في ذكرى ميلاد محسن سرحان.. تعرف على أبرز أعماله الفنية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحل اليوم السبت 6 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل محسن سرحان، والذي أبدع في جميع الشخصيات فهو المحامي الذي يدافع عن الحق، وهو الحبيب وهو العامل، فاستطاع أن يحفر اسمه من بين أبرز الموجودين على الساحة الفنية، فلديه مهارة وذكاء، والقدرة على تغلب المصاعب،
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أهم المحطات الفنية لـ محسن سرحان
مولد ونشأة محسن سرحان
ولد الفنان الراحل محسن سرحان في محافظة بورسعيد، ويعتبر من قدامى الممثلين.
بعد تخرجه من الجامعة انتقل إلى مدينة القاهرة وعمل موظفًا بوزارة الزراعة عام 1939، وقام بإجراء دراسات حرة في فنون السينما والمسرح في عام 1944. التحق بالفرقة القومية، وبدأ التمثيل في السينما منذ حقبة الأربعينات.
أهم أعماله الفنية
مثّل عدة أفلام مع ليلى مراد، كما كوّن ثنائيا ناجحا مع شادية، ولعل أبرز أدواره هو دوره في فيلم سمارة الشهير مع تحية كاريوكا، والذي مثّل فيه دور الشرطي الذي يدخل في عصابة تهريب المخدرات متخفيًا في هيئة مجرم والذي ينتهي بموت سمارة، وعندما لاقى الفيلم نجاحًا منقطع النظير، مثل الجزء الثاني للفيلم باسم عفريت سمارة.
ونجح في تحقيق شهرة واسعة في السينما أبرزها كأس العذاب، اللقاء الأخير، بياعة الورد، صراع في الجبل، فتش عن المرأة، فتاة متمردة، العريس الخامس، لك يوم يا ظالم، غضب الوالدين، السعادة المحرمة، أشكي لمين، فرجت، غلطة أب، أنا بنت مين، ذئاب لا تأكل اللحم وغيرها.
عدد زيجاته
تزوج أربع مرات وكانت أول زيجاته من الفنانة سميحة أيوب، وأنجب أربع أبناء.
أهم الجوائز التي حصل عليها
حصل محسن سرحان على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها وسام الجمهورية، وشهادة تقدير من الجمعية المصرية للكتاب ونقاد السينما.
وفاة محسن سرحان
توفي محسن سرحان بعد عودته من العمرة، بعد أن ظهرت بألم شديد في بطنه، وقد طلب منه الطبيب أن يعود إلى منزله ليتوفى بعدها بساعة في 7 فبراير عام 1993، عن عمر ناهز الـ79 عام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محسن سرحان سميحة أيوب محسن سرحان
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.
قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.
عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول
عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".
عن المتع والملذات:
ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.
وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".
وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".
وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".
القمة.. مونديال 1986:
قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".
وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".
وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".
عن الانهيار:
قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".
وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".
وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".
وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".
وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".