سرايا - شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة أظهرت أسوأ ما في الإنسانية.

وقال مارتن غريفيث:“إن هذه المطالب ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني ودول الجوار، بل تتجاوز ذلك لمختلف الأجيال القادمة التي لن تنسى أبداً هذه الأيام الـ 90 من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية”.



وأكد، أن الوقت قد حان للالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مطالباً المجتمع الدولي أن يستخدم نفوذه لتحقيق ذلك.

وأضاف أن عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال استشهدوا وأصيبوا، فيما تنام آلاف العائلات في العراء مع انخفاض درجات الحرارة، وتتعرّض المناطق التي طلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظاً على سلامتهم للقصف، والمرافق الطبية لهجمات بلا هوادة، والمستشفيات القليلة التي تعمل جزئياً أصبحت مكتظة بالمصابين مع النقص الحاد في جميع الإمدادات، مؤكداً أن هناك كارثة صحية عامة تتكشف، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، والمجاعة أصبحت قاب قوسين أو أدنى.

وأشار إلى أن الأسابيع الـ 12 الماضية كانت مؤلمة على وجه الخصوص بالنسبة للأطفال، بلا طعام أو ماء أو تعليم، بل تعدّت ذلك لدوي أصوات الحرب المرعبة يوماً بعد يوم، حيث أصبحت غزة غير صالحة للسكن، ويشهد شعبها تهديدات يومية للبقاء على قيد الحياة بينما يراقب العالم ذلك، مبيناً أن المنظمات الإنسانية ترِكت أمام مهمة مستحيلة تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيها، وانقطاع الاتصالات وتضرر الطرق وإطلاق النار على قوافل الإغاثة.

وانتقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، استمرار إسرائيل -القائمة بالاحتلال- هجماتها الصاروخية، فيما تتصاعد أيضاً التوترات في الضفة الغربية المحتلة، ويلوح في الأفق خطر تمدد رقعة الاعتداءات.
إقرأ أيضاً : أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ممولي حماسإقرأ أيضاً : مسؤولون بالاحتلال: الحكومة تحاربناإقرأ أيضاً : منسق الأمم المتحدة الإنساني: غزة باتت "غير صالحة للسكن"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الشعب الناس غزة العالم العالم تعليم أمريكا الحكومة الناس غزة الشعب

إقرأ أيضاً:

أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها للمنطقة، أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

وفيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها:

الخطوط القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر/أيلول رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى "يستقر الوضع".

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت وبغداد حتى نهاية الشهر الجاري.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 30 أكتوبر/تشرين الأول إن الرحلات الجوية بين دبي وبيروت لا تزال معلقة، في حين أن الرحلات الجوية إلى العراق وإيران تعمل.

الخطوط العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجزائرية

علَقت شركة الخطوط الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى 15 من الشهر الجاري.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية -في منشور على منصة فيسبوك أمس إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

 كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

 مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 25 من الشهر الجاري، بينما علقت شركة الطيران منخفض التكلفة "يورو وينغز" التابعة لها الرحلات حتى نهاية الشهر. وألغت المجموعة الرحلات الجوية من وإلى طهران حتى 31 يناير/كانون الثاني 2025، ومن وإلى بيروت حتى 28 من الشهر الذي يليه.

وقالت الخطوط السويسرية (سويس) -وهي جزء من المجموعة- بشكل منفصل إنها ستلغي رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير/كانون الثاني.

وعلقت شركة "صن إكسبرس" -وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا- رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر/كانون الأول.

رايان إير

ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة بأوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى نهاية هذا العام. وقال الرئيس التنفيذي مايكل أوليري أول أمس للصحفيين إن تعليق الرحلات من المرجح أن يستمر حتى نهاية مارس/آذار المقبل.

شركة إيجه الجوية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 17 ديسمبر/كانون الأول، ومن وإلى تل أبيب حتى 17 من الشهر الجاري.

طيران البلطيق

ألغت شركة إير بالتيك (طيران البلطيق) المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية الشهر الحالي.

 مجموعة "إير فرانس-كيه إل إم"

مددت "إير فرانس" تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 12 من الشهر الجاري، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى نهاية الشهر، ومددت "كيه إل إم" تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس/آذار.

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر/كانون الأول.

كاثي باسيفيك

ألغت الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول العام القادم.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأميركية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس/آذار 2025.

إيزي غت

علقت الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس/آذار 2025.

مجموعة الخطوط الدولية (آي إيه غي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس/آذار2025.

وألغت شركة إيبيريا إكسبريس للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية الشهر الجاري، بينما ألغت شركة فيولينغ رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير/كانون الثاني 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى نهاية الشهر الجاري.

لوت

ألغت الخطوط البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 11 من الشهر الحالي، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت أول أبريل/نيسان 2025.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 8 ديسمبر/كانون الأول، ومن مدينة بريمن حتى 26 مارس/آذار المقبل وكذلك من مطار مونستر/أوسنابروك حتى 29 من الشهر نفسه.

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 من الشهر الجاري.

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرغن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس/آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • أردوغان: الإبادة الجماعية في غزة عار مشترك على الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • صورة مؤثرة لانهيار أحد أفراد أسرة هاريس بعد صفعة ترامب القاضية في الانتخابات
  • ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين