حكاية «بتبس».. قرية في المنوفية تصدر أشجارها إلى العالم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قرية بتبس في محافظة المنوفية المصرية، اشتهرت بزراعة الأشجار وبيع الشتلات الزراعية منذ عشرات السنين، حتى أصبحت الأشهر على مستوى مصر في هذا المجال، وتصدر منتجاتها إلى دول العالم، وخاصة الدول العربية والخليجية.
وقال المهندس حسن محرم صاحب مشتل بقرية بتبس، إن القرية هي الأهم في زراعة الشتلات الزراعية على مستوى الجمهورية، فلا يوجد بين أهلها إلا مستفيد من هذه المهنة.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن التجار في القرية اتجهوا لتصدير كميات كبيرة من الشتلات بعد زيادة الطلب عليها من دول عديدة وأهمها الدول العربية.
وأكد «محرم» أن القرية تعمل في مختلف الشتلات من فواكه وخضروات، موضحًا أن السنوات الماضية جرى إضافة الأشجار الاستوائية بعد نجاح تجربة زراعتها في مصر وزيادة الإقبال على شرائها، مع تحقيقها مكاسب وأرباح كبيرة.
من جانبه، قال زكي الحلواني صاحب، مشتل بقرية بتبس بمحافظة المنوفية، إن القرية تهتم بزراعة شتلات الأشجار منذ عشرات السنين حتى أصبحت المورد الرئيسي لكل المحافظات على مستوى الجمهورية، وتصدر لكثير من الدول العربية والأوروبية.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن القرية تهتم بزراعة كل أنواع الفواكه خاصة الموالح منها.
وأكد «الحلواني» أن النجاح الذي حققته القرية في زراعة الأشجار والشتلات جعل القرى المجاورة تتجه لنفس المهنة وأصبحت مصدر الدخل الرئيسي، مؤكدًا أن أسعار الأشجار والشتلات متفاوتة وتبدأ من أسعار منخفضة وصولا إلى أسعار كبيرة في بعض الأنواع خاصة أشجار النخيل والأشجار الاستوائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
رداً على التصريحات حول تأجيجها للفتن في سوريا.. إيران توجّه رسالة إلى «جامعة الدول العربية»
أرسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة إلى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، رداً على بيانهم حول التطورات في سوريا.
وقال عراقجي في الرسالة: “نحن أيضا مثلكم، نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، وذلك لأسباب واضحة تماما، للحفاظ على وحدة التراب السوري وسلامة أراضيه، ولضمان أمن جميع المكونات العرقية والطائفية، بمن فيهم السنة والشيعة والعلويون والأكراد، والحفاظ على أمن وحرمة الأماكن والمقامات المقدسة، وللحد من حيازة الأسلحة غير المشروعة، ولرفض أي نوع من التدخل الأجنبي وبأي ذریعة کانت، ولتفادي تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب والتطرف والعنف، ولضمان ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها وللمنطقة برمتها، ولمنع المزيد من المغامرات وانتهاج سياسات توسعية خطيرة من قبل إسرائيل وإرغامها على الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأخيرا، لتشكيل حكومة شاملة في سوريا”.
وأضاف: “لكننا في الوقت نفسه قلقون من إثارة الفتن واختلاق الذرائع بهدف تحويل انتباه الرأي العام الإقليمي والدولي نحو تهديدات غير واقعية”.
وشدد في الرسالة على أن “أهداف مثيري الفتن هي إضفاء الشرعية على استمرار احتلال أجزاء من الأراضي السورية، خاصة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وتبرير التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسوريا، وحرمان بعض شرائح الشعب السوري من المشاركة في تقرير مصيرهم، وأخيرا، سعي هؤلاء لتحقيق رغباتهم ومآربهم عبر إلقاء اللوم على الخارج فيما يخص مشاكل هذا البلد”.
واعتبر عراقجي أن “تخطي مرحلة الغليان الحالية في المنطقة يتطلب العقلانية، والمشاركة، والتعاون، وتجنب إثارة الخلافات والمصالح المرحلية”.
وبحسب وكالة “إرنا”، أكد عراقجي، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشاطر الدول الأخرى في المنطقة رؤيتها لتحقيق انتقال آمن وسلمي وصولا إلى بلورة حكومة شاملة في سوريا بمشاركة جميع التيارات والمكونات العرقية والطائفية، وهي على أتم الاستعداد للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف”.
وكانت أعربت جامعة الدول العربية في بيان لها، عن رفضها للتصريحات الإيرانية الأخيرة والتي وصفتها بـ”الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري”.
وشددت جامعة الدول العربية، على “ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وحصر السلاح بيد الدولة وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أعرب عن “قلق بلاده إزاء الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت على خلفية ما وصفه بـ”انتهاك حرمة أحد الأماكن المقدسة”.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم”، نفى بقائي، الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف الإعلامية بشأن تدخل إيران في الشؤون السورية، معتبرا أنها “مزاعم لا أساس لها”، مؤكدا على دعم إيران لوحدة سوريا الوطنية والإقليمية، مشددًا على ضرورة تشكيل نظام سياسي شامل يضمن مشاركة جميع المكونات السياسية والقومية في البلاد”.
وأضاف بقائي، أن “بلاده ترفض أي تصعيد للعنف أو انعدام الأمن في سوريا، داعيًا إلى ضمان أمن المواطنين السوريين وحماية حقوق الأقليات والمواقع الدينية”.