تركيا: حبس 15 متهما بالتجسس لحساب تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
"الأناضول": عملاء الموساد تواصلوا مع المشتبه بهم عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي
قرر القضاء التركي حبس 15 شخصا من بين 34 مشتبها بهم في قضية التجسس على أجانب مقيمين في تركيا لحساب جهاز المخابرات لدى الاحتلال الإسرائيلي "الموساد".
اقرأ أيضاً : تركيا: توقيف 33 شخصا بشبهة التجسس لحساب تل أبيب
وأفادت وكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر قضائية بأن محكمة صلح الجزاء في إسطنبول، قررت حبس 15 شخصا وأطلقت سراح 11 بشرط الرقابة القضائية.
وجاء القرار القضائي بعد مطالبة النيابة العامة بحبس 26 من أصل 34 شخصا بتهمة "التجسس السياسي أو العسكري".
وعن تفاصيل هذه القضية، كشفت "الأناضول" أنه "في إطار تحقيقات كل من شعبة مكافحة الإرهاب بإسطنبول والاستخبارات التركية، جرى الحصول على معلومات تفيد بنية الموساد القيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا لأسباب إنسانية".
وذكرت الوكالة أن "التوقيفات جاءت بعملية أمنية في 8 ولايات، في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبها فيهم".
وحسب "الأناضول"، تبين للسلطات الأمنية التركية أن عملاء الموساد تواصلوا مع المشتبه فيهم عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي. وعلى إثر ذلك أطلقت عملية لتوقيفهم".
يذكر أنه في 2 كانون الثاني/يناير الحالي، أطلقت قوات الأمن عملية متزامنة شملت 57 عنوانا، في 15 قضاء بولاية إسطنبول وولايات أنقرة وقوجة إلي وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول أنقرة الموساد تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: "واتس آب" تتهم شركة إسرائيلية بالتجسس على مستخدميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شركة "باراجون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس، استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأوردت قناة "الحرة" الأمريكية نقلا عن مسئول في شركة "واتس آب" التابعة لشركة "ميتا" أن "واتس آب" التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، أرسلت خطابا إلى "باراجون" بعد عملية الاختراق تطلب منها "الكف عن ذلك"، مشيرا إلى أن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
وأحجم المسئول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، مكتفيا بالقول إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام، مضيفا أن "واتس آب" عرقلت منذ ذلك الحين محاولة التسلل، وأنها أبلغت أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق.