمرض في الدماغ.
أخبار متعلقة
«سنان أنطون» و«منصورة عز الدين» يناقشان تراث «ألف ليلة وليلة»
انطلاق قافلة لـ«طب الأسنان» لعلاج أهالي سيوة
«سكتلك سنين ومش عاجب».
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، أن فقدان الأسنان لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة كان له تأثير على منطقة «الحُصين»، وهي المنطقة المتعلقة بالذاكرة، الموجودة على جانبي الدماغ.
وقال ساتوشي ياماغوتشي من جامعة توهوكو في سينداي باليابان: إن النتائج تشير إلى أن احتباس الأسنان مع أمراض اللثة الحادة يرتبط بضمور الدماغ، مضيفا أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان وليس مجرد الحفاظ على الأسنان نفسها.
وأشار الباحثون إلى أن، فقدان الأسنان وأمراض اللثة، يعد أمر شائع جدًا، ولفت، أن عدد الأسنان وكمية أمراض اللثة مرتبطان بالتغيرات في الجزء الأيسر من الدماغ، وهي المنطقة المصاحبة لمرض الزهايمر.
وأكد الباحث ياماغوتشي، على أن السيطرة على تطور أمراض اللثة من خلال زيارات طبيب الأسنان المنتظمة يعتبر أمر بالغ الأهمية، وقد يلزم خلع الأسنان المصابة بأمراض اللثة الحادة واستبدالها بأطراف اصطناعية مناسبة.
أهمية تنظيف الأسنان أمراض اللثة مرض الزهايمرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمراض اللثة مرض الزهايمر أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت