وزراء في مجلس الحرب: حركة حماس قائمة وتؤدي وظائفها

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، عن وزراء في مجلس الحرب لدى الاحتلال، أن الجيش لم يحقق حتى اللحظة أي من أهداف الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع منذ يومين.

اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية تكشف عن خلافات جديدة في مجلس الحرب والسبب نتنياهو

وقال وزراء لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم، إن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت قائمة وتؤدي وظائفها.

وأشاروا إلى أن نزع السلاح من حماس يحتاج لأشهر عدة.

وتأتي تلك التصريحات في خضم خلافات في مجلس الحرب، فيما تشير التوقعات إلى أن المجلس لن يستمر طويلا.

وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن هناك محاولة لتحميل المؤسسة الأمنية في تل أبيب مسؤولية الفشل في "7 أكتوبر"، وأن الهجوم على رئيس الأركان هرتسي هاليفي جرى التخطيط له بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وذكرت القناة 12 العبرية من جهتها، نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، أن وزير الحرب يوآف غالانت يعتقد أن رئيس الأركان أخطأ حين شكل فريق التحقيق قبل أن يستشيره.

وقالت القناة العبرية، إن غالانت سمع بقرار تشكيل لجنة التحقيق قبل دقائق من جلسة مجلس الوزراء.

وقال مسؤول في جيش الاحتلال وفقا لما نقلته القناة، إن تل أبيب تحارب في غزة ولبنان والضفة الغربية ومجلس الوزراء يحاربهم في الداخل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي فی مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة تعلق على فوز ترامب

بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.

وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.

وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.

وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.

وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.

وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • ردا على اتهام قناة العربية بدعم الاحتلال.. مديرها السابق يقارنها بالجزيرة (شاهد)
  • أصوات من غزة تعلق على فوز ترامب
  • أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
  • رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
  • قيادي في حماس يطالب ترامب بـ«وقف الحرب على غزة خلال ساعات»: نفذ تصريحاتك
  • كاتس يكشف أهداف مهمته بعد توليه منصب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • إعلام العدو: نتنياهو يقيل وزير حربه غالانت ويُعين كاتس بديلًا
  • رئيس وزراء الاحتلال يقيل وزير الدفاع: الثقة تصدعت
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطالب «نتنياهو» بوقف الحرب
  • إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث