كتائب القسام تحذر عائلات جنود الاحتلال الأسرى من مصير شقيق نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجمعة، مقطع فيديو توجهت فيه إلى عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
الفيديو نُشر تحت عنوان: “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمن رسالةً مفادها أن “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورة واضحة: ذوقوا ما ذقت بموت أخي”.
واختُتم الفيديو، الذي نقل باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، بعبارة “لا تثقوا به”؛ أي نتنياهو.
وقُتل شقيق نتنياهو “يوناتان” الذي كان من ضمن قوات إسرائيلية خاصة عام 1976 بـ”عملية عنتيبي” في أوغندا، خلال عملية تحرير أسرى إسرائيليين احتجزوا على أيدي فلسطينيين.
وباءت محاولة تحرير الأسرى بالفشل، بعد مقتلهم رفقة عدد من عناصر القوة الإسرائيلية، الذين أوكلت لهم مهمة تحريرهم، بحسب مراجع تاريخية.
والثلاثاء الماضي، أبلغت حركة “حماس” الوسطاء بتجميد أي نقاش لوقف إطلاق النار في غزة أو لإنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، و6 آخرين، من بينهم 2 من قادة “القسام”، و4 من كوادر الحركة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
رسالة من كتائب القسام إلى عائلات الجنود الأسرى: احذروا! pic.twitter.com/1lDx8ku6IT
— TheCradleArabic (@TheCradleArabi) January 5, 2024
ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرة، معلومات أو مشاهد مصورة للأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغل في القطاع، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
على سبيل المثال، فقدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف جيش الاحتلال الهمجي على قطاع غزة،ليلة رأس السنة.
وفي وقت سابق، رجحت كتائب القسام مقتل 5 أسرى إسرائيليين أيضاً، بعد فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، من جراء الغارات التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وكانت القسام نشرت مقطعاً مصوراً، تحت عنوان: “لا تتركونا نشيخ”، ظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين من الذين رجحت الكتائب مقتلهم، طالبوا حكومة الاحتلال بإخراجهم من القطاع من دون شروط، وقالوا “لا نريد أن نُقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو الإسرائيلي”.
كتائب القسام تنشر رسالة من الأسرى لديها إلى عوائلهم والحكومة الإسرائيلية: "لا تتركونا نشيخ"
Don't Let Us Grow Old Here
אל תשליכינו לעת זיקנה#الميادين #طوفان_الأقصى #كتائب_القسام pic.twitter.com/Wnp098Pnse
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 18, 2023
وسبق أن نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة لأسيرين إسرائيليين لديها أيضاً، أكدا أن حياتيهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. وقالا، في رسالة إلى مسؤولي حكومة الاحتلال: “نشعر بأنكم لا تريدون أن نعود أحياءً”.
عاجل | سرايا القدس تنشر رسائل مصورة لأسيرين إسرائيليين لديها يناشدان الحكومة الإسرائيلية إبرام صفقة لتبادل الأسرى pic.twitter.com/xPKoXaWNK6
— Ikram Ghioua ????????????????✌️ (@GhiouaIkra58446) December 20, 2023
وساهمت هذه المشاهد في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين يُنظمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.
بدورها، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین الجنود الأسرى کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "جفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء جفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
ويذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، حيث سيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.