«البديل» يهدي بولونيا «نقطة»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «السيدة العجوز» يستعرض في «حفل الكأس» مورينيو يفضل روما على البرازيل!
أفلت بولونيا من تلقي هزيمتين توالياً للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك بخطفه هدف التعادل 1-1 على أرضه أمام جنوى في الرمق الأخير، في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب تياجو موتا اللقاء على خلفية الهزيمة القاسية التي تلقاها في المرحلة الماضية على أرض أودينيزي 3-0، وكان بالتالي يمني النفس بالنهوض سريعاً، بالفوز على جنوى بين جماهيره، من أجل الصعود الى المركز الرابع ولو موقتاً.
لكنه اصطدم بصلابة فريق أجبر يوفنتوس الثاني والإنتر المتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه بنتيجة 1-1 أيضاً.
وبدا بولونيا في طريقه لتلقي الهزيمة الرابعة للموسم، بعد تخلفه منذ الدقيقة 20، بهدف سجله الإيسلندي ألبرت جودموندسون من ضربة حرة، وحتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن ينقذه «البديل» لورنتسو دي سيلفستري الذي دخل في الدقيقة 87، بإدراكه التعادل، بعدما وصلته الكرة من البلجيكي أليكسيس ساليماكرز إثر ركلة ركنية.
وبذلك، بقي بولونيا خامساً بـ32 نقطة، وبفارق نقطة خلف فيورنتينا الذي يحل ضيفاً على ساسوولو، قبل أن يواجه فريق موتا الثلاثاء في ربع نهائي الكأس، فيما رفع جنوى رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني عشر موقتاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي بولونيا جنوى يوفنتوس إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون سر مبهر عن الطب البديل في هذه الدولة
الطب البديل أو الطب التكميلي هو أسلوب علاجي يختلف عن الطب الحديث أو التقليدي الذي يقدمه الأطباء في عياداتهم التقليدية، ويمًا بعد يوم يتم اكتشاف حقائق مثير عن هذا النوع من العلاج ، وفي هذا الصدد أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في "كهف الحمام" (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم "مغارة تافوغالت"، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ومنذ اكتشاف "مغارة تافوغالت" في عام 1908، قدمت الحفريات والدراسات المستمرة في الموقع لعلماء الآثار رؤى جديدة عن الحياة خلال عصور ما قبل التاريخ في شمال إفريقيا.
ويعد الموقع أقدم مقبرة في شمال إفريقيا. ويحتوي على ما لا يقل عن 34 هيكلا عظميا إيبيروموروسيا، (ينتمون إلى الإيبيروماروسية أو الأوشتاتيون، وهي حضارة يعود تاريخها إلى العصر الحجري المتأخر (نحو 15000 عام مضت)، تطورت في ما يعرف بالمنطقة المغاربية حاليا).
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.