شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن كيان أوروبي حقوقي يكشف خفايا من عالم الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، ليبيا اتهم تقرير إخباري نشره 8220;المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين 8221; المتخذ من بلجيكا مقرا له أوروبا بالتواطؤ مع ليبيا لاستمرار معاناة .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيان أوروبي حقوقي يكشف خفايا من عالم الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيان أوروبي حقوقي يكشف خفايا من عالم الاتجار...

ليبيا- اتهم تقرير إخباري نشره “المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين” المتخذ من بلجيكا مقرا له أوروبا بالتواطؤ مع ليبيا لاستمرار معاناة المهاجرين غير الشرعيين.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد مضي الشركاء الخارجيين للاتحاد الأوروبي مثل ليبيا بارتكاب الجرائم والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان بحق المهاجرين غير الشرعيين في وقت يواصل فيه الاتحاد التمويل رغم الأدلة المتزايدة على هذا النشاط الإجرامي.

ووفقا للتقرير يتم ارتكاب هذه الفظائع من قبل خفر السواحل الليبيين فيما يستمر تمويل الاتحاد الأوروبي لهم في التدفق متطرقا لما أقرت به المفوضية الأوروبية سابقا حول وجود مؤشر واضح على اختراق هؤلاء من قبل الجماعات الإجرامية المتخصصة في تهريب البشر.

ونقل التقرير عن مفوضة الشؤون الداخلية “إيلفا جوهانسون” قولها:”يجب أن أقول أيضا أن بعض البلدان المجاورة لنا مثل ليبيا بات العبور منها أكثر صعوبة من غيرها ولدينا مؤشرات واضحة على أن الجماعات الإجرامية تتسلل أيضا إلى خفر السواحل الليبيين”.

وبحسب التقرير قال ضابط شرطة ليبي سابق لم يتم الإفصاح عن هويته:”خفر السواحل الليبيون والمهربون متحدون معا فهم ليسوا خاضعين للقانون وهم فوقه” فالمهربون يدفعون المال لخفر السواحل الليبيين للسماح لهم بالمرور إلى أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط”.

وتابع الضابط بالقول:” يسرق خفر السواحل الليبيون من المهاجرين غير الشرعيين جميع ممتلكاتهم قبل تسليمهم إلى شخص آخر ومن يمكن الضغط عليهم للحصول منهم على مزيد من المال يعادون لمراكز الاحتجاز فيما يتم إرسال لأكثر فقرا إلى سجون تديرها الدولة”.

واختتم الضابط قائلا:” هي دورة عمل وفيها يأخذ الجميع حصة مالية من الضحية إذ يقوم المهرب أولا بجمع الأموال من أسر المحتجزين ومن ثم يتم دفع المال لمن يديرون مركز الاحتجاز في مقابل إطلاق سراحهم وهو بالغ 7 آلاف دينار فيأخذ المركز 5 آلاف وألفين له”.

وبين التقرير إن الموقف الأكثر غموضا من المفوضية الأوروبية أنها تواصل تقديم قوارب المطاردة والاعتراض لخفر السواحل الليبيين ومنهما قاربان آخران قيد الإنشاء ناقلا في ذات الوقت عن الباحثة في منظمة “أي آر سي آي” غير الحكومية الإيطالية “جيورجيا جانا بينتوس” وجهة نظرها بالخصوص.

وقالت “جانا بينتوس”:”نعم لقد خفر السواحل الليبيون ما مجموعه نحو 100 مليون يورو من المساعدات من الاتحاد الأوروبي وسلطات إيطاليا وهذا غيض من فيض فقط فالكثير من الأموال يكتنفها مذكرة تفاهم سرية واتفاقيات بين وزارات حكومتي روما وتصريف الأعمال”.

ترجمة المرصد – خاص

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رفض أوروبي لخطة ترامب لتهجير أهل غزة

قال متحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن قطاع غزة يتعين يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن التكتل ملتزم بحل الدولتين للاسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف المتحدث الأوروبي “اطلعنا على تعليقات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب. الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بقوة بحل الدولتين، ويعتقد أنه المسار الوحيد للسلام طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتابع: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.”

من جانبه أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لمبادرة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

وخلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة، قال شتاينماير الأربعاء إن “أي حل يتجاهل أو حتى ينتهك القانون الدولي هو أمر غير مقبول”.

وأضاف أنه لا يعتقد أن المحادثات المزمعة بين الدول العربية والحكومة الأميركية الجديدة ستكون ناجحة على هذا الأساس.

وأكد الرئيس الألماني أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا بضمان توفير الأمن لإسرائيل وتقرير المصير للفلسطينيين.

وقال: “هذا طريق صعب وربما طويل. لكن ما أخشاه هو أن الاختصارات التعسفية لهذا الطريق – خاصة مع تجاهل القانون الدولي وقواعده – لن تؤدي إلى الهدف”.
كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال، الأربعاء، إنه يتعين ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم.

اقرأ أيضاًالعالمإعادة فتح معبر رفح البري

على صعيد متصل أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستواصل عملها لتنفيذ حل الدولتين واعتبرت أنه الوحيد الذي يمكن أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وأضافت أن مستقبل غزة يجب ألا يتضمن سيطرة دولة ثالثة، مشددة على معارضة فرنسا أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.

كما رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اقتراح ترمب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى.

وقال ألباريس، للصحافيين: “أريد أن أكون واضحا تماما في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة، ويجب أن يبقوا فيها”.

وتابع: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تُدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها”.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ترفض مقترح كيان العدو الصهيوني بخصوص استقبال الفلسطينيين
  • التقرير الطبي لطفلين سقطا من الطابق السادس بعين شمس
  • ????التقرير اليومي للموقف العملياتي.. الأربعاء الخامس من فبراير 2025
  • رفض أوروبي لخطة ترامب لتهجير أهل غزة
  • محكمة إسرائيلية تقر هدم مقر مركز حقوقي بالقدس
  • القضاء يتسلم من يونيتاد التقرير التحليلي الشامل عن مجزرة سبايكر
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • حقوقي: رفع وعي المرأة وتمكينها أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين
  • رويترز: تحقيق قضائي يوناني في تقصير خفر السواحل بحادث غرق قارب مهاجرين انطلق من ليبيا