موقع النيلين:
2024-11-06@00:11:36 GMT

✒️ عادل الباز:???? ياهدسون.. للخيانة ألف وجه.!!

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT


1 جاء في الأخبار الأسبوع الماضي أن الخواجة كاميرون هدسون كتب تعليقاً على فيديو عرض فيه الترحاب الحار لقائد مرتزقة الجنجويد في أديس أبابا من شلة (تقدم) فغرد قائلاً (مشاهدة القادة المدنيين المفترضين في السودان وهم يعاملون الشخص الذي يدمر بلادهم ويغتصب نسائهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للإشمئزاز حقاً ولا يمنحني أي أمل في مستقبل البلاد.

خدمة ذاتية وخيانة مخزية لكل السودانيين.). لا عليك يا خواجة هذه ليست أول خياناتهم ولن تكون آخرها.. كما سأشرح لك.
2
لا أعرف لماذا تنتابني حالة من الغثيان كلما شرعت في الكتابة عن قحط حتى فكرت في اعتزال الكتابة عنها لولا أنها تأتينا في كل منعطف سياسي بأسوأ مما نظن فيها… لقد كفاني د. مزمل أبوالقاسم فوزي بشرى والأستاذ عسكوري بكتاباتهم خلال اليومين الماضيين في تناول مهزلة، بل مذلة خضوعهم للجنجويد بعد أن هرولوا إلى قائد مرتزقة الجنجويد مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء.
3
لندعهم الآن في حضيضهم هذا ونذهب لنعزي الخواجة كاميرون هدسون وهو في حالة الإحباط والاشمئزاز التي أحس بها وهو يشاهد منظر المهطعين وهم يقدمون أنفسهم كقادة للسودان فاستعجب.!! …
يا خواجة هدسون ليس في الأمر عجب… يبدو لى أنك لا تعرف مَنْ هؤلاء ولا من أين جاؤوا ولماذا يتسفلون في كل حين ولماذا هانوا في أعين الشعب وخذلوه وقتلوه حسرةً.. دعني أذكرك يا أخونا في الله بمواقف وأفعال نواطير الجنجويد الذين أفئدتهم هواء.
4
أول خياناتهم يا خواجة أنهم زورا اول وثيقة للثورة وقعوها بيدهم فلم تلبث الا قليلا حتى اكتشف الشعب الخداع ولم يعرف للوثيقة من يومها اصل ، ثم واصلوا ، باعوا شعارات (الثورة) في سوق نخاسة السياسة، فذبحوا العدالة حين عطلوا أجهزتها. فلا محكمة عليا ولا محكمة دستورية، وأقاموا مذابح للنيابة وشردوا مئات من القضاة، أصبحوا هم القضاة يصدرون الأوامر على الهواء مباشرة و ينفذونها في المتهمين دون أن يكون لهم حق الكلام، هؤلاء يا خواجة لم يتركوا موبقة ضد العدالة ما اقترفوها.
أما السلام الذي فرض عليهم في جوبا سرعان ما نكصوا عنه وخانوه علناً حين سدروا في عدائهم لرفاقهم في اتفاق جوبا حتى انفصلوا عنهم نهائياً ونقلوهم لخانة ألد الأعداء.
أما الحريات، فحدث ولاحرج، المئات زجوا بهم في السجون بلا محاكم، أسسوا قانوناً خاصاً بهم للقمع (قانون لجنة التمكين) وتحت راياته قمعوا وقتلوا وصادروا وكل ذلك فعلوه باسم الثورة، لم يبقوا في جسد الحرية موضعاً وقيمة إلا انتهكوها.
هكذا انتهوا بالثورة وشعاراتها إلى العدم لأنهم خانوا وثائقها وشعاراتها، والله دائماً يا خواجة، لا يهدي كيد الخائنين في كل عهد وفي كل ثورة… وكل دين… هل أذكرك بيهوذا الاسخريوطي الذي خان المسيح فسقط على وجهِه انشق من الوسط فانسكَبت أحشاؤه كلها.؟. وكذلك فعلت قحت، خانت شعارات الثورة فسقطت وانشقت وانسكبت أحشاؤها في الشارع ووجدها الصحفي الذكي ضياء بلال عارية فلم يسترها وتركها للتاريخ.!!. وفي القصة كما تعرف أن رؤساء الكنائس قد باعوا الفضة التي وجدوها في حوزة يهوذا الذي نالها ثمناً لخيانته واشتروا بها حقلاً من الفخار عرف بـ(حقل الدم). هذا ما فعله القحتيون (التقدميون) إذ باعوا وطنهم بذهب الجنجويد واشتروا به (نهراً من الدم) يجري الآن في طول البلاد وعرضها.!! يهوذا قصة متكررة في التاريخ الإنساني.. الاسخريوطي ليس وحده من باع رسوله ودينه. وأعجب ياهدسون مما سمعت أن الذين يدعون الله ليهلك لهم الكيزان الآن.. هم من رفضوا رفع اسم الله في وثائقهم.. سبحانه.. أمع الله الواحد إلهٌ آخر يدعونه، أم هو ذات الإله الذي أنكروه في صحائفهم… مابتخجلوا لا من الله ولا من الناس.!!
5
لا تحزن يا خواجة، هؤلاء لا يقلون سوءا عن يهوذا فهم أيضاً باعوا دم رفاقهم وقبضوا الثمن ذهباً ومصروفاً من قاتلهم ( الا قليلا ).. ولم يخجلوا من فعلهم. رأينا بعضهم بالأمس رأي العين في لقائهم مع قائد مرتزقة الجنجويد يصفقون لقاتلهم.. أي والله، صفقة عديييل لقاتل إخوانهم في الثورة الذين ضحوا بدمائهم من أجل ما آمنوا به….باعوا الدم حين تحالفوا مع قاتلهم بثمن بخس وكراسي محدودة، باعوه مرة أخرى حين لم يقتصوا من قاتلهم وتعالى هتاف الشارع ضدهم (بكم بكم قحاتة باعوا الدم) ولم يرعووا فباعوهم مرة ثالثة حين تركوا جثامينهم في الثلاجات للتتعفن ولم يكرموهم حتى بالدفن.!!
هؤلاء يا خواجة ارتقوا في سلم الخيانة درجة درجة حتى وصلوا الآن للتحالف ليس مع قاتل رفاقهم فحسب بل امتدت خيانتهم لوطنهم حين تحالفوا مع من نهب أموالهم واحتل دورهم… وشردهم خارج ديارهم. لا بل ياخواجه هذا القاتل الصفيق الذي يتلقى صفقتهم وهو مبتسم… غزا دورهم واغتصب أمهاتهم وأخواتهم ….تصور ياخواجه هم الآن يشاهدون أفعاله في قرى الجزيرة… يشاهدون مرتزقته يغرزون آلتهم الصدئة في أحشاء الحرائر من أهلهم وذويهم وهم يصفقون.!!. ترى ما الرجولة وما العار.؟
6
نعم يا خواجة، ليس في الأمر عجب إنهم فعلاً يصفقون لقاتل ومغتصب أهلهم، (ملأوا الجو هتافاً وتصفيقا بحياة قاتلهم، أثر البهتان فيهم وانطوى والزور عليهم… يا لـهم من ببغاوات عقولهم في آذانهم.) مع الاعتذار لأحمد شوقي.
7
لم أحتاج لأحكي لك قصة يهوذا الاسخريوطي، فهي من تراثكم، ولكن سأقص عليك قصة ما أظنك سمعت بها، وهي قصة من تراثنا العربي.
جاء في سرد تلك القصة أن رجلاً يدعى هدبة بن الخشرم قتل ابن عمه زيادة، على أيام حكم معاوية بن أبي سفيان؛ فجيئ به للقصاص، وعرض أهل القاتل دية مالية كبيرة تنجي القاتل من القتل، ورفض أهل المقتول، وكاد ابن القتيل أن يوافق على أخذ الدية، فقالت له أمه (أعطي الله عهدًا، لئن لم تقتله لأتزوجنه فيكون قد قتل أباك ونكح أمك.)، فخاف أن تنفذ أمه تهديدها فقتله.
نفس الناس اللي كانوا بيهتفوا (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية)، الآن يقبلون الرشاوى ثمناً وديةً لخيانة وطنهم ومقتل ذويهم واغتصاب حرائرهم.!! سبحان الله ويل للكذابين.
8
الذين رأيتهم يا خواجة يصفقون للقتلة سيظلون على حالهم هذا من أجل أن يصلوا للسلطة، ولو قتل قائد المرتزقة كل آبائهم ونكح أمهاتهم، فليس من بينهم إمراة مثل أم هدبة بل بينهم حكامة جنجودية كاذبة تدعى زينب الصادق المهدى تزين للجنجويد أفعالهم واحتلالهم للمنازل، وستفعل حتى إذا اغتصبوا أو نكحوا أهل بيتها المحتل الآن.. هل هذه فعلاً بنت الحقاني؟!! النار يمكن أن تلد أسوأ من الرماد فلا عجب. غريبة لم أرها في صفوف المصفقين.!!. بالمناسبة، إدعت هذه الكاذبة زوراً أنني قلت إن حميدتي مات وطالبتني بالاعتذار كمان… أرأيتم صفاقة المصفقين و الصفقات وكذبهم.؟. أنا لم أقل أو أكتب ذلك في أي مكان أو زمان، لأنني لا أشغل نفسي بالمجرمين أحياءا وأمواتاً، فهو عندي وعند الشعب مات مهما صفقتم له، ولكن الذي أنا متأكد منه هو موت ضميرك وسفه عقلك حين تحولتي لحكامة للجنجويد تعزفين ألحان أم قرون وبيت أبيك محتل وأهلك مشرودن. خسئتي.
9
أخيراً، ياخواجة إن كان قد خاب أملك فيهم، فلقد خيبوا من قبل أمل رفاقهم و أطاحوا بأحلامهم وخذلوا الشعب كله وخانوا وطنهم ، وتحولوا في النهاية لمجرد أرجوزات في سيرك الجنجويد الذي يطفح بالدماء القانية.!!

