وزراء في كابينيت الحرب يكشفون مفاجأة حول أهداف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وزراء في مجلس الحرب: حركة حماس قائمة وتؤدي وظائفها
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، عن وزراء في مجلس الحرب لدى الاحتلال، أن الجيش لم يحقق حتى اللحظة أي من أهداف الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع منذ يومين.
اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية تكشف عن خلافات جديدة في مجلس الحرب والسبب نتنياهو
وقال وزراء لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم، إن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت قائمة وتؤدي وظائفها.
وأشاروا إلى أن نزع السلاح من حماس يحتاج لأشهر عدة.
وتأتي تلك التصريحات في خضم خلافات في مجلس الحرب، فيما تشير التوقعات إلى أن المجلس لن يستمر طويلا.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن هناك محاولة لتحميل المؤسسة الأمنية في تل أبيب مسؤولية الفشل في "7 أكتوبر"، وأن الهجوم على رئيس الأركان هرتسي هاليفي جرى التخطيط له بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة 12 العبرية من جهتها، نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، أن وزير الحرب يوآف غالانت يعتقد أن رئيس الأركان أخطأ حين شكل فريق التحقيق قبل أن يستشيره.
وقالت القناة العبرية، إن غالانت سمع بقرار تشكيل لجنة التحقيق قبل دقائق من جلسة مجلس الوزراء.
وقال مسؤول في جيش الاحتلال وفقا لما نقلته القناة، إن تل أبيب تحارب في غزة ولبنان والضفة الغربية ومجلس الوزراء يحاربهم في الداخل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي فی مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.
وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.
وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.
واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.