مصر: عجز الحساب الجاري يتراجع بمقدار 12 %
المنسق الأممي للإغاثة: غزة أصبحت مكاناً غير صالح للسكن
لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن اغتيال العاروري خلال هجوم بيروت
الرئاسة الفرنسية: سلاحا الجو الفرنسي والأردني يسقطان مساعدات طبية على غزة
حسن نصر الله: استهدفنا 48 موقعاً.. ونفذنا أكثر من 670 عملية ضد إسرائيل
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تبتز حلفائها.

. وتستخدم "ملهاة اليوم التالي" لإطالة حرب غزة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية أن البنك المركزي المصري أعلن أمس عن تراجع عجز الحساب الجاري في مصر بمقدار 1ر12 بالمئة وذلك من 2ر3 مليار دولار أمريكي إلى 8ر2 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية 2023-2024 (يوليو- سبتمبر 2023).

 وأوضح البنك المركزي المصري في تقرير أصدره أن هذا التراجع في عجز الحساب الجاري جاء نتيجة تراجع عجز الميزان التجاري الذي تراجع بمقدار 7ر12 في المئة إلى 9ر7 مليار دولار.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الأنباء" إن مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أكد أن غزة أصبحت مكاناً للموت واليأس "وغير صالحة للسكن"، مؤكداً على أن الوقت قد حان لكي تضع الحرب أوزراها، محذرًا من أن "كارثة صحية عامة تتكشف فصولها في غزة، حيث تنتشر الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة مع تسرب مياه الصرف الصحي".

وأشارت "القبس" إلى أن مسؤولاً بالرئاسة الفرنسية أعلن أن سلاحي الجو الفرنسي والأردني أسقطا 7 أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة على مستشفى ميداني أُنشئ في خان يونس ثاني أكبر مدن قطاع غزة.

ونقلت "الراي" عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قوله إنه يأمل أن يؤكد المسؤولون العرب الذين سيلتقون مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، على ارتباط مستقبل المنطقة واستقرارها بالقضية الفلسطينية بشكل وثيق، مضيفًا أنه يأمل أن يركز وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته على إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

وقالت "الجريدة" إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن اشتداد النزاع وسوء التغذية والأمراض في قطاع غزة يخلق حلقة مميتة تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل. 

وأضافت أن هناك ارتفاعاً في حالات الإسهال لدى الأطفال بنسبة 50% في أسبوع واحد فقط في غزة، مع تعرض 90% من الأطفال دون سن الثانية الآن إلى "الفقر الغذائي الحاد".

وأبرزت "الوطن" بيان وزارة الخارجية الفلسطينية التي حذرت فيه مما اعتبرته مخططات إسرائيلية لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة، وفي مقدمتها ما وصفته "بملهاة اليوم التالي للحرب" بما فيها من ترتيبات محتملة ومقترحة لإدارة شؤون القطاع، قائلة إن  "هذه الملهاة لا تعدو كونها استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية وإقحام إسرائيل لنفسها كقوة احتلال في شأن داخلي يخص الشعب الفلسطيني فقط".

وقال بيان الخارجية الفلسطينية: "القضية الثانية التي تمارسها إسرائيل عن سبق إصرار وتعمد فهي ابتزاز الدول التي تقف معها وتطالبها بإدخال المساعدات من خلال تبني معادلة التسهيلات والمساعدات مقابل منحها المزيد من الشرعية لإطالة أمد الحرب"، مشيراً إلى أن إدخال جميع احتياجات القطاع الإنسانية الأساسية هي التزام واجب على قوة الاحتلال وفقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن.

وذكرت "الأنباء" أن لبنان قدم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس"، صالح العاروري، خلال هجوم في العاصمة اللبنانية بيروت، واصفاً عملية الاستهداف بأنها المرحلة الأكثر خطورة في الهجمات الإسرائيلية على البلاد.

ونقلت "الراي" عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قوله إن مقاتلي الحزب، استهدفوا 48 موقعاً حدودياً إسرائيلياً من الناقورة حتى مزارع شبعا منذ 7 أكتوبر الماضي، مضيفًا أن الجبهة اللبنانية، في إشارة إلى قتال قوات حزبه مع إسرائيل، "تهدف إلى تخفيف الضغط على الفلسطينيين في غزة، وتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل".
         
وأوضح نصر الله، أن "حزب الله"، استهدف "494 موقعاً في الصف الثاني بعد المواقع الحدودية.. النقاط الحدودية التي لجأ إليها جنود إسرائيل 50 نقطة حدودية استهدفت أكثر من مرة".

         

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة بيروت إسرائيل مصر قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر

على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.

ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.

فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.  

ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما  أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.

وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.

إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • تراجع سعر الذهب في الكويت اليوم الأحد 9 فبراير 2025
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • توفير المساكن لـ1.2 مليون فلسطيني.. الخارجية تكشف تفاصيل المرحلة الأولى لإعمار غزة
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
  • إعلام فلسطيني: إصابات بقصف إسرائيلي بطائرات كواد كابتر على رفح الفلسطينية