عادل الباز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله

اللبناني الذي اختطفته إسرائيل عماد أمهز (منصات تواصل)

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عماد أمهز الذي تم اعتقلته قوة إسرائيلية خاصة في عملية البترون في لبنان، هو "المرساة بين إيران وحزب الله"، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.

وقالت الصحيفة في تقرير: "تم اعتقال الضابط الكبير في الوحدة البحرية التابعة لحزب الله عماد أمهز ، في عملية خاصة للأسطول الثالث عشر في مدينة البترون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال بيروت.

اقرأ أيضاً أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية 3 نوفمبر، 2024 شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن أمر خطير تريد إسرائيل فعله بجنوب لبنان (صور) 3 نوفمبر، 2024

وزعمت، أنه أحد كبار المسؤولين الذين يمتلكون قيمة استخباراتية وعملياتية عالية بشكل خاص، وتم نقله إلى التحقيق في الوحدة 504 التابعة لجهاز "أمان"، المتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البشرية عبر الحدود".

ولفتت إلى أن أمهز تلقى دورة ماجستير لمدة شهر في معهد بحري خاص غير تابع للأجهزة الأمنية اللبنانية، وأقام بمفرده في شقة مستأجرة في المدينة،

وبينت "معاريف" أن "الوحدة البحرية لحزب الله تُعد ذراعا استراتيجيا يهدد المصالح البحرية الإسرائيلية. والوحدة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الساحلية والزوارق الحربية المسيرة، غواصات صغيرة وطوربيدات محسنة".

ووفق الصحيفة، فمنذ اكتشاف احتياطيات الغاز في البحر، أصبح المجال البحري رصيدا استراتيجيا، وحدد "حزب الله" المنصات كأهداف مشروعة وطور قدرات هجومية مخصصة ضدها، بما في ذلك الصواريخ المتقدمة والطائرات المسيرة.

وبينت أن "الوحدة البحرية لحزب الله شهدت تحولا في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الإيراني الواسع النطاق الذي يقدمه الحرس الثوري بالتقنيات المتقدمة التدريب التي يجريها في كلا البلدين، ويشكل ميناء بيروت نقطة دخول مركزية بحسب الجيش الإسرائيلي، على الرغم من الإشراف الدولي عليه".

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يؤدي اعتقال أمهز إلى تعطيل أنشطة الوحدة البحرية التابعة للحزب بشكل كبير وتوفير معلومات استخباراتية حيوية. حسب مزاعم الصحيفة.

بواسطة مساحة نت ـ متابعة خاصة الوسومإسرائيل بيروت جنوب لبنان حزب الله عماد أمهز لبنانمساحة نت3 نوفمبر، 2024 فيسبوك ‫X لينكدإن ‏Tumblr بينتيريست ‏Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً تفاصيل الأحكام الجديدة على قادة الإخوان المسلمين في مصر4 مارس، 2024 وزارة الخارجية في صنعاء تكشف عن مستجدات هامة بشأن مرتبات الموظفين.. تفاصيل4 مايو، 2023 البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن تكلفة حرب غزة على الاحتلال.. رقم فلكي28 نوفمبر، 2023 عاجل: وزارة الدفاع الأمريكية تقول إن إيران تخطط لشن هجمات على البنى التحتية النفطية في السعودية.. تطورات خطيرة12 نوفمبر، 2022شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن لن تصدق ما هي وظيفة الأحلام التي يبحث عنها الناس بمصر واليمن على جوجل؟ 24 مايو، 2023أخر الأخبار معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله 3 نوفمبر، 2024 أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية 3 نوفمبر، 2024 شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن أمر خطير تريد إسرائيل فعله بجنوب لبنان (صور) 3 نوفمبر، 2024الأكثر شعبية ورد الآن: انخفاض غير مسبوق للريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم السبت 26 أكتوبر، 2024 استئناف سعودي للمفاوضات مع الحوثيين والمرتبات في المقدمة.. تفاصيل 29 أكتوبر، 2024التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوك‫Xتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2024فيسبوك‫Xتيلقرام فيسبوك ‫X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫Xتيلقرام إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • رئيس الإدارة المركزية للرى بالدقهلية: جهود التطهير ساعدت في زيادة حجم الإنتاج الزراعى
  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟
  • العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
  • الخطر الصامت الذي يهدد صحة الأجيال القادمة!
  • 7 معلومات عن خطيب أروى جودة.. خواجة إيطالي وأعلن إسلامه من أجلها
  • إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا
  • كشف تفاصيل مثيرة عن القيادي بحزب الله ”عماد أمهز” الذي اختطفته قوة اسرائيلية خاصة من داخل لبنان
  • معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله
  • هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